تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك" صور توضح فساد مؤسسة بنك الطعام المصرى و انحيازها لطرف الانقلاب , وتوضح الصورة أن العاملون بالبنك يجمعون المواد الاستهلاكية الخاصة ببنك الطعام فى فى كراتين مطبوع عليها شعار صندوق "تحيا مصر". وقال أحمد مجدي عبر صفحته على "فيس بوك": "روحت النهاردة متطوّع زي أي حد بيحب يعمل خير في رمضان فروحت بنك الطعام فرع التجمع الثالث، الموضوع باختصار هو استثمار مالي بحت بجانب خدمة أغراض سياسية ولا أستبعد غسيل أموال وسأوضح لماذا»!. وأوضح مجدي أن "بنك الطعام يتكون من: الدور الأرضي 4 خطوط إنتاج سير يتم تعبئة المنتجات بطريقة يدوية، والدور الأول عبارة عن 9 ماكينات تعبئة وتغليف، والدور الثاني مكاتب كبار الموظفين والاجتماعات، والدور الثالث متلقي الاستفسارات من خلال الرقم المختصر، والسطح يوجد به المسجد"، مضيفًا: "الثلاث خطوط إنتاج يتم العمل عليهم من خلال عمالة موسمية مؤقتة، ويتضح عليهم ضيق الحال الخط الرابع للمتطوعين، وعندما سألت: لماذا لا يكون الكل عمالة؟! قال: حتى لا نخرج من حيز المؤسسات الخيرية غير الهادفة للربح، ونتحدث هنا عن أسوأ ظروف للعمالة والمتطوع من عدم وجود وسائل تهوية تماماً عكس باقي الأدوار التي تغرق في المكيفات والديكورات"!. وأشار مجدي إلى أن كل ما سبق يؤكد أن روح المشروع عمالة موسمية وظروف غير آدمية وتكلفة المعدات زهيدة مقارنة بالبذخ في الكماليات الأخرى!!. واستكمل مجدي عرض تجربته قائلاً: "الجزء المهم (تحيا مصر)، كان يتم التعبئة في علب تحمل اسم "بنك الطعام المصري" وإذ تم سحب هذه العلب وظهرت علب "تحيا مصر"، مضيفًا: "عندها توقفت عن العمل واستفسرت عن سبب التغيير؟، قيل: دي طلبية مطلوبة مننا بالشكل ده"!. ويستطرد مجدي متسائلاً: "من المسؤول عن تكلفتها؟ قيل: صندوق "تحيا مصر"، فقال: أيوة يعني مؤسسه إيه؟ فقالوا: لا دي مش مؤسسة دة الصندوق اتبرع"!!. وأشار إلى أن "أي فلاح أو صعيدي عندما تأتي له علبة في رمضان عليها شعار "تحيا مصر" فإنه سيفهم أن الجيش والرئيس مش ناسي ولاد بلده"، مؤكداً أن "الحقيقة أنهم يمنون ويتعطفون علينا من فلوس هما شاحتينها مننا بالتبرعات"!. وأوضح مجدي "كمان كدة مش هتعرف تحاسبهم هما صرفوا كام من الحساب يا ناصح، وتبرعات "تحيا مصر" دخلت في تبرعات الإمارات ومفيش مجلس شعب يحاسب وبراحتنا بقى"!.