يتعرض أكثر من 76 ألف مواطن بمدينة سرس الليان للموت تحت أنقاض السنترال الحكومي الذي يعاني من التصدع والشروخ وأصبح آيلا للسقوط بسبب إهمال الشركة المصرية للاتصالات بالمنوفية في صيانته وترميمه وعدم إحلاله وتجديده منذ ثورة يوليو عام 1952 وحتى الآن رغم تزايد عدد المشتركين. والطامة الكبرى أن السنترال يحيط به العديد من المدارس والمصالح الحكومية مما يهدد بكارثة مضاعفة. وأكد الأهالي أن السنترال أصابته أمراض الشيخوخة منذ زمن طويل وأصبحت حالته تشكو الشروخ والتصدعات بل وأصبح أيلا للسقوط ومع ذلك لم تتحرك الشركة المصرية للاتصالات بالمنوفية لإنقاذهم من الموت المحقق. وفجر الأهالي قنبلة مدوية وقالوا أن السنترال يحيط به العديد من المصالح والمدارس الحكومية ومنها المدرسة الإعدادية المشتركة ومكاتب الصحة والتموين وبيت الثقافة وهو ما يعني تزايد الكثافة السكانية بمنطقة السنترال الأمر الذي يهدد بكارثة مضاعفة في حالة انهياره. انتقد الأهالي تجاهل الأجهزة التنفيذية والشعبية للكارثة وكأنهم يعيشون في دولة غير الدولة. وتساءل الأهالي أين تذهب ميزانية الملايين المخصصة لتطوير وتحديث السنترالات التي تتشدق بها الحكومة ليل نهار.