وصف أحد أقارب الطفل المحكوم عليه بالمؤبد عسكريا في الفيوم، الحكم ب"الإفلاس"، مؤكدا أنهم لم يستوعبوا الأمر حتى الآن. وأضاف أحد أقارب الطفل، الذي رفض ذكر اسمه، ل"مصر العربية"، أن بعض أفراد الأسرة وٌضع اسمهم في قضايا وحٌبسوا احتياطيا لفترات متفاوتة، ومنذ عامين فوجئوا بوجود اسم أحمد منصور قرني، البالغ من العمر عامين وقتها ضمن قضية أحيلت لاحقا للقضاء العسكري. وأوضح أن قوات الشرطة داهمت المنزل أكثر من مرة للقبض عليه، إلا أن أسرته أوضحوا أنه طفل ومن المستحيل ارتكابه لجريمة يتوجب القبض عليه، مؤكدا أنه في المرة الأخيرة لحضور الشرطة أصروا على رؤيته وصوروه وأخذوا شهادة الميلاد الخاصة به وانصرفوا، حسب مصر العربية. وأشار إلى أن الضبط والإحضار كان صادرا بعد وضع جهاز الأمن الوطني عدد من الأسماء في القضية بشكل عشوائي كان من بينهم أحمد، وقٌبض على العديد من الأشخاص ليس لهم علاقة بجماعات أونشاط سياسي وحكم عليهم في القضية. وحول الحكم الصادر ضد أحمد، أكد أنهم لم يكونوا يتصورون صدور حكم ضده ولم يحضر تحقيقات وعلموا بعد صدور الحكم من أحد المحامين ووسائل الإعلام، موكدا أنه طفل ومتواجد بمنزله وليس هاربا مثلما ردد البعض. وكانت محكمة غرب القاهرة العسكرية قضت بالسجن المؤبد على 116 متهما بينهم طفل يبلغ من العمر 4 سنوات، في القضية رقم 58 لسنة 2015 والمقيدة برقم 280 لسنة 2014 إداري الفيوم. وطبقا لقرار الإحالة، فإنه لم يتم استجوابه في القضية، والتي واجه فيها تهما بقتل 4 أشخاص، والشروع في قتل 8 باستخدام الأعيرة النارية، وتعمد تخريب ممتلكات حكومية "مديرية الصحة بالفيوم" واستعمال القوة والعنف وتهديد أفراد الجيش والشرطة وإتلاف عمد لممتلكات الشرطة "سيارات".