قال مسؤول كبير في مجال الصحة إن ليبيريا أكدت، أمس الثلاثاء، اكتشاف الحالة الثانية المصابة ب"إيبولا" بعد يوم واحد من اعلان السلطات رصد حالة جديدة للفيروس الفتاك الذي كان يعتقد انه تم القضاء عليه نهائياً في البلاد. في التاسع من مايو، أعلنت منظمة الصحة العالمية خلو ليبيريا -التي كانت بؤرة أسوأ وباء لإيبولا في التاريخ- من الفيروس بعد مرور 42 يوماً من دون ظهور حالات اصابة جديدة. وأودى تفشي وباء "إيبولا" عبر الحدود بحياة أكثر من 11200 شخص منذ ظهوره في ديسمبر العام 2013، في ما أعلن اكتشاف 20 حالة جديدة في الاسبوع المنتهي في 21 يونيو بغينيا وسيراليون. وقال مدير فريق إدارة الحالات التابع لقوة مهام "إيبولا" في ليبيريا، الدكتور موزيس ماساكوي، إنه "لدينا حالتان مؤكدتان اليوم في ليبيريا"، لكنه لم يذكر مزيداً من التفاصيل عن الحالة الجديدة. ورصد الفيروس في جثة فتى يبلغ من العمر 17 عاماً وهو من مقاطعة مارجيبي الريفية خارج مونروفيا الاحد الماضي ودفن في اليوم ذاته. ولم يتضح كيف اصيب بالفيروس ولم تعلن أن معلومات حتى أمس. وقال ماساكوي إن اختبارات تجري للتأكد من وجود حالات أخرى من عدمه، فيما يقول مسؤولو صحة إنهم عزلوا من خالطوا الفتى ممن يخشى اصابتهم بالفيروس. وقالت رسالة على "تويتر" من وزارة الاعلام الليبيرية، إن "شخصين من منزل الفتى تأكدت اصابتهما بالفيروس". ولم يتسن على الفور التحقق من هذه المعلومات وما اذا كانت تتضمن الحالة التي اعلنها ماساكوي.