تستمر سلطات الانقلاب العسكرى فى التنكيل بكل المواطنين المعارضين لتواجده، وظهر على رأس القائمة الجديدة سجن العريش المركزى، الذى تحول إلى مقبرة جديدة لتصفية كل من يخالف "السيسى" ونظامه. أسرة الموجة بالتربية والتعليم فى شمال سيناء راضى أبو الحسن، تقول أنه يتعرض للموت البطئ داخل سجن العريش بسبب الإهمال الطبى من قِبل السجان. وأوضحت ان "أبو الحسن"، يعانى من الإصابة بمرض الفيروس الكبدى سى منذ اعتقاله أواخر عام 2013، والسجان يمنع علاجه ثم نقله إلى سجن العازولى حيث تم منع العلاج عنه نهائيًا. وأضافت أسرة راضى حسب ما نشره موقع "الحرية والعدالة"، أنها سعت مع محاميه بشتى الطرق مع كافة الجهات؛ لعرضه على طبيب مختص، وللسماح له بتلقي العلاج الذي يتناسب مع حالته الصحية وسنه، وبالرغم من حصول الأسرة على موافقة الشرطة العسكرية فإن إدارة السجن تجاهلت تلك الموافقة تمامًا.
وكان "راضي" قد تعرض عقب اعتقاله للتعذيب الشديد، حيث أودع بمقر الفرقة 18 أسفل كوبري السلام بالإسماعيلية، قبل أن يتم ترحيله لسجن العازولي العسكري؛ ليتعرض كباقي معتقلي العازولي للضرب والتعذيب.