المصرية للاتصالات تعزل ربع مليون مواطن فى مدينة العلماء والمثقفين عن العالم وتقطع خدمة النت عنهم عقابا على مواقفهم الثورية ضدها كتب: أبو المجد الجمال حاكموا شهبندر نت مصر الشركة المصرية للاتصالات سابقا كما يحب ان يطلق عليها الملايين من ضحاياها او حاكمونا ليس على فسادها المالى والادارى فحسب ولكن على ما ابتكرتة من نوع جديد من الفساد تستحق ان تحصل علية بسببة على جائزة نوبل فى الفساد والخراب والتدمير والاغتصاب وحق الاحترام طبعا محفوظ لجائزة نوبل احسن نروح ارميدان اوتدخل موسوعة جينس للارقام السياسية والقياسية فى الفساد بعد ان تجاهلتها كافة المنظمات التى تدعى انها معنية بمكافحة الفساد ولم نرى منها اى مكافحة للفساد بالمرة الا وهو الفساد الثورى العقابى كما يسمية ضحاياة وضحاياهم وهم بالمناسبة اكثر من ربع مليون مواطن فى مدينة العلماء والمثقفين سرس الليان التى خرجت لمصر اكثر من 360 استاذا جامعيا حتى الان الذين ثاروا على فسادها فعقابتهم بقطع خدمة النت عنهم منذاكثر من 5 سنوات وحتى الان وعزلتهم عن العالم وخربت بيوتهم وحولت حياتهم الى جحيم وعزلة وعذاب لا يننهى خاصة الفئات التى تعول على النت كمصدر لقوتها وقوت عياليها الوحيد انة اخطر بلاغ نقدمة لمن يهمة الامر بعد ان وضع اولى الامر اصابعهم فى اذانهم حتى لا يسمعوا صرخات وانين ضحاياهم مما يهدد بانفجار ثورة الجياع وفاصل ونقرا عليكم نشرة اخر اخبار فساد شهبندرنت مصر من طقطق لسلاموا عليكم وطرطقوا ودانكم معانا علشان تسمعوا كويس واليكم تفاصيل موجز الانباء.
انتبهوا ايها السادة البداية المثيرة عندما ارتكبت الشركة المصرية للاتصالات أكبر عملية اغتصاب علني لأراضي الدولة في محافظة المخلوع (المنوفية) وتحديدا بمدينة سرس الليان عندما استولت دون وجه حق على الأرض المقام عليها السنترال الآيل للسقوط في أي لحظة مما ينذر بكارثة إنسانية خطيرة تهدد أكثر من ربع مليون نسمة وهم سكان تلك المدينة المنكوبة والتي قطعت عنهم خدمات الإنترنت منذ أكتوبر 2010 وحتى الآن, رغم أنها مدينة العلماء والمثقفين إذ خرج منها أكثر من 260 أستاذا جامعيا حتى الآن . ولأن المصرية للاتصالات أكبر وأقوى من أي اتصالات أو نفوذ كالعادة فكان من الطبيعي أن تمتنع عن دفع رسوم حقوق المنفعة بأرض السنترال للدولة منذ 2005 حتى هذه اللحظة وذلك بعد أن تحولت من شركة قطاع عام إلى شركة قطاع أعمال. والمثير للدهشة أن ذلك يحدث في الوقت الذي لا تمتلك فيه الشركة أية مستندات ملكية لتلك الأراضي أو إيصالات دفع ثمنها. وإذا كان عبدة الروتين والفساد في تكية المصرية للاتصالات حاليا قد اغتصبوا أراضي الدولة على مسمع ومرأى من الأجهزة المعنية التي تتستر على تلك الفضيحة فإنهم لا يبالون ولا يعيرون الأمر اهتماما فلا ثورة تهزهم ولا قانون رادع لهم مما شجعهم ودفعهم إلى الامتناع عن تنفيذ قرار الإزالة الصادر للسنترال منذ 2006 بمباركة ودعم مجلس المدينة. ويأتي ذلك في الوقت الذي وافق فيه المحافظ السابق أشرف هلال على تخصيص مساحة 8 قراريط بحيث يشغل السنترال القديم حيزا صغيرا على أحد أطرافه لإقامة سنترال حديث عليها إلا أن رئيس المدينة الحالي العميد عبدالرحمن زينة ما زال يماطل حتى الآن في بنائه بل ويسعى جاهدا لنزع ملكية تلك الأراضي لبناء إسكان شعبي عليها بالمخالفة لقرار تخصيصها مما ينذر بانفجار ثورة شعبية احتجاجا على حرمان الأهالي من سنترال حديث وخدمات الإنترنت . واستمرارا لجبروت وسطوة ونفوذ كبار وأباطرة الشركة الذين أثبتوا أنهم أقوى من أي ثورة وفوق أي ثورة بل أقوى من الشعب نفسه دون أن يحاكمهم أي قانون, جاء استعراضهم لمدى قوة عضلاتهم ونفوذهم بقيامهم بتنفيذ إنشاءات خرسانية جديدة وتركيب دعامات حديدية وترميمية خلف مبنى السنترال في أغسطس 2011 بدون أمر مباشر أو تصريح من مجلس المدينة رغم بلاغات الأهالى لسكرتير المدينة وقتها إلا أنه تجاهل الأمر مدعيا أنه خارج اختصاصاته. أما أم الفضائح والمهازل والكوارث التي ارتكبتها المصرية لذبح الاتصالات حاليا تتمثل في شبهة إهدارها للمال العام الذي هو بالطبع مال الشعب بتشوينها منذ سنوات طويلة لأجهزة ومعدات ضخمة جديدة بالمخازن قيمتها أكثر من 15 مليون جنيه لكونها بها عيوب فنية خطيرة ومعطلة. وقامت الشركة الآن بتركيبها داخل السنترال بصفة مؤقتة بغرض التخلص منها بزعم انتهاء عمرها الافتراضي من أجل التعتيم على صفقة شرائها التي تحوم حولها الشبهات وتثير الكثير من علامات الاستفهام ...فمثلا لماذا لم يتم تشوينها داخل سنترال منوف الرئيسي طالما أنها على أحدث النظم التكنولوجية في مجال الاتصالات خصوصا وأن الأجهزة والمعدات القديمة والمركبة بسنترال سرس تعمل الآن بكفاءة عالية تفوق سنترالا ت منوف العمومي والحامول وتلوانة. وأمام تجاهل المسئولين لتلك الكارثة تجمهر الأهالي عدة مرات أمام مبنى السنترال الآيل للسقوط وأغلقوه بالجنازير وحجزوا الموظفين بداخله ونجحوا في منع الشركة من محاولات تركيب المعدات و الأجهزة المعطلة بالشوارع والتي كانت مشونة بالمخازن وعددها 8 وحدات, ولولا تدخل دكتور حامد عبدالسميع عمارة أحد أبناء المدينة لفض تجمهرهم بعد وعود رئيس قطاع الشركة بطنطا له ببناء سنترال جديد ومطور لكادت أن تنفجر ثورة شعبية لا يحمد عقباها إلا أن وعوده تبخرت أدراج الرياح. وفي المقابل ردت الشركة على ثورة الأهالي بمعاقبتهم بقطع خدمات الإنترنت وأي تركيبات جديدة عنهم منذ خمس سنوات وحتى الآن. الأمر الذي يهدد بانفجار الأوضاع. وعلى المستوى الشعبي تشكلت لجنة شعبية من أبناء المدينة لحل الأزمة ضمت كلا من المهندسين حمدي مرعي وأحمد جابر صقر ودكتور حامد عمارة.. حيث التقت اللجنة في أول عمل لها بمدير عام تركيبات بحري بالشركة وذلك عام 2012 ووعدهم ببناء سنترال (بون بوتيك) خلال شهرين إلا أن وعوده تبخرت أيضا على غرار وعود رئيس قطاع طنطا. ولم تتوقف وسائل الشركة للتنكيل بالأهالي عند هذا الحد بل أصدرت قرارها الظالم والتعسفي وكأنهم يسكبون البنزين على النار ويزيد الطين بلة بإغلاق السنترال ومنع التعامل مع عملائه ووقف توصيل أية خطوط نت جدية لهم منذ أكتوبر 2010 وحتى الآن كإحدى وسائل الضغط القوية والفعالة على مجلس المدينة لإجباره على منح الشركة أرض السنترال المؤجرة والتى لم تدفع إيجارها حتى الآن. وهذا ما كشف عنه البلاغ رقم 1146 لسنة 2012 إدراي قسم شرطة سرس الليان والذي تقدم به بعض الرجال الشرفاء فى هذا الوطن موضحين فيه أوجه فساد تلك الشركة, كما تقدموا بعدة مذكرات مماثلة بهذا الشأن إلى المحافظين الاربعة السابقين سامي عمارة ومحمد علي بشر وأشرف هلال و أحمد شيرين فوزي إلا أنهم لم يفعلوا شيئا. وممايذكر ان الرقابة على المصنفات الفنية قد شنت الاسبوع الماضى حملة مكبرة على اكبر سيبر فى سرس الليان صادرت اجهزتة الواى فاى بينما تجاهلت السيابر الاخرى والحدق يفهم وياترى لمصلحة من يحدث ذلك