عنايات: «ابني أحضرها لمنزلنا وقال لي خاللي بالك منها وطلبت مني الذهاب لمنزل جار مسيحي لنا» فجرت عنايات أحمد عبد الحميد، والمعروفة إعلاميًا بالسيدة التي سترت المسنة القبطية سعاد ثابت بملابسها، على خلفية ما تردد عن تعريتها، في الأحداث التي شهدتها قرية الكرم، التابعة لمركز أبوقرقاص، مفاجأة من العيار الثقيل إذ أكدت أن «ثابت» لم تتعرى وانها كانت ترتدي عبائة عندما أوتها في منزلها. وأوضحت شاهدة الواقعة أمام النيابة، أنها كانت داخل الطابق الثاني بمنزلها وأن نجلها مجدي محمد، طرق باب المنزل في يوم الواقعة، ودخل ومعه السيدة القبطية سعاد ثابت، وطلب منها رعايتها وتهدأتها ثم خرج وأغلق الباب من الخارج». وتابعت الشاهدة في أقوالها للنيابة أن سعاد ثابت كانت ترتدي عبائة بيتي، فاتحة اللون وعلي رأسها «تعصيبة» فلاحي، وطلبت الخروج لمنزل جارهما المسيحي، وعندما حاولت الاستجابة لها وجدت باب منزلها مغلقا من الخارج، حيث أغلقه نجلها "مجدي" بعد أن أدخل جارتها القبطية للمنزل وطلب منها رعايتها. وتابعت عنايات أحمد في شهادتها على الأحداث أنها أخذت السيدة القبطية إلي سطح المنزل، وقامت الأخيرة بالعدو لسطح منزل جارهما ويدعى «رزق»، الملاصق لمنزلها، ثم حضر جارها مجاهد وسأل عنها لتوصيلها إلي منطقة الفكرية بمدينة أبو قرقاص، فأخبرته انها «نطت»، بحسب تعبيرها، من سطح منزلها لمنزل «رزق» الملاصق، ثم ذهب إليها وأخذها لمنزله وأحضر سيارة أجره يقودها نجلها مجدي، وقام بتوصيلها وباقي أسرتها لمنطقة الفكرية. الجدير بالذكر أن ذات الشاهدة سبق وأكدت في حديث ل «التحرير» على انها خلصت السيدة المسيحية من المعتدين وسترتها بملابسها على عكس ما ذكرته في تحقيقات النيابة العامة. وأضافت في حديها نصا:«أنا وابني خلصنا سعاد القبطية من إيدي المعتدين عليها وسترناها بملابسنا وفي الآخر اتهموا نجلي بحرق منزلها». «أم مجدي تتراجع عن شهادتها أمام النيابة في أحداث أبو قرقاص»
وكانت قرية الكرم، شهدت إشتباكات بين عائلتين بسبب علاقه عاطفية بين شاب مسيحي وربة منزل مسلمة، أسفرت عن إحتراق 5 منازل ملكاً للطرفين، كما أصيب شخصان، وتجريد سيدة قبطية من ملابسها، على خلفية إتهام نجلها بإقامة علاقة مع ربة المنزل.