أعلن الحزب الراديكالي الصربي القومي المتشدد الفوز في الانتخابات العامة التي جرت في صربيا أمس في رفض من جانب الناخبين للنداءات الغربية بزيادة التعاون بشأن اعتقال مجرمي الحرب وبشأن كوسوفو. وأظهر توقع أولي للنتائج حصول الحزب الراديكالي المعارض وهو أقوى حزب في صربيا منذ سنوات على 28 % من الأصوات متقدمًا بنقطة عن الانتخابات العامة التي جرت في عام 2003. وقال توميسلاف نيكوليتش مرشح الحزب الراديكالي لمنصب رئيس الوزراء - في غياب زعيم الحزب فويسلاف سيسيلج الذي يحاكم بتهمة ارتكاب جرائم حرب في محكمة الأممالمتحدة بلاهاي-: "الحزب الراديكالي فاز بهذه الانتخابات", وكان أسفه الوحيد هو عدم حصول الحزب الراديكالي على نسبة 50% . وأضاف نيكوليتش بحسب رويترز : أن هذا يفسد احتفالنا الليلة لأننا مقتنعون بأن أيامًا صعبة تنتظر صربيًا . أظهر هذا التوقع من جانب لجنة الانتخابات الصربية بناءً على النتائج الفعلية التي تم فرزها عدم حصول أي من الحزبين الراديكالي أو الديمقراطي المؤيد للغرب على أصوات تكفي لتحقيق أغلبية في البرلمان. وأشار هذا التوقع إلى حصول الحزب الديمقراطي على 23 % من الأصوت وحصول الحزب الديمقراطي الصربي الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء السابق فويسلاف كوستونيتشا على 17 % .