خطوات التصالح في سرقة الكهرباء    غداً.. بدء اقتراع المصريين بالخارج بجولة الإعادة بانتخابات النواب    انخفاض أسعار النفط وسط ترقب خطوة أمريكية بشأن خام فنزويلا    أسعار الخضراوات والفواكه بأسواق كفر الشيخ.. البسلة ب15 جنيها    وزير العمل يصدر قرارا بشأن ضوابط الوفاء بحقوق العمال عند إغلاق المنشآت    هجمات روسية تتسبب في انقطاع الكهرباء بأوكرانيا، والجيش يطالب السكان بالبقاء في الملاجئ    أخبار مصر: صندوق النقد يحسم مصير قرض 2.5 مليار دولار لمصر، جنون غير مسبوق في الذهب، ثورة في ليفربول ومان سيتي بسبب صلاح ومرموش    وكان منتخبنا مؤدبا بزيادة    نظر محاكمة 89 متهما بخلية هيكل الإخوان.. اليوم    إدارة ترامب توقع اتفاقيات صحية مع 9 دول أفريقية    المخرجة إنعام محمد علي تكشف كواليس زواج أم كلثوم والجدل حول تدخينها    أليك بالدوين في عين العاصفة مجددًا... قضية Rust تعود وتثير قلقًا واسعًا على حالته النفسية    أحمد التهامي يحتفل بفوز منتخب الفراعنة ويُوجه رسالة ل محمد صلاح    الرئيس الفنزويلي: الطاقة يجب ألا تتحول إلى سلاح حرب    ارتفاع صاروخي لأسعار النفط مع تصاعد التوترات الجيوسياسية    عمر مرموش يؤكد: فوز منتخب الفراعنة على زيمبابوي أهم من أي إنجاز فردي    محدود دون إصابات.. التحقيقات تكشف تفاصيل حريق قاعة أفراح بأبو النمرس    "بسبب غاز السخان" النيابة تحقق في وفاة عروسين    اليوم، بدء إعادة جثامين 14 مصريا ضحايا غرق مركب هجرة غير شرعية باليونان    إلهام شاهين تتصدر جوجل وتخطف قلوب جمهورها برسائل إنسانية وصور عفوية    زينة منصور تدخل سباق رمضان بدور مفصلي في «بيبو»... أمومة على حافة التشويق    استشاري تغذية علاجية بالفيوم ل"أهل مصر": دودة الطماطم خطر صحي وآفة زراعية.. ولا علاقة لها بالقيمة الغذائية    بيسكوف: لا أعرف ما الذي قصده فانس بكلمة "اختراق" في مفاوضات أوكرانيا    مواطن يستغيث من رفض المستشفي الجامعي طفل حرارته عاليه دون شهادة ميلاده بالمنوفية    أجواء شديدة البرودة والصغرى 12 درجة.. الأرصاد تكشف حالة الطقس اليوم    مشروع قومى للغة العربية    نقابة أطباء الأسنان: أعداد الخريجين ارتفعت من 45 إلى 115 ألفا في 12 عاما فقط    «المستشفيات التعليمية» تعلن نجاح معهد الرمد والسمع في الحصول على اعتماد «جهار»    رئيس هيئة المستشفيات التعليمية يُكرّم مساعد وزير الصحة للمبادرات الرئاسية    حسام حسن: حدث ما توقعته «صعبنا الأمور على أنفسنا أمام زيمبابوي»    بالصور.. مدير محطة حدائق الأهرام بالخط الرابع للمترو: إنجاز 95% من الأعمال المدنية    استغاثة عاجلة إلى محافظ جنوب سيناء والنائب العام    شعبة الاتصالات: أسعار الهواتف سترتفع مطلع العام المقبل بسبب عجز الرامات    أمم إفريقيا - مؤتمر حسام حسن: كنت أحمل هم الجماهير في مصر.. وصلاح يصنع الفارق    فرقة سوهاج للفنون الشعبية تختتم فعاليات اليوم الثالث للمهرجان القومي للتحطيب بالأقصر    أمم أفريقيا 2025| وائل القباني: منتخب الفراعنة قدم أداء جيدًا.. وهناك عيب وحيد    مصرع شخص صدمته سيارة نقل أثناء استقلاله دراجة نارية فى المنوفية    استكمال الاختبار التجريبي لطلاب الصف الأول الثانوي على منصة كيريو في محافظات الجمهورية يوم 23 ديسمبر    حماية القلب وتعزيز المناعة.. فوائد تناول السبانخ    ليفربول يعلن نجاح جراحة ألكسندر إيزاك وتوقعات بغيابه 4 أشهر    وزير الدفاع الإيطالي: روما مستمرة في دعم استقرار لبنان وتعزيز قدرات جيشه    القانون يضع ضوابط تقديم طلب اللجوء إلى مصر.. تفاصيل    فرحة أبناء قرية محمد صلاح بهدف التعادل لمنتخبنا الوطني.. فيديو    فولر ينصح شتيجن بمغادرة برشلونة حفاظا على فرصه في مونديال 2026    مصرع شخص وإصابة آخر في حادث اصطدام جرار زراعي ودراجة نارية بالبحيرة    ما هي أسباب عدم قبول طلب اللجوء إلى مصر؟.. القانون يجيب    القصة الكاملة لمفاوضات برشلونة مع الأهلي لضم حمزة عبد الكريم    هيئة الدواء: متابعة يومية لتوافر أدوية نزلات البرد والإنفلونزا خلال موسم الشتاء    ستار بوست| أحمد الفيشاوى ينهار.. ومريم سعيد صالح تتعرض لوعكة صحية    «الشيوخ» يدعم الشباب |الموافقة نهائيًا على تعديلات «نقابة المهن الرياضية»    فضل صيام شهر رجب وأثره الروحي في تهيئة النفس لشهر رمضان    رمضان عبدالمعز: دعوة المظلوم لا تُرد    ميرال الطحاوي تفوز بجائزة سرد الذهب فرع السرود الشعبية    "يتمتع بخصوصية مميزة".. أزهري يكشف فضل شهر رجب(فيديو)    برلمانية الشيوخ ب"الجبهة الوطنية" تؤكد أهمية الترابط بين لجان الحزب والأعضاء    قصة قصيرة ..بدران والهلباوى ..بقلم ..القاص : على صلاح    جامعة بنها تتابع امتحانات الفصل الدراسي الأول بكلية الفنون التطبيقية    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 22-12-2025 في محافظة قنا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



من أشهر 10 عمليات الإبادة التي تعرضت لها شعوبنا المسلمة
نشر في الشعب يوم 13 - 08 - 2015

تتعرض كثير من بلاد المسلمين اليوم لحملات الإبادة الجماعية من قبل المستعمر الغربي في ظل النظام العالمي الجديد. وتكاد لا تخلو نشرة أخبار يوميا من خبر أو أكثر عن تلك المجازر. فخلال العقدين الأخيرين فقط …حصدت المجازر مئات آلاف المسلمين في البوسنة, و الشيشان , وكوسوفو, وكشمير, والهند , والفلبين , وأفغانستان , والعراق , وفلسطين , ولبنان , والصومال , وإندونيسيا , ونيجيريا , وبورما , واريتريا , و كردستان العراق وسوريا , … وغيرها.
بل إن حملات القتل المنظم والتجويع نالت ملايين الأطفال كما في العراق , حيث لم تكتف أمريكا بقتل أكثر من 300 ألف مدني وعسكري في حرب الخليج الثانية ( عاصفة الصحراء ) .. فقتلت عبر 10 سنوات من الحصار أكثر من مليون ونصف طفل من سوء التغذية وانعدام الدواء . وملف المجازر الجماعية وعمليات الإبادة العرقية والتصفية الجسدية الحاصلة للمسلمين اليوم تحتاج إلى مجلدات قائمة بذاتها ومؤرخين متفرغين يتابعون تفصيلها وإحصائياتها. !!
هذا ناهيك عن عمليات القتل والإبادة عبر أنظمة وبرامج تحديد النسل , والأدوية المعقِمة والفاسدة والناشرة للأمراض ,التي يرسل بها الغرب عبر شحنات الأغذية والمساعدات التي تدخل بلاد المسلمين المنكوبة تحت عناوين المساعدات الغذائية. !!
ناهيك عن عمليات التصفية والمجازر التي تقوم بها الحكومات وأنظمتها الطاغوتية لشعوبها , وخاصة للشباب المسلم في حال شعورها بأي خطر . وقوائم جرائمهم طويلة, فقد قتل صدام خلال حكمه في العراق أكثر من مليون إنسان , وقتل الملك حسين في الأردن في أيلول الأسود 1970 عشرين ألف فلسطيني , وقتل حافظ أسد مطلع الثمانينات أكثر من 40.000 من الشعب السوري وفي تل الزعتر في بيروتلبنان نحو 60.000 من الفلسطينيين , وفي طرابلس كذلك أكثر من 20.000 لبناني , كما حصد النظام الجزائري بعد الإنقلاب ب العسكري 1991 وإلى اليوم أكثر من 150.000 إنسان …وهلم جرا ..
و إننا اليوم في هذا التقرير .. نستعرض صوراً من بعض اشهر تلك الإبادات التي قام بها المستعمر الغربي في حق المسلمين .. فهؤلاء مع تعدد جنسياتهم .. و تعدد بلدانهم و أقطارهم .. تعدد إحصائيات قتلاهم .. إلا انهم اجتمعوا في نقطة واحده .. اجتمعوا في نقطة العقيدة .. جمعنا بهم عقيدة الإسلام .. و جمعنا بهم الرغبة العارمة في القصاص من قاتلهم الذي دائما ما يكون المستعمر الغربي .. فلن تسمع اليوم عن مجازر يدمي لها القلب و تدمع لها العين .. حتي يخطر في عقلك أن هؤلاء من المسلمين و ان مبيدهم تابع للنظام العالمي .
1 – صبرا و شاتيلا:
48 ساعة من القتل المستمر و سماء المخيم مغطاة بالقنابل المضيئة .. قتل بلا هواده .. قتل لم يميز بين طفل و امرأه و شيخ كبير ، هذا ما فعله الجيش ” الإسرائيلي ” بقيادة ( آرييل شارون ) – وزير الدفاع الاسرائيلي آنذاك في حق لاجئي مخيم صابرا و شاتيلا و بمرافقه المجموعات الانعزالية اللبنانية المتمثلة بحزب الكتائب اللبناني وجيش لبنان الجنوبي.
في ( 16 سبتمبر 1982 ) أحكمت الآليات الإسرائيلية إغلاق كل مداخل النجاة إلى المخيم فلم يسمح للصحفيين ولا وكالات الأنباء بالدخول إلا بعد انتهاء المجزرة في الثامن عشر من سبتمبر ليجد العالم جثثا مذبوحة بلا رؤوس و رؤوسا بلا أعين و رؤوسا أخرى محطمة ! ليجد قرابة 3500 جثة ما بين طفل وامرأة وشيخ ورجل من أبناء الشعب الفلسطيني والمئات من أبناء الشعب اللبناني !
و بعد مرور أكثر من 30 عاما على مذبحة صبرا وشاتيلا أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية موت “أرييل شارون” أو المسمى ب”سفاح بيروت” لأنه كان مسئولاً عن الإبادة الجماعية !
اقرأ أيضًا: مجزرة سربرنيتسا.. آلاف المسلمين قضوا نحبهم على مرأى العالم!
2 – البوسنة و الهرسك :
300000 ألف مسلم هذا ما خلفته الإبادة الجماعية التي كان ورائها القوات الصربية بحق مدنيي البوسنة باعتراف الامم المتحدة و علي مرأي و مسمع من القوات الهولندية التي كانت مُكلفة بحماية المدنيين بالمدينه والتي لم تحرك ساكناً بل انها في بعض الأحيان تواطئت مع الجُناة.
– مجزرة سربرنيتشا:
و في أول منطقة آمنة تحت حماية الأمم المتحدة، مدينة سربرنيتشا شرق البوسنة والهرسك، وقعت اكبر المجازر الحديثه حيث قتلت المليشيات الصربية هناك ما لا يقل عن 3166 مدنيًا ، وهجرت واختطفت آلافًا غيرهم، و هذا الفيلم يعرض بعض المشاهد التي صورها أشخاص شاركوا في ارتكاب المجزرة.
3 – بورما:
في تخفٍ كامل، يصور جون بيلجر وديفيد مونرو الحياة تحت ظل النظام البورمي في هذه الدولة المعزولة عن العالم، ملايين القتلى واللاجئين إضافة إلى أعداد هائلة من العبيد الذين يخدمون في الشوارع علنًا دون أن يرف لأحد المارة جفن.
نعم إن كل ما تراه صحيح ! هذا ما حدث في اراكان او ميانمار مع مسلمي الروهينجا. حين حدث اول اضطهاد ديني ضد المسلمين في أراكان كان خلال السنوات 1550-1589م/ 956-997ه، عندما منعهم الملك البوذي بينانج من اقامة شعائرهم الدينية، وضيق عليهم ذبح الحيوانات في سبيل الله “نحر الماشية في عيد الاضحى”. وكل هذه الاجراءات تمت لدفعهم لاعتناق البوذية.
وبعد تولي الجنرال ني وين السلطة سنة 1962م/ 1381ه، أصبح وضع المسلمين سيئا للغاية، ومارس عليهم التضيق في حياتهم اليومية مما دفع الكثير من المسلمين مغادرة اراكان باتجاه بنغلادش. وبلغ عدد الذين غادروا أراكان نحو 200 ألف سنة 1978م/ 1398ه ونحو 250 ألف سنة 1991م/ 1412ه.
ثم تصاعد اضطهاد المسلمين في بورما على نطاق واسع سنة 2012م/ 1433ه، مما أدى إلى نزوح نحو 90 ألف مسلم، كما ارتكبت العصابات البوذية وبالتنسيق مع الحكومة الشيوعية مجازر دموية راح ضحيتها الآلاف من المسلمين و و لا زالت التهجيرات مستمره بحقهم إلى اليوم حيث هناك ما يقرب من 111,000 لاجئ يقيمون في تسع مخيمات على طول الحدود التايلاندية الميانمارية.
و هناك ظهر أنهم ارسلوا مجموعة من اللاجئين في سفن حيث طردوهم من تايلاند وتركوهم في عرض البحر دون طعام أو شراب و رفضت استقبالهم كل الدول المحيطة و بقوا في عرض البحر .. غرق منهم من غرق و التهمت القروش منهم ما التهمت و الباقي في ترقب للحظة موتهم !
4 – فلسطين:
رغم أن إسرائيل ارتكبت أبشع المجازر في حق الشعب الفلسطيني، إلا أن العالم لم يعترف بعمليات الإبادة التي ارتكبتها الميليشيات الصهيونية قبل النكبة والتي استمر الجيش الإسرائيلي في ارتكابها بعد احتلال فلسطين. تظهر في هذا الجزء من الفيلم التي أخرجته روان الضامن العمليات المنظمة التي ارتكبت بحق المدنيين الفلسطينيين لمحاولة إبادتهم سواء عن قتلهم أو طردهم من مدنهم.
– مجزرة الشجاعية:
مجزرة الشجاعية هي مجزرة ارتكبتها مدفعية الجيش الإسرائيلي صباح يوم الأحد 20 يوليو 2014 خلال الحرب على غزة في حي الشجاعية وراح ضحيتها أكثر من 74 قتيلًا في أعنف هجوم إسرائيلي منذ سنوات.
ومن بين الضحايا 17 طفلاً و14 إمرأة وأربعة مسنين ومئات الجرحى من المدنيين وحسب وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلونفإن تكثفت الهجمات في الشجاعية جاء من أجل إنقاذ عدد من الجنود المصابين ! فيلم وثائقي من إنتاج الجزيرة يلخص ما حدث في مجزرة الفجر ( مجزرة الشجاعية ):
5 – دارفور:
عام 2004، سافرت عايشة باين وآدم شابيرو وجين مارلو إلى مخيمات اللجوء الدارفوريين في تشاد، وعبروا منها إلى شمال درافور التي سيطر عليها المتمردون. قابل منتجو الفيلم لاجئين يعانون في المخيمات من أقسى الظروف، وعبروا القرى المدمرة، محاولين تخيل كيف كانت تنبض بالحياة قبل ذلك.
اقرأ أيضًا: مجزرة سربرنيتسا.. آلاف المسلمين قضوا نحبهم على مرأى العالم!
6 – الأناضول :
تعرض الكثير من المسلمين من الأتراك والأكراد الى عمليات قتل وابادة جماعية من قبل الروس والأرمن في شرق وغرب الأناضول، وتركزت هذه المجازر في بتليس وارزينجان وبايبورت وأرضروم وازمير ومانيسا واوساك بحجة الرد على الابادة الجماعية للأرمن. وفي الرابع عشر من مايو ايار سنة 1919م/ الثالث عشر من شعبان سنة 1337ه، رست سفن حربية امريكية وبريطانية وفرنسية ويونانية في ميناء ازمير “ميناء سميرنا” وعلى متنها الكثير من العصابات اليونانية، فجابت هذه العصابات شوارع المسلمين نهبا وسلبا وقتلا واغتصابا. وحول هذا المجازر، كتب المستشرق السويدي يوهانس كولمودين، والذي كان في ذلك الوقت في ازمير، رسالة الى الصحافة السويدية يقول فيها: ” أحرق الجيش اليوناني 250 قرية تركية مُسلمة”.
7– تركستان الشرقية:
تعرض المسلمون في مقاطعة كشكار في إقليم شينجيانغ (تركستان الشرقية) في 23 ابريل نيسان سنة 2013م الى مذابح دموية جديدة من قبل قوات الأمن الصينية راح ضحيتها حسب الاحصائيات الرسمية ذاتها نحو 21 شهيد واصابة واعتقال المئات من الشبان المسلمين. وقد أصدرت سلطات الاحتلال الصيني حُكمًا يوم الثلاثاء 13 اغسطس اب الجاري سنة 2013م يقضي باعدام مسلمين اثنين وسجن ثلاثة مسلمين آخرين لمدة طويلة، بينما كانت الأكذوبة في الاعلام الرسمي الصيني ثم نقله عفويًا الاعلام العربي ان هؤلاء ليس الا “ارهابيين متورطين في احداث 23 ابريل نيسان”!
كما تعرض المسلمون في بلدة لوكون الواقعة نحو 200 كلم إلى الجنوب الشرقي من أورومتشي، عاصمة إقليم شينجيانغ (تركستان الشرقية)، الى مذابح دموية من قبل قوات الاحتلال الصيني راح ضحيتها في 26 يونيو حزيران سنة 2013م نحو 35 شهيد.
بينما حذرَ بولند يلدرم مدير وقف الإغاثات الإنسانية “اي ها ها” من مجازر تقوم بها السلطات الصينية في تركستان الشرقية. وقال بولند في حديث له لوسائل الاعلام في مطلع شهر يوليو تموز سنة 2013م أن تركستان الشرقية تواجه اليوم وككل يوم أخطار جسيمة، خاصة بعد توجه مئات الآلاف من الجنود والدبابات الصينية إلى تلك المنطقة التي يطلق عليها الصينيون اسم “شينجيانغ”، مطالبًا السلطات الصينية بالكف عن هذا النوع من الممارسات، وداعياً الدول الاسلامية والعربية باستخدام علاقاتها التجارية مع الصين، والتي تبلغ 300 مليار دولار أميركي، كورقة ضغط عليها، لإرغامها على الكف عن ممارستها القمعية بحق المسلمين في تركستان الشرقية.
8 – الصومال:
عمل الجيش الامريكي وتحت ذريعة الحرب على الارهاب، على قتل بين 62 ألف-1.2 مليون مسلم مدني في العراق، غالبيتهم العظمى في المناطق السنية: 48 في المئة قتلوا جراء طلق ناري و 9 في المئة قتلوا جراء القصف الجوي و6 في المئة قتلوا جراء حوادث عشوائية. كما قام الجيش الامريكي ايضا بقتل بين 10-49 ألف مسلم مدني في افغانستان، بينهم 3100-3600 مسلم قتلوا جراء القصف الجوي الامريكي وهجمات القوات الخاصة. وعلى مسافة قريبة من افغانستان، باكستان، قتل الجيش الامريكي بين 1467-2334 مسلم مدني جراء القصف الجوي العشوائي بالطائرات بدون طيار، بينما بلغ عدد القتلى المسلمين في الصومال جراء القصف العشوائي لهذه الطائرات نحو 6500 مسلم مدني واصابة نحو 8516 مسلم مدني وأرقام أخرى مخيفة يجرى التكتم عنها في اليمن.
و منذ بضعة ايام ارتكبت القوات الأفريقية المشتركة (أميصوم) مجزرة مروعة في مدينة مركا الساحلية بولاية شبيلي السفلى بعد إسبوع من ارتكابهم مجزرة مماثلة راح ضحيتها العشرات من النساء والأطفال والشيوخ و ما زالت الابادات مستمره في الصومال و لا احد يحرك ساكناً.
8 – اندونيسيا:
و في اندونيسيا .. أرتكبت قبيلة الداياك الوثنية مجزرة مروعة ضد مسلمي المادوره سنة 1999م/ 1420ه. ورغم ضخامة المجزرة والتي راح ضحيتها نحو 3 الاف مسلم، الا ان الحكومة الاندونيسية لم تفعل شيئا يذكر لايقافها. وبعد عامين من المجزرة، عاودة قبيلة الداياك، القيام بمجزرة اخرى ضد المسلمين راح ضحيتها نحو 500 مسلم وتهجير نحو 100 ألف من منازلهم، اضافة الى قطع رؤوس نحو 100 مسلم بينهم أطفال ونساء.
اقرأ أيضًا: مجزرة سربرنيتسا.. آلاف المسلمين قضوا نحبهم على مرأى العالم!
9 – الهند:
قررت بريطانيا في سنة 1947م/ 1366ه منح الهند استقلالها في نطاق تقسيمها إلى دولتين، إحداهما للهندوس ويطلق عليها الهند والأخرى للمسلمين، والتي أطلق عليها المسلمون باكستان أي أرض الأطهار، وإطلاق الحرية في كل ولاية هندية للانضمام للهند أو باكستان أو الاستقلال بنفسها برغم معارضة غاندي الشديدة لهذه الفكرة، لأنه كان يريد السيطرة على المسلمين تماما. وبالفعل كونت الولايات الشمالية الشرقية في الهند “البنغال الشرقية وجزء من آسام” والشمالية الغربية “جزء من البنجاب والسند وبلوجستان” دولة باكستان وعاصمتها كراتشى، والباقي للهند وعاصمتها دلهي ثم أصبحت نيودلهي وكل من باكستان والهند يأخذان نظام الدومنيونات، أي يكون مع استقلالها ارتباط مع التاج البريطاني، وخضوعها لإشراف الحاكم العام البريطاني، وكان تقسيما جائرا على المسلمين فقد قسموا بعض الولايات ذات الأغلبية المسلمة مثل البنجاب والبنغال بين المسلمين والهندوس، وأرادت بعض الولايات الهندية الانضمام لباكستان مثل جوناكاد، ودعا إلى ذلك حاكمها المسلم، وكذلك إمارة حيدر أباد بسبب حاكمها المسلم، ولكن الهند رفضت ذلك، وأرسلت قوة إلى كل ولاية لاحتلالها وضمها إلى الهند، بينما ولايتا نيبال وبوتان كانتا في الأصل مستقلتين عن الإنجليز، حيث لم يدخلوهما، وأهلهما بوذيون فلم ينضما إلى الهند وانضمت ولاية سكيم إلى الهند سنة 1976م/ 1396ه.
استقلت سريلانكا عن الهند سنة 1947م/1367ه، وكانت جزر المالديف ذات الأغلبية المسلمة تتبعها، ثم استقلت جزر المالديف عن سري لانكا سنة 1953م/ 1373ه، وعندما تم التقسيم نكل الهندوس بالمسلمين في الهند أشد التنكيل، فهاجر الكثير منهم إلى باكستان، وكان الهندوس يحرقون القطارات التي تنقل المسلمين إلى باكستان لحقدهم الشديد عليهم، بينما بلغ عدد القتلى المسلمين بين 50-200 ألف مسلم. اما بالنسبة لكشمير، فكان هناك مطالب للتخلص من هيمنة أسرة الدونمرا والأنجليز المعاديين للاسلام. وعندما نالت الهند استقالها، اراد المسلمين في كشمير الانضمام إلى باكستان بينما حاكم كشمير (المهراجا) آخر حكام أسرة الدونمرا عمل على منع حدوث ذلك، فأسس عصابات من الهندوس الكشميريين، والهندوس الذين أتوا من الهند لمنع انضمام كشمير إلى باكستان، وأخذت هذه العصابات في الهجوم على المسلمين، وقتلت نحو 135 ألف مسلم، فقام المسلمون بالمظاهرات وأطلقت الشرطة التابعة للمهراجا النار على المتظاهرين الذين يطالبون بانضمام كشمير إلى باكستان وسجنت الكثير منهم، وتدفق المجاهدون المسلمون على كشمير لنجدة إخوانهم، واستطاعوا تحرير جزء من كشمير بينما فر المهراجا (هري سنغ) إلى الهند، وعقد مع الهند اتفاقية بانضمام كشمير إلى الهند برغم أن المسلمين يشكلون 80% من سكانها، وهذا ما يتنافى مع شروط تقسيم الهند إلى منطقتين، مسلمة وهندوسية تعتمد على الغالبية القاطنة. يعيش الآن في الهند ما يزيد على 90 مليون مسلم، يذوقون ألوان البأس والاضطهاد من الهندوس، من هدم للمساجد، وهتك للأعراض، وإزهاق للأرواح، وإبادة، ولعل صورة البطش في الهند تتضيح اليوم بالمجازر التي وقعت ضد المسلمين في ولاية اسام سنة 2012م/ 1433ه والتي ادت الى نزوح نحو 400 ألف مسلم من 400 قرية عائدة اليهم باتجاه المخيمات.
10 – كمبوديا:
قتل نحو 500 ألف مسلم من مسلمي التشام من قبل الشيوعيين في كمبوديا خلال سنة 1970م/ 1390ه، وقد عمل حكم الخمير الحمر على تدمير نحو 132 مسجدا واعدام نحو 90 شيخ مُسلم !
وأخيرًا وليس آخرًا.. سوريا: قتل في سوريا حتّى الآن أكثر من ربع مليون إنسان منذ اندلاع الأحداث فيها مطلع العام 2011، وتمّ ارتكاب العشرات من المجازر كمجزرة الخالدية ومجزرة الغوطة الشرقية التي تمّ قصفها بالسكود والعشرات من المجازر الأخرى وعلى مسمع ومرأى العالم ومن دون أيّ تحرّك لوقف نزيف دماء المسلمين فيها.. كان الله في عون إخواننا المستضعفين في كلّ مكان.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.