تتدهور الأوضاع الصحية للأسرى المرضى في سجون الاحتلال الصهيوني، وجاءت حادثة استشهاد الأسير المريض جمال السراحين في سجن النقب الصحراوي قبل أيام لتكشف عن المتاعب الصحية المستعصية لعدد من الأسرى جراء إهمال سلطات السجون لمتطلبات علاجهم. وفي هذا السياق؛ ناشدت عائلة الأسير ربيع علي حسين علي حرب، البالغ من العمر 25 عاماً، وهو من قرية اسكاكا الواقعة إلى الشرق من سلفيت، المؤسسات المحلية والدولية للضغط على سلطات الاحتلال الصهيوني لمعالجة ابنها في الخارج وذلك لخطورة حالته الصحية وتدهورها. وقالت والدة الأسير حرب إنّ سلطات الاحتلال تتعمّد الإهمال وعدم معالجة ابنها الجريح بعدة رصاصات في ظهره وبطنه. وأضافت الوالدة أنّ سلطات السجون الصهيونية نقلت ابنها الجريح إلى سجن الرملة، حيث تنعدم العناية الصحية، وأنّ ابنها يعاني من تفتق في العمود الفقري في الفقرة الثانية عشرة، وأنه لا يقدر على الحركة في الجزء السفلي من جسمه. ولا تتوقف المعاناة الصحية للأسير ربيع حرب عند ذلك الحد، إذ أنّ هناك شظية موجودة في إحدى كليتيه، وهو يعاني من حصر البول والبراز وانتفاخ في بطنه بسبب ذلك. وتتعمد السلطات الصهيونية في سجن الرملة عدم تقديم الغذاء المناسب لمعالجته، ما جعل صحته تتدهور يوماً بعد يوم، حيث يخشى عليه بسبب ذلك كما حصل مع الأسير جمال السراحين من قرية بيت أولا قضاء الخليل، قبل أيام.