طغى الفساد وأصبح اخطابوطا له ألف ذراع وباع من المحصنين والمحميين بالقوانين المسلوقة والمطبوخة فى مطابخ ذبح القوانين والدساتيروذبح البشر وسلخهم وتكسير عظامهم وتحويلهم الى عبيد للقمة العيش المغموسة بالذل والمهانة والمعجونة بالعبودية والسم الهارى وبل تحول الفساد الى عدة دويلات داخل الدولة الواحدة أقوى من كل اللوائح والقوانين والدساتير بل أقوى من كل الأجهزة الرقابية التى أصابها الشلل الرعاش والسكتة الدماغية والقلبية وتحولت الى جثة هامدة لم يجرى لها مراسم الدفن منذ سنوات طويلة حتى أصبحت وبالا على من يستغيث بها على طريقة المتغطى بها عريان ومكسور ومهزوم ومذلول وتحول الفساد ورجاله وأباطرته وحيتانه وصناعه وحماته الى دولة كبرى أكبر من أى شرعية وفوقها بل وتطغى عليها بالقانون والبيادة والعصا والقمع والأرهاب والعصا والقمع لمن عصا أما من طغى وأفسد وأنتهك واغتصب وعربد فى الأرض والشعب والوطن فله الحرية والديقراطية والقوة والعافية والحماية والحصانة والشرعية المغتصبه والوطن والشعب والثورة فى خدمة وطوع الفاسدين والمفسدين والهليبة والنهيبة والشبيحة والطاغين والفراعنة والجبابرة والعصاة للوطنية والشرعية المنهكه والمغتصبه حالها كحال الشعب المقهور والمطحون والمنداس تحت النعال والمداس فى عصر أصبح كل شئ فيه مباح بيع الوطن والأرض والشرف والأخلاق والضمير والأنسانية وأصبح المتاجرة بالدين والشعارات الجوفاء والخطب الثورية التى تلهب مشاعر الغلابة فقط هى سيد الموقف و بل سيد الوطن والشعب ولا نغالى فى ذلك أونعرضة بالعربى أوبالبلدى لكن الواقع المرير والمؤلم يعكس ويفضح ذلك بل وأكثرفى ظل الفساد الذى طغى ولانتكلم عن ذلك من فراغ فاليوم الصورة هى التى تنطق وتصرخ وتفضح بالعربى وبكل لغات العالم الفساد الذى طغى اليوم نحن أمام واقعة فساد كبرى مكسوت ومسكوك عليها بالضبة والمفتاح بل ومكفى عليها وعلى ضخاياها وضحاياهم ماجور داخل الشركة المصرية للأتصالات وتحديدا فى بلد الرؤساء والبؤساء المنوفية المأسوف على سكانها المعزولين عن العالم بأمر أباطرة الفساد والأفساد نضعها بالصور التى تفضح المستور أمام الأجهزة الرقابية . صراع الجبابرة البداية المثيرة من قلب مدينة العلماء والمثقفين سرس الليان التى قدمت وحدها للوطن أكثر من 360 أستاذا جامعيا منهم 5 رؤساء جامعات حتى الأن والبقية تأتى اذ تحولت وسكانها البالغ تعدادهم أكثر من ربع مليون مواطن الى ضحية الصراعات والخلافات الدائرة والقاسمة بين الشركة المصرية للأتصالات ومحافظة المنوفية ومجلس مدينة سرس الليان كلها تدور أحداثها حول استيلاء الأولى على قطعة أرض ملك للمحافظة تبلغ مساحتها أكثرمن 8 قراريط وفقا للمستندات التى تحت أيدينا وباعتراف الشركة نفسها فى مخاطبات بين أطراف الصراع الثلاثة وضف عليها وزارة الأتصالات نفسها وقطاع مناطق الأسكندرية وبحرى بالشركة المصونة والمحمية كلها تدور وباعتراف الشركة ذاتها حول اغتصابها لأرض السنترال القديم وعدم تسديدها لرسوم حقوق المنفعة له منذ عام 2005 وحتى هذة اللحظة. تحالف زينة ولم تكتف الشركة بذلك بل استولت أيضا على مساحة ال 8 قراريط والتى صدرقرار بتخصيصها من محافظ المنوفية الأسبق المستشار أشرف هلال للوحدة المحلية بسرس الليان على أن يشغل حيز صغير من أطرافها السنترال الجديد المزمع بناءه عليها لكن رئيس المدينة وقتها العميد عبد الرحمن زينة خالف قرار التخصيص لرغبته فى بناء مساكن شعبية عليها وأمام عمليات المماطلة والتسويف التى يمارسها رئيس المدينة وقتها استغلت الشركة ذلك أسوأ أستغلال وانتهزت الفرصة وشرعت على الفور فى تنفيذ انشاءات خرسانية جديدة وتركيب دعامات حديدية وترميمية خلف مبنى السنترال فى اغسطس 2011 بدون أمر مباشرأو تصريح من مجلس المدينة رغم بلاغات الأهالى لسكرتير المدينة وقتها الا أ نه تجاهل الامر مدعيا انه خارج اختصاصاته. فضيحة الربع يأتى ذلك فى الوقت الذى لم تدفع فيه الشركة ربع ثمن الأرض الجديدة المملوكة لمجلس المدينة والتى حددتة اللجنة المثمنة والمختصة والمشكلة من المحافظة لتسعير الأرض وفقا للمستندات التى تحت أيدينا . ألاعيب المصونة والجدير بالذكر أن الشركة المحمية من فوق ومن تحت قطعت رقبة الشبكة العنكوبتية النت عن المدينة وقررت منع دخول أى خطوط نت جديدة كوسيلة ضغط قوية لأجبار مجلس المدينة منحها الأرض المؤجرة والتى تمتنع عن دفع ايجارها والأرض الجديدة والتى لم تدفع ربع ثمنها حتى الأن والحدق يفهم . واستمرارا لوقائع الفساد وضغوط الشركة للهف أراضى الدولة امتنعت الشركة عن انشاء سنترال جديد رغم أن نظيره القديم أيل للسقوط فى أى لحظة وصدرقرارازالة فورية له عام 2006 الا أن الشركة لم تنفذه حتى الأن بدعم ومباركة وحماية مجلس المدينة والحدق مايفهمش علشان مايطيرش برج من نافوخه هذا ماتقوله سطور المستندات التى فى حوزتنا. فضيحة كبرى بالصور وبعيدا عن وقائع المستندات نستعرض بالصور واقعة فساد كبرى للشركة المحمية وتتمثل فى تركها معدات وأجهزة جديدة تكلفتها أكثر من 15 مليون جنية مشونه فى مخزن أشبة مايكون فى العراء حيث أنه بلا أسقف و لا حتى بالخشب أوالبوص والطين أما عن أسوار المخزن فحدث ولا حرج فارتفاع السور لايتجاوز مترا ونصف المتر أمابابه الحديدى المغلق بالضبة والمفتاح العادى وليس بالجنازير حيث يسهل كسره فارتفاعه لا يزيد عن ارتفاع سور المخزن وبذلك فان تلك المعدات والأجهزة التى بالملايين معرضة للسرقة فى أى وقت وفى وضح النهار وليس فى جنح الظلام والليل واخره لكونها بها عيوب فنية خطيرة ومعطلة بغرض التخلص منها بزعم انتهاء عمرها الافتراضي من أجل التعتيم على صفقة شرائها التي تحوم حولها الشبهات وتثير الكثير من علامات الاستفهام ... فمثلا لماذا لم يتم تشوينها داخل سنترال منوف الرئيسي طالما انها على أحدث النظم التكنولوجية في مجال الاتصالات خصوصا وأن الاجهزة والمعدات القديمة والمركبة بسنترال سرس تعمل الان بكفاءة عالية تفوق سنترالا ت منوف العمومي والحامول وتلوانة وكلها ضغوط جبارة من الشركة لتجبر مجلس المدينة على أن يهب لها أرضى السنترال القديم الأيل للسقوط حتى فوق رؤس موظفيه وليس عملائه فقط والجديد الذى ترفض بناءه لتحرم المدينة عن بكرة أبيها من خدمات النت لتقع المدينة وأهاليها فريسة لسماسرة شبكات النت الوقيع الذين يتحكمون ويحكمون المدينة فى ظل غيبة وغفلة وضياع هيبة الرقابة على المصنفات الفنية فمن يخرجها من غرفة الأنعاش . 1146 كلمة السر وبقى أن تعرف أن رجال شرفاء فى هذا الوطن تقدموا بالبلاغ رقم 1146 لسنة 2012 ادراي قسم شرطة سرس الليان نيابة عن الأهالي موضحين فيه أوجه فساد تلك الشركة , كما تقدموا بعدة مذكرات مماثلة بهذا الشان الى المحافظين الأربع السابقين سامي عمارة و محمد علي بشر وأشرف هلال و د أحمد شيرين فوزي الا أنهم لم يفعلوا شيئا.