النشطاء يدشنون هشتاج "قائمة المجد للشهداء" ويطالبون بمقاطعة انتخابات العسكر

"من أجل الدماء البريئة التي سالت على تراب المحروسة... من أجل اللصوص الذين عادوا لمقاعدهم... من أجل مينا دانيال.. من أجل جيكا.. من أجل الشيخ عماد عفت.. من أجل العدل الغائب... لهذا كله، مقاطعون".
هكذا، وقبل أيام قليلة من انتخابات برلمان ما بعد الانقلاب في مصر، دشن الناشطون على منصات التواصل وسم "#مقاطعون"، ليسهبوا في شرح مبررات مقاطعتهم لانتخابات برلمان الدم، حسب وصف بعضهم. ونشر هؤلاء صور المعتقلين في السجون المصرية، وكتبوا "قائمة افرجوا عن مصر"، رمز الحرية.
وانتشرت صور الشهداء والمعتقلين على الوسم، الذي تصدر قائمة الأكثر تداولاً، في دعوة لانتخابهم بديلاً لمرشحي الدوائر الحقيقيين. وتحت قائمة افتراضية أطلقوا عليها "#قائمة_المجد_للشهداء"، لتكون أبلغ من الكلمات، في شرح حيثيات المقاطعة، لانتخابات النظام المسؤول عن دماء هؤلاء الشهداء، وبقاء قاتليهم دون مساءلة.
أحد الناشطين برر مقاطعته لإنتخابات البرلمان وقال: "#مقاطعون لأن ما بني على باطل فهو باطل، لأن الحق ليس بيد مجموعة من السارقين، لأن مصر دولة لا يحكمها الفشلة والمنحرفون، لأن السيسي مغتصب البلاد". في حين نشر
وعدد بعضهم الأسباب الداعية للمقاطعة، فقال أسامة: "احنا معملناش ثوره علشان نجيب ورا (نتراجع ونخاف)… نكمل ونشوف بلاش نغلط ونرجع نندم". ورد عليه آخر: "اللي يأخذ حاجة بالدبابة، ما يردهاش بالصندوق يا رجالة والحاضر يبلغ الغايب".