أكدت مصادر عسكرية أن الجيش التركي عزز الوحدات العسكرية المرابطة على طول الشريط الحدودي مع العراق. وأضافت المصادر أن الجيش التركي قام بنقل العديد من العربات العسكرية المدرعة والقوات الخاصة المرابطة في مدينة هكاري, إلى ضواحي بلدة شكورجا الحدودية, لتعزيز الوحدات العسكرية المرابطة على الشريط الحدودي. وأوضحت – بحسب صحيفة السياسة - أن المناطق الحدودية تشهد تحركات عسكرية مكثفة مع حلول موسم الربيع. وعلى صعيدٍ آخر، أفادت المصادر العسكرية بأن القوات التركية تلقت معلومات استخبارية عن محاولة عناصر من "حزب العمال الكردستاني" الانفصالي التسلل إلى الأراضي التركية من مواقعها في شمال العراق؛ للقيام بعمليات داخل تركيا. وأضافت المصادر أنه من أجل ذلك, تمت السيطرة على جميع المعابر الستراتيجية لمحاولة منع تسلل هذه العناصر إلى داخل الأراضي التركية, مشيرةً إلى أن القوات التركية شنت عملية عسكرية موسعة في جبال جودي، لتطهيرها من عناصر الحزب المنتشرة هناك، وتوسعت دائرة العملية العسكرية لتشمل مناطق تابعة لجبال جبار وبستلر درا لار، كما تقدم الطائرات المروحية المقاتلة التي أقلعت من سيلوبي الدعم الجوي للوحدات البرية، بالإضافة إلى سيطرة وحدة القوات الخاصة على جميع المعابر الرئيسية للإرهابيين. وفي وقتٍ سابق، قتل ثلاثة جنود أتراك وأصيب اثنان آخران بجروح في انفجار لغم أرضي في جنوب شرقي تركيا، بالقرب من الحدود مع العراق، حيث توجهت أصابع الاتهام إلى المتمردين الأكراد. ونقلت شبكة (إن تي في) الإخبارية عن مصادر عسكرية، قولها إن الانفجار وقع في بلدة تشكورجه القريبة من محافظة حكاري القريبة من الحدود العراقية أثناء قيام الجنود الأتراك بعملية تمشيط في المنطقة. وأشارت إلى أن الجيش التركي يشتبه بضلوع متمردين أكراد في الانفجار.