كشف بيان صادر عن مكتب التحقيقات الفيدرالي الامريكى ان الشيخ عمر عبد الرحمن - الذى يقضى حاليا حكما بالسجن مدى الحياة فى الولاياتالمتحدة منذ عام 1995 لعلاقته المزعومة بتفجير مركز التجارة العالمى - دخل المستشفى للعلاج من مرض ضغط الدم . وذكرت شبكة سي ان ان الاخبارية الامريكية ان مكتب التحقيقات الفيدرالى اوضح فى بيانه ان هناك مخاوف من احتمال وقوع عمليات عنف جديدة فى حالة وفاته واشارت الشبكة الى ان عمر عبد الرحمن دعا بالفعل الى القيام بتلك الاعمال فى حالة وفاته داخل السجن . وتضمن البيان الصادر عن مكتب التحقيقات الفيدرالى ايضا الوصية الاخيرة لعمر عبد الرحمن التى سبق الاعلان عنها خلال مؤتمر صحفى لعناصر من القاعدة فى عام 1998 والتى جاء فيها: اخوانى ..اذا قتلونى ...وهو الامر الذى من المؤكد ان يحدث..فاقيموا جنازتى وارسلوا جثتى الى اسرتى ولكن لاتتركوا دمى يضيع هباء.. بل انتقموا باقصى ما فى وسعكم من عنف. من جانبها اشارت الشبكة الامريكية الى ان توزيع بيان مكتب التحقيقات الفيدرالى يهدف الى توجيه تحذير لجميع القائمين على تنفيذ القانون من امكانية وجود تهديد حقيقى . وكان عبد الرحمن قد نقل من سجنه في ولاية ميسوري الى المستشفى في السادس من ديسمبر الجاري لاجراء عملية نقل دم عقب بداية معاناته من نزيف.