أثارت الغارات الجوية الروسية على سوريا , التي أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين واستهدفت مواقع للمعارضة السورية المعتدلة بدلًا من تنظيم الدولة , تساؤلات عده , حيث أكد الكرملين الخميس إن الضربات استهدفت قائمة من "المنظمات الإرهابية المعروفة" ومن السابق لأوانه القول ما إذا كان الرئيس فلاديمير بوتين راضيا عن الحملة حتى الآن. وبعد يوم من شن موسكو سلسلة من الضربات على ما وصفتها بأنها أهداف لمقاتلين إسلاميين داخل سوريا ذكر ديمتري بيسكوف المتحدث باسم بوتين أن "هذه المنظمات (المدرجة في قائمة الأهداف) معروفة وتم اختيار الأهداف بالتنسيق مع القوات المسلحة السورية". وردا على سؤال عما إذا كان بوتين يشعر بالرضا عن الطريقة التي تسير بها الحملة الجوية الروسية قال بيسكوف "من السابق لاوانه الحديث عن هذا". وفي الأثناء قالت قناة الميادين التلفزيونية ومقرها لبنان إن المقاتلات الروسية قصفت مواقع لمقاتلي المعارضة في سوريا اليوم الخميس شملت مناطق ريفية قرب بلدة جسر الشغور بشمال غرب البلاد والخاضعة لسيطرة تحالف لجماعات المعارضة يضم جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة. وذكرت الميادين في خبر عاجل أن الطائرات نفذت ما لا يقل عن 30 ضربة جوية استهدفت "جيش الفتح". وقال قارئ النشرة في القناة الموالية لدمشق إن الضربات استهدفت "المتشددين".