وصف ناعوم تشومسكي، المفكر اليهودي الأمريكي البارز، الوساطة الأمريكية لحل الصراع في منطقة الشرق الأوسط بأنها "مزحة". وقال تشومسكي إن "الرئيس الأمريكي باراك أوباما لا يكترث حقيقة، جل ما يهمه هو ألا يهان، وهو يريد من إسرائيل أن تأخذ ما تريده ولكن عبر الخضوع لما تفرضه الولاياتالمتحدة عليها".
وتشومسكي اليهودي الأصل والمتخصص في علم اللغة معروف على نطاق واسع كناشط سياسي وبانتقاده للسياسة الخارجية للولايات المتحدة والحكومات الأخرى.
وتشومسكي الذي عرف بمناهضته للدولة الصهيونية يصف نفسه بأنه اشتراكي تحرري وكثيرًا ما يعتبر منظرًا رئيسيًا للجناح اليساري في السياسة الأمريكية.
ونقلت صحيفة "السفير" عن تشومسكي قوله عن الانفتاح الأمريكي على سوريا إن الولاياتالمتحدة "تريد أن تتحكم في الوضع هناك على أمل أبعادها عن طهران وهذا ما لن يحدث".
وعلى صعيدٍ آخر، وصف تشومسكي تركيا والبرازيل بأنهما "قوتان ناميتان استقلتا" على الساحة الدولية.
وأكد أن أنقرة "تتغير وتنفتح على الشرق وهذا طبيعي"، مشددًا على أن "واشنطن لا تحب ذلك".
وفي وقتٍ سابق، كشفت مصادر صحافية تركية النقاب عن سيناريو أمريكي لإضعاف حكومة رجب طيب أردوجان، رئيس حزب العدالة والتنمية ذي الجذور الإسلامية.
وذكرت صحيفة "أكشام" العلمانية أن واشنطن باتت ترغب في وجود حزب منافس قوي لحزب العدالة والتنمية الحاكم، وأكدت أن إدارة باراك أوباما عازمة علي إضعاف حكومة أردوجان لممارساتها المناوئة والمناهضة للسياسة الصهيونية وفي نفس الوقت الاقتراب من محور إيران سوريا المعادي للولايات المتحدةالأمريكية.