رولا خرسا : لما الأيام بتسعدنا بنقول الدنيا لسه بخير ولو الأيام خاصمتنا بنقول الزمن إتقل خيره, وتروح أيام وتيجى أيام ونتخاصم ونتصالح ونزعل ونسامح , وفجأه النهارده اللى كان النهارده يبقى إمبارح , ولو دورنا فيه إمبارح حنلاقى قصه نِحِن ليها- والقصه وما فيها النهارده عن الجمعيات الأهلية الغير تقليدية يعنى فيه جمعيات كتير إحنا بنسمع عنها وعارفنها زى الجمعيات الحقوقية – بس فيه جمعيات كتير إحنيا عمرنا ما سمعنا عنها عشان كده فريق البرنامج تعب ودور وعلى مدى حلقتين هنتعرف على عدد من الجمعيات ديه – وبداية مرور سريع أقول لكم إن فى مصر 22ألف جمعية تقريبا منهم 6500 فى محافظة القاهرة – وبيعموا فى 17 ميدان زى رعاية الطفولة والأمومة والأسرة والشيخوخة ورعاية الفئات الخاصة وحماية المستهلك وميادين أخرى متعددة – هنعرف تفاصيل أكتر بعد الفاصل : فاصل رولا خرسا : مهندس دياب أبو لبده تقريبا فيه فى مصر كم جمعية أهلية ؟ مهندس دياب أبو لبدا : على مستوى مصر فى حوالى 22 ألف – بس الرقم ده يعنى فيه الجمعيات إللى إتحلت – إحنا بنأخذ الرقم من رقم آخر جمعية أشهرت – كل محافظة مترقمة جميعيات – مثلا القاهرة وصلنا 6500 آخر جمعية أشهرت ال6500 ده إحتمال منهم ألف جمعية إتحلوا – لأن الرقم ده يعتبر برضه من ساعة إشهارالجمعية على القانون القديم – حتى لما توفق أوضاعها أخذت نفس الرقم – لك مش يعتبر 22 ألف جمعية شغّالين . رولا خرسا : مش نهائى طيب إيه الشروط – يعنى لو حد عايز يعمل جمعية أهلية إيه المفروض يتوفر ؟ مهندس دياب أبو لبدا : الشروط منصوص عليها فى القانون وحاجات بسيطة جدا . رولا خرسا : إللى هى؟ مهندس دياب أبو لبدا : الحد الأدنى للأعضاء المؤسسين يكونوا عشرة – الحد الأدنى لمجلس الإدارة خمسة – إنه هو يقدم ورق ببيانات المؤسسين ويعمل لائحة نظام أساسى للوزارة – ومعمول لائحة إسترشادية يعنى – ويقدم الورق – فى خلال 60 يوم إن مجالوش ما يفيد إن الجمعية سجلت – بقاش فيه حاجه إسمها إشهار – ليه بقى – أنا مجرد بأخطر عشان تتسجل – فممكن الجهة الإدارية إللى هى بتمثل الحكومة ما تسجلش – فالمفروض طبقا للقانون خلال 60 يوم إن ما ردوش علىّ فالجمعية تعتبر سُجلت بقوة القانون – لكن طبعا فيه مشاكل فى القصة ديه نمره واحد إن الجهة الإدارية المفروض تدينى إيصال ساعة ما أسلمها الورق – ممكن يمتنع عشان يبقى ال60 يوم – ماهو ال60 يوم هيحسبهم من إمتى من تاريخ ما سلمته – عشان يبقى فى إيده الجمعية تتسجل أو ما تتسجلش – فديه من ضمن المشاكل . رولا خرسا : هى دايما بتتسجل فى وزارة التضامن الإجتماعى مهندس دياب أبو لبدا : وزارة التضامن – هو طبعا وزارة التضامن دلوقتى فيها قطاعين – قطاع الشئون الإجتماعية – وقطاع التنمية – فبرضه هى إسمها الشئول الإجتماعية – لأنهم وزارتين مع بعض – فهى الشئون الإجتماعية – التضامن الإجتماعى قطاع الشئول الإجتماعية – بتتسجل فيها – ومن ضمن الشروط الأساسية إللى ممكن تبقى معوق والجهة الإدارية تتلكك عليها المقر – إن الجمعية إن الجمعية يكون لها مقر وإنها تقدم ضمن الورق ما يفيد مستند إن المقر ده تمليك أو إيجار أو تخصيص إذا كان تخصيص من الحكومة . رولا خرسا : تخصيص من مين ؟ مهندس دياب أبو لبدا : لو فيه جميعة واخده تخصيص من الدولة – تخصيص أرض – وطبعا ده مش هيحصل لأنه لا يجوز تخصيص قبل التأسيس – قبل ما تتأسس الجمعية – لكن لازم يتقدم مستند ضمن الورق إنه يفيد إنه عنده مقر – المقر ده بقى بينص القانون إنه يكون مقر مناسب – مقالش مواصفاته – ممكن الجهة الإدارية لما تيجى تعاين المقر تقول لأ المقر ده ما ينفعش ممكن . رولا خرسا : يعنى متروكة لتقدير ال.. مهندس دياب أبو لبدا : آه طبعا – بس طبعا إحنا بنحاول نحدد – إن هذا المقر مقر ليس ممارسة نشاط -وإنما مقر يصلح لإجتماعات مجلس – وإنه مكان يبقى فيه سجلات الجمعية – هى الشئون الإجتماعية عايزه مقر ليه –لما تحب تيجى تفتش تلاقى مكان تفتش فيه على السجلات – لكن أنا أفرض أخذت فى لائحة النظام الأساسى بتاعى أنشطة الأماكن بتاعتها مش متوفرة دلوقتى – فمش لازم أنا لما أكتب دار مناسبات إنه يجيوا يلاقوا دار مناسبات ده أنا لسه بأسس جمعية فيبقى المقر يكون يصلح لإجتماعات مجلس الإدارة – ومكان لحفظ السجلات المالية والإدارية بتاعة الجمعية رولا خرسا : عادةً أبرز الجمعيات بتبقى بتهتم بأيه ؟ يعنى فى 22ألف إللى هو الرقم إللى إحنا قلناه؟ مهندس دياب أبو لبدا : هو طبعا المفروض الجمعيات الأهلية عطائها بيكمل الحكومة – بأنا رأيى - وجهة نظرى – وطبعا فى عشوائية فى القصة ديه – لأنه ممكن جميعة آه خلاص تطلع فكرة فى دماغهم يعملوها ممكن المجتمع مش محتاجها – فأنا رأيى إن الجميعة تشتغل فى المجال إللى محتاجه المجتمع المحلى . رولا خرسا : أكيد – أنا مش بتكلم – أنا بتكلم على إللى حصل لغاية دلوقتى ؟ مهندس دياب أبو لبدا : لغاية دلوقتى إحنا ممكن نقسم الجمعيات لقطاعات – جمعيات تنموية تشتغل فى مجال التنمية – وأنا بعتبر إللى بيشتغل فى مجال البيئة والأمية وتنظيم الأسرة من الجمعيات التنموية – لأنه من أبرز معوقات التنمية رولا خرسا : هى طبعا الأمية مهندس دياب أبو لبدا : الأمية وتلوث البيئة لأنه الصحة والكلام ده رولا خرسا : آه طبعا وتنظيم الأسرة مهندس دياب أبو لبدا : وكل ده بيعطل – يعنى بيلتهم جزء من التنمية رولا خرسا : وتنظيم الأسرة مهندس دياب أبو لبدا : وتنظيم الأسرة – فيه جمعيات رعوية – جمعيات الرعاية الإجتماعية – الجمعية إللى تهتم بالفقراء – بمحدودى الدخل – الجمعية إللى تدى قروض – الجمعية إللى تدى مساعدات إجتماعية – ده قطاع برده – فى جمعيات حقوقية – معروف – هو طبعا مركزين على حقوق الإنسان رغم إنه فى حقوق أخرى – جمعيات زى الجمعيات إللى كانت موجودة دلوقتى ديه من الجمعيات الحقوقية – فيه جمعيات فئوية بتخدم فئات خاصة . رولا خرسا : آه زى المشايخ أو الأطفال أو النساء مهندس دياب أبو لبدا : أو أبناء البلاد مثلا – تخدم أعضائها – أو العاملين فى التليفزيون لو عملوا جمعية تخدم العالمين فى التليفزيون – فيه جميعات خاصة إللى هى زى الجمعيات الأدبية والجمعيات العلمية – إللى بتعمل مؤتمرات علمية – جمعيات الشعراء – السينمائيين . رولا خرسا : طب إنتوا فيه متابعة للجمعيات ديه – يعنى مثلا بتشوفوا جميعة ما بتعملش حاجة – جمعية بتشتغل قوى . مهندس دياب أبو لبدا : مين إللى هيتابع حضرتك – الوزارة إللى هى الجهة الإدارية المختصة إللى المفروض مهمتها إنها تتابع جميعات نفذت القانون والا لأ والا الإتحادات – الإتحادات ما عندهاش أجهزة – أجهزة إدارية إنها رولا خرسا : بس وزارة وخصوصا وزارة التضامن الإجتماعى ديه وزارة فيها مشاكل كتيره يعنى عندهم أعباء كتيره جدا . مهندس دياب أبو لبدا : وزارة التضامن الإجتماعى مع تقديرى الشديد ليها – أولا ما عندهاش الكفاءات الفنية التى تستطيع إنها تفتش والا حتى تعرف مستوى الجمعية ماشى إزّاى – وماعندهاش العدد اللازم من ال رولا خرسا : المفتشين مهندس دياب أبو لبدا : المفتشين طبعا ولا الخبرة – وأنا بعتبر إن هم بيركزوا فى تفتيشهم حتى لما يحبوا يفتشوا حتى على الجمعيات على حاجات تافهة حاجات إدارية – مع إنى أنا بعتبر الرقابة المالية هى الفيصل للجمعلية والأمور الإدارية التافهة ديه ممكن نخليها للآخر رولا خرسا : أمال دوركوا إيه بتعملوا أيه ؟ مهندس دياب أبو لبدا : أنا دائما بقول لهم – وفى المؤتمرات والجميعات موجودة والوزير بيبقى موجود أو المسئولين – أرجوكم أن تهتموا – فتشوا علينا ماليا لأنه ديه حته مهمة . رولا خرسا : حضرتك بتقول ده دور الوزارة – إنتم كإتحاد بتعملوا إيه ؟ مهندس دياب أبو لبدا : أنا هقول حضرتك إحنا بقى أولا زى ما بقول لحضرتك ما عندناش أجهزة نتابع الجمعيات – لكن إحنا بنعمل مؤتمرات – مؤتمرات بهدف إيه وبيبقى موجود فيها المسئولين الحكوميين – أولا بهدف إنى إحنا نحدد التوجه العام – طبقا لإحتياجات كل مرحلة مع المسئولين بهدف إنى إحنا نقول لهم إحنا شركاء – هم بقولوا إحنا شركاء وما بيدعوناش – إحنا إللى بندعى الأجهزة التنفيذية- هم بيقولوا شعارات – لما تحصل مشلكة زى أنفلونزا الطيور فين الجمعيات – طب إنت هل شاركتنى فى القرار ؟ عشان أشاركك فى المسئولية فبرضه لازالت فيه ثغرة وفجوة بين التنسيق بين الجمعيات وبعضها والحكومة فى كل أجهزتها – يعنى مثلا فى أنفلونزا الطيور- كانوا عاملين محاكاه – مجلس الوزراء كان مرتب إنى هتيجى أنفلونزا الطيور – ومتفقين الوزير هيعمل أيه والمحافظ هيعمل إيه – ومأمور الإسم هيعمل إيه – ورئيس الحى هيعمل إيه – ما إتفقوش معانا إحنا هنعمل إيه – فعندما حضروا حصلت المشكلة وزير الصحة يطلع يقول إيه فين الجمعيات الأهلية – بقينا محتارين خايف أعمل حاجة غيرإللى بيعملوها . رولا خرسا : بس حضرتك ليك سلطة على الجمعيات – لك سلطة كإتحاد على الجمعيات ؟ مهندس دياب أبو لبدا : هو فى القانون – فى القانون المفروض الجمعيات بتلتزم بقرارات المؤتمرات إللى بنعملها فى القانون لكن أنا فى الإتحاد ما عندوش أجهزه ده مجموعة موظفين بيديروه 10. 12 موظف بيديروا بس العمل اليومى بتاع الإتحاد كمجلس إدارة – لكن عندى جهاز هى ديه النقطه . رولا خرسا : ماعندكش . مهندس دياب أبو لبدا : لكن لى حق حضور كإتحاد لى حق حضور الجمعية العمومية والمفروض الجمعية لما تيجيى تعمل جمعية عمومية تبعت للوزارة " الجهة الإدارية المختصة " وتبعتلى – القانون الجديد لم يعطى حق للجهة الإدارية تحضر الجمعية العمومية عشان ما تأثرش على أى إنتخابات لكن أعطى للإتحاد إنه يحضر ممثل عنه – لكن هو القانون الجديد إللى هم بيتكلموا عليه دلوقتى – يعنى أنا وجهة نظرى بنقول ما حدش يتسرع ويقول نغير القانون – لأنه القانون بقاله 5 سنين – صحيح ظهرت سلبيات فى التطبيق – لكن أنا رأيى إنى إحنا نتابع السلبيات بإستمرار و 5 سنين كمان – لأن القانون القديم قعد 38 سنه ماأجيش أنا دلوقتى إتعمل قانون دلوقتى وأقول بكره نغيره – أو يجى وزير فى مادة مش عجباه نقول نغيره – لأ إحنا الحكومة تتابع أى سلبيات تظهر فى التطبيق العام إللى فى القانون والإتحاد تتابع والجمعيات بتتابع وواضح إنى فيه بعض السلبيات البسيطة جدا لكن أبرز حاجة أقدر أقولها إنى لو الجهة الإدارية إلتزمت بكل ما جاء فى القانون – إللى بيخالف القانون دلوقتى الجهة الإدارية مش الجمعيات – فى مواد وضحة جدا من ضمنها تسجيل الجمعيات – من ضمننها الإعتراض على الجمعيات – الإعتراض على المرشحين – المفروض هى لما تعترض على جمعية تقول إيه الأسباب – تقولك المادة 11 – المادة 11 عارفه إيه سعادتك الماده 11 بتقول – موجوده فى نص الدستور الماده 55 إنى الجمعيات ما تعملش تنظيمات عسكرية وتنظيمات سرية – طب معترض على لماده 11 فين الماده 11 – يقول كده وخلاص عشان الجأ انا للمحكمة وأقعد أضيع وقت – لما يحيى يعترض على مرشح المفروض يعتبر خلال إسبوع من قفل باب الترشيح – يجيى المرشح بعد ما ينجح فى الجمعية العمومية ويبقى عضو مجلس إدارة يجوا يعترضوا عليه – المفروض هو برضه لما يحب يعترض يروج يجيب قرار من لجنة فض المنازعات – هوه اللى يروح – فبضربوا عرض الحائط من الكلام ده هم ماعندهومش إمكانيات ولا إمكانيات قانونية إنهم يروحوا ويشطبوه – يقولو لك ده خلاص مش عضو مجلس إدارة – يروح هو المحكمة ويروح لجنة فض المنازعات . رولا خرسا : يعنى إحنا محتاجيت لتنسيق أكتر والتفعيل لدور الإتحاد أكتر والتنسيق ما بين الوزارة والإتحاد والجمعيات الأهلية ودا محتاح شغل مهندس دياب أبو لبدا : القضية محتاجة تنسيق – يعنى فيه جهود كتيرة الحقيقة ضايعه وهم دلوقتى بيناقشوا مشكلة الفقر والدعم والكلام ده – وقلنا لهم لو فيه تنسيق – لجان الزكاه حضرتك ديه المفروض أهلية وبتوزع مساعدات على الناس – الجمعيات الأهلية بتوزع مساعدات على الناس – القطاع الخاص بيوزع مساعدات – الوزارة تعمل ضمان أجتماعى – دول مش ملتقين مع بعض – يعنى إحنا عملنا تجربة فى مدينة نصر لقينا واحدة ست بتأخذ من 8 جهات 1050 جنيه كل شهر – وفيه ناس عندها عزة نفس – ما تقدرش تروح جمعية يطلب ما بيخدش حاجه – يعنى حتى ما فبش عدالة فى قضية الفقر . رولا خرسا: صحيح هى التنسيق – هى الكلمة آه . مهندس دياب أبو لبده شكرا جزيرا لك مهندس دياب أبو لبدا : لأ .. تحت أمرك متشكرين رولا خرسا: ناديه عبد الله أول محامية تتخصص فى قضايا الصم والبكم فى الوطن العربى – نشأت فى أسرة بيعانى جميع أفرادها من الصمم - تبنت قضايا الصم فى مصر وفى مصر ما بين مليونين وأربع ملايين شخص بيخافوا يروحوا المحكمة لأنهم عارفين إن مفيش محامى هيفهم لغة الإشارة – جمعية الصرخة كانت فرصة ليهم للحصول على حقوقهم تقرير ونعود :- تقرير رجل : الشباب إللى قائمة على خدمة الصم والبكم هنا كلهم مؤهلين وعدو على كورسات مكثفة للغة الإشارة بحيث إنهم يتقنوا لغة الإشارة ويكونوا مترجمين فوريين لمساعدتهم – لا يكون فيه" دروب" فى أى مجال بيساعدوهم فيه آيا كان المجال ده تعليمى أو فنى أو خدمة إجتماعية أو محاكم أو أسر أو كده لابد إنى نكون نتقن لغة الإشارة – والحمد لله تمت الكورسات ديه – وهاتشوفوهم حضراتكم بيمارسوا كل الأنشطة على إتقان تام بلغة الإشارة – برحب بيكم لتانى مرة – وإسمحوا لى بقى أوجه الرسالة إللى جاية من دلوقتى بلغة الإشارة عشان الفقرة تخص الصم والبكم . مؤسسة الصرخة أولا نشأت من أربع سنين وفيها المجالات المتعددة محو أمية – أنشطة فنية – معارض – أنشطة رياضة – ساعدات قانونية – مساعدات طبية – مساعدات دينية – شرح مستفيض لكل المجالات إللى هم محتاجنها – من خلال الصم والبكم من ذويهم ومعاهم مترجمين فوريين بلغة الإشارة – برحب بيكم وبقول لكم إتفضلوا معانا شوفوا الأنشطة المختلفة فى قلب المؤسسة . رولا خرسا: أستاذة نادية عبد الله مؤسسة جمعية الصرخة – يمكن لازم نبتدى نتكلم شوية عن ظروف حضرتك عشان نفهم الناس الخلفيات لأسباب تأسيس الجمعية . أستاذة نادية عبد الله : هى الظروف بتتلخص فى إنى بنت من أسرة صماء الأب والأم والأخت الكبرى من الصم والبكم فنشأت فى أسرة كلها من الصمت فبالتالى كانت اللغة تمثل عائق رولا خرسا: إنت الوحيدة الطبيعية فى الأسرة - أو إللى ما عندكيش مشاكل ؟ أستاذة نادية عبد الله : لغاية ترتيبى فى الأدوار كنت أنا الوحيدة – فأنا نشأت فى أسرة صماء الأم والأب والأخت الكبيرة – أكاد أكون أول متكلمة فى الأسرة وبناءا عليه كانت اللغة الأولى فى التعليم هى كانت لغة الإشارة بدأت إنى أكون مترجم للأسرة للعالم الخارجى ولبعض أصدقاء الوالد والوالدة - إنتبهت إنهم بيقعوا فى مشاكل كتيرة جدا ولابد من وجود مترجم والمترجم إن ما كنش متقن لغة الإشارة بيقع فى كارثة والكارثة بتكبر لو إللى بيوصل اللغه مش متقنها – وبناءا عليه بدأت الفكرة تكبر عندى أكبر فى أكبر إنى أكون مساعد ليهم من الناحية القانونية – فدخلت كلية الحقوق – وأدركت إنى الفروض إنى فعلا أكون مساعد ليهم – أنا بساعد والدى ووالدتى قبل ما بساعد المجتمع ده . رولا خرسا: طبعا وإخواتك دخلوا جامعات والا كان صعب بسبب ظروفهم ؟ أستاذة نادية عبد الله : أختى الكبيرة طبعا ما دخلتش الجامعة لأنى للأسف القانون المصرى ما فهوش إللى بيوصل المعاق وخصوصا الأصم الأبكم إلى مرحلة الجامعة إلا إذا كان التعليم تعليم عادى – وطبعا هم مالهومش التعليم العادى هو تعليم صناعى – بتعلموا مهنة بسيطة داخل المدرسة لغاية المرحلة الثانوية – لكن إخواتى إللى جم بعد كده هم متكلمين ودخلوا بعد كده الجامعة . رولا خرسا: إنما القانون مابيسمحش مثلا للى عنده الأصم الأكم إنى هو يدخل الجامعة ؟ أستاذة نادية عبد الله : لأ هو مش ما بيسمحش هو لو فيه أهمية فى البيت إنى هو يعلم الأصم الأبكم التعليم العادى إللى هو تعليم الثانوى العام – بعد كدا ممكن يخش الخامعة لو ما أدركتش هيئة الجامعة إنى ده أصم أبكم – لكن طبعا بيخش الجامعة يقابله مشكلة كبيرة جدا إنى هو مش قادر . رولا خرسا: محتاج حد يترجمله ناديه : بالظبط مش فاهم حاجه رولا خرسا: طب حتى إنتساب – آداب الحاجات إللى هى محتاجة أستاذة نادية عبد الله : بتبقى نظرية – لأ ده فيه كمان الكليات العملية زى كلية الهندسة- دخلها أحد أفراد الصم والبكم وإتخرج منها وهو دلوقتى مهندس – بس دا الدعم كان جاى من البيت – يعنى مش المدرسة – أو المجتمع رولا خرسا: دا حاجه حلوه قوى – آيوه وفروله حد معاه يشرحله على طول أستاذة نادية عبد الله : بالظبط – وخلوه مهيأ إلى إنه فعلا يخش الجامعة - طبعا قابلته ظروف كتيرة طبعا صعبه جدا إلى إنه فعلا تغلب عليها وتحداها وفى الآخر بقى مهندس وهو طبعا إحنا كلنا بنفتخر بيه . رولا خرسا: طبعا – أكيد أستاذة نادية عبد الله : كمتكلمين – وكصم وبكم بنفتخر بيه . رولا خرسا: ودخلت كلية الحقوق- وتخرجتى وإبتديتى تتبنى قضايا الصم والبكم ؟ أستاذة نادية عبد الله : بالظبط – كانت البداية فى المنظمه المصرية لحقوق الإنسان وكان الأمين العام وقتها كان الأستاذ محمد منيب – إتبنى القضية بشكل مرحب جدا – وكان مبسوط قوى بإن الفكرة كانت جديدة قوى على مستوى الشرق الأوسط – على إعتبار إنى الناس ديه محتاجة يكون ليهم توعية قانونية ويكون فيه حد بيساندهم وفاهمهم فى نفس الوقت – المشروع كان لاقى نجاح كبير جدا جدا ما كناش متصورينه لأنه كان بيتوافد على المنظمة من محافظات مصر كلها من الصعيد لغاية إسكندرية – كله كان بيجى . رولا خرسا: طبعا .. عشان عندهم قضايا ؟ أستاذة نادية عبد الله : عشان عندهم قضايا وعندهم مشاكل كتيرة جدا وما صدقوا يلاقوا حد يفهمهم رولا خرسا: طبعا .. طب إيه أول قضية إترافعتى عنها ؟ أستاذة نادية عبد الله : واللهى هى تعتبر مش أول قضية القضية إللى هى كانت شاغله إهتمام الرأى العام كانت مقتل أو أغتصاب فتاه من الصم والبكم قام بأغتصابها وقتلها مجموعة من البنات والصبيان من الصم والبكم برضه – فكان هنا المقارنه أو الإختيار كان صعب جدا على إعتبار إنى إللى قاموا بالجريمة كانوا من الصم والبكم . رولا خرسا: إيه ده إللى قاموا بالجريمة برضه – أيوه أنا فاكرة قرأت الموضوع ده – ده كان من كم سنه كده ؟ أستاذة نادية عبد الله : سنة 2000 تقريبا . رولا خرسا: أيوه مش من زمان قوى . أستاذة نادية عبد الله : كان إللى قاموا بالجريمة من الصم والبكم وللأسف المجنى عليها كانت من الصم والبكم وكانت من أسرة صماء من الأب لغاية الأخوات . رولا خرسا: طب عرفتى إزاى تستدلى للجناة ؟ أستاذة نادية عبد الله : هوكان فيه زميل كان مترجم طبعا النيابة كانت قامت بمجهود كبير جدا جدا لغاية لما إستدلوا على الجناه من خلال بداية الخطوة إللى خرجت بيها البنت المجنى عليها من البيت وخرجت مع مين ومن البداية قدروا يوصلوا الخيوط ببعضها وقدروا إنهم يستدلوا على الجناه بس كان للأسف الشديد كان الدفاع عن الجناه بالرغم من أنا كنت عن المجنى عليها كان كل إللى يهمه إنى هو يمسك قضية مشهورة وإنه يطلع فيها ما كنش بيدرك إن الأصم الأبكم ده ليه بيئة محيطه به لابد من أنه يدرسها –وإن القانون هنا لابد يمسكوا روح القانون فيها – القاضى نفسه – المحامى انه هو يحكم على الجناه بروح القانون مش بالقانون بحذافيره لأن الأصم الأبكم هنا بيجهل حاجات كتيرة – بيجهل البيئة بتاعته كلها ما بتساعدوش على إنه يتعلم التعليم السليم إللى بيتعلموا كافة المجتمعات والفئات – ما بيتعلمش الدين – الدين نفسه – أ . ب دين ما بيعرفهوش. رولا خرسا: أيوه بس أنا إللى عارفاه كمان مسجد السيدة زينب فيه مترجم دلوقتى كل يوم جمعة . أستاذة نادية عبد الله : بالظبط موجود فى السيدات والموجود فى الرجال – ترجمه بيحاولوا يعلموهم أ. ب دين – الصلاة ازّاى الإقامة الحاجات ديه كلها الحاجات البسيطة – فطبعا ده شيئ الواحد بيبقى زعلان جدا إنى فيه مجتمع زى ده وهو عددهم مش قليل . رولا خرسا: تقريبا كام ؟ أستاذة نادية عبد الله : ممكن قوى يوصل من 3 مليون إلى 5 مليون وهم عددهم مش قليل قولى بس هى فئة مهمشة ماحدش بيراعيها تماما من كافة النواحى – من الناحية التعليمية – من الناحية الثقافية – الإجتماعية – القانونية – مفيش توعية من أى نوع من الأنواع . رولا خرسا: بس ليهم مدارس خاصة صح ؟ أستاذة نادية عبد الله : ليهم مدارس خاصه آه إللى هى مدارس الأمل للصم وضعاف السمع بس بتبقى التعليم فيها تعليم مهنى – بيتعلموا فيها مهنة بيطلع رولا خرسا: مش القرأة والكتابة ؟ أستاذة نادية عبد الله : القرأة والكتابة ممكن تكون النسبة بتاعتها قد تصل إلى 35 % يعنى بيدخل الشخص المدرسة بيتخرج منها وهو فى الثانوى العام يادوبك بيحاول يجمع حروف فى بعضها عشان يقدر إن هو يتواصل مع الآخرين – لكن معنى الحروف ومعنى الكلمات ما بيقدرش يدركها . رولا خرسا: أيوه ما بيبقاش مستواه بمستوى الطالب العادى يعنى ؟ أستاذة نادية عبد الله : لا..لأ – ما فيش خالص – ولذلك المفروض يكون فيه محو أمية الأصم – وده مهم جدا إنه يكون فيه محو أمية الأصم لأنى زى ما قلت هو عددهم مش قليل قليل خالص فى المجتمع . رولا خرسا: صحيح .. طيب الصرخة إسم الجمعية جبتوها من الفيلم بتاع نور الشريف ؟ أستاذة نادية عبد الله : فعلا آه جبناها من الفيلم على إعتبار إنهم مش عارفين يوصلوا صوتهم للناس وهو كل توصيلتهم كلها تعبيرية عن طريق العينين وعن طريق الإيدين رولا خرسا: على فكره الفنان نور الشريف معتز جدا بالفيلم ده . أستاذة نادية عبد الله : وإحنا معتزين بيه جدا وإحنا مش إحنا بس كل الصم والبكم مبسوطين قوى إن هو فيه حد صرخ بالنيابه عنهم وقدر يطلع إللى هما عايزينه . رولا خرسا: أنا بأشكرك شكرا جزيلا وطبعا أكيد كتير جدا من مشاهدينا يمكن مايكنوش فهموا إللى إحنا قلناه الصم والبكم بك كفاية إنى حد بيقول صوتهم . أستاذة نادية عبد الله :ميرسي قوي رولا خرسا: سعى مجموعة من الشباب ورجال الأعمال المصريين لإشهار جمعية خيرية هى بنك الطعام هدفها توفير الغذاء للمحتاجين بالتعاون مع الفنادق والمطاعم وده عن طريق أخذ ما يتبقى فيها من أطعمة سليمة وليس فضلات لإعادة تغليفها وتوزيعها على الفقراء والمحتاجين تقرير ونعود فاصل متحدث: إحنا مجموعة مطاعم شهيرة– كنا الأول في البداية السندوتشات السلطات وكل المنتجات اللى إحنا كنا بنقدمها للعميل كان منها إللى بيرجع لأن مش كل المعروض بالنسبة لنا بيتباع فيه كميات بترجع – فإحنا كنا الأول بنعدمها بالنسبة للقانون كان بيقول إنى لازم تعدم الحاجة دي – لما جي تطورت الشركة كبرت – بقي فيه رئيس مجلس إدارة وجاءت إدارة جيده الله يبارك لها – أقترحت فكرة مشروع بنك الطعام بإن الأكل إللى بيترمي ده والسندوتشات والسلطات – وقطع الحلوانى إللى بتترمى دي حرام إنها تترمى لأنها كويسة وفريش"طازة" – هى بتقعد عندنا في المطعم حوالى 8 ساعات يعنى فيه ساين"علامة" إللى هو الأخضر بيبقى المفروض من الساعة 6 الصبح لحد الساعة 4 وبعد كده بيترفع من قدام الكاست"العاملين" ويتحط في الثلاجات – وفيه ساين بيبقى الأحمر من الساعة واحد لحاد 11 أو 12 بالليل دا بيبقى تانى ممنوع يفضل بعد كدا يتقدم للجست – دا كان الأول بيعدم لما جاء اقتراح مشروع بنك الطعام بدأنا إن إحنا نجمعه في أيس بوكس ونحطه في الثلاجات لحاد ما تيجى عربية بنك الطعام في الميعاد اللى بتيجى فيه ونسلمه لها ويقدموه للمستشفيات وملاجئ الأيتام ودي حاجة فعلا حسينا إن إحنا بنعمل حاجة كويسة ومشروع كويس وخير والحمد لله كلنا متعاونين هنا إحنا ورجالة بنك الطعام إن إحنا بنقدم المنتج بالصورة اللى بتتقدم للعميل . فاصل رولا خرسا: فكرة البنك بدأت إمتى ؟ احد القائمين علي بنك الطعام: فكرة البنك إبتدأت من حوالي أكتر من سنتين يعنى كلنا بنشوف كمية الأكل إللى بيهدر في الفنادق وفى المطاعم وفى الأفراح في المناسبات فجاءت من هنا . رولا خرسا: إزّاى خطرت على بالك ما إحنا كلنا عايشين كدا وبنرمى الأكل وحاسين بالظلم أو إنى حرام إللى إحنا نعمله أو بنحاول نوزعه لحد بس ما فكرناش نحول ده لمشروع ؟ احد القائمين علي بنك الطعام: في الحقيقة كان في رمضان وكان معايا عميل أجنبى وكنا بنفطر في رمضان فعلق يعنى على كمية الأكل المحطوطة وبيهدر رولا خرسا: كميةالأكل المحطوطة – ده تعليق الأجانب دايما . احد القائمين علي بنك الطعام: بالضبط ..وقال لى إنه هو مراته حاولت تعمل مشروع مماثل – جاءت الفكرة من هنا وفكرت إننا ممكن نعمل حاجة مماثلة يعنى فابتدأ المشروع كجمعية صغيرة جدا – بسيطة نحاول إن إحنا نستغل الزيادة. رولا خرسا: كنتم كام واحد في الأول ؟ احد القائمين علي بنك الطعام: في الأول كان مجموعة يعنى الحقيقة الفكرة دي جت كان فيه الدكتور رضا سكر كان فيفكر في نفس الموضوع فإتفقنا وإبتدأت مجموعة صغيرة المجموعة دي كبرت لما إبتدينا نتشتغل في الموضوع ده لقينا الموضوع أكبر من كدة بكتير جدا وما ينفعش إنه هو يدار كجمعية صغيرة لأ دا لازم الموضوع يدار بإحتراف وتبقى مؤسسة كبيرة والحمد لله إتوفقنا إن إحنا نقدر نكبر الجمعية الصغيرة ديه وتصبح مشروع قومى . رولا خرسا: بتعملوا إيه بقى دلوقتى ؟ الأستاذ معز (احد العاملين في بنك الطعام): حاليا دلوقتى هقول لحضرتك بنك الطعام المصرى أولا قام بفكر .. رولا خرسا: من غير مقاطعة دا غير بنك الطعام إللى هو في الهند والا في إندونيسيا أو كان فيه أنا سمعت عن مشروع كبير زى ده ؟ الأستاذ معز : هو البنك الكبير إلى هو جيمن بنك إللى هو بتاع القروض الصغيرة رولا خرسا: بالضبط الأستاذ معز : آه لأ ده فكرة تانية يعنى هو الفكر قام على أساس مجموعة رجال الأعمال بيفكروا إزّاى يخدموا المجتمع – الحق البسيط جدا للإنسان هو الطعام – فكان الهدف إللى إحنا فكرنا فيه أولا إدارة المشروع ده بفكر محترف – حطينا كل الأسس والنظم اللى تخلينا نحقق ده . رولا خرسا: إزّاى ده نتكلم عملى الأستاذ معز : عملى قلنا إن إحنا فيه أربع محاور أساسية هى دي إللى إحنا بنشتغل عليها – أول حاجة يعنى بنحدد مين المحتاج أو المستحق – بالنسبة لنا إحنا كان هدفنا إللى هو المستحق المحتاج وغير قادر على الكسب يعنى أرملة – عاجز – سن كبير – أيتام – الناس اللى قادرة على الكسب مش همه على الخريطة بتاعتنا حاليا دلوقتى – دول أولى – دولا كده كده لازم يعيشوا – مش معنى إنهم مش قادرين يوفروا طعامهم يبقى ننساهم فده كان الهدف بتاعنا . . فيه إدارة إستعلام على أعلى مستوى هى اللى بتقوم وبتستعلم وبتتأكد من الحالات ديه – إحنا ما بنشتغلش مباشرةً مع المستحق بنشتغل من خلال جمعيات – دا خلانا برضه نحط زى توصيف للجمعيات الجادة – حطينا 12 شرط لازم يتوفروا في أى جمعية . رولا خرسا: تتعاونوا معاهم . الأستاذ معز : ندعمها – إنطبقت عليها الإشتراطات ديه بندخل على الحالات بتاعتها نحدد.. ندرسهم بقى حالات مستحقة وغير قادرة على الكسب دي هى هدفنا – حالات مستحقة وقادرة على الكسب – ديه ناس تانية نتولاهم حاليا بإيجاد فرص عمل لغاية لما نقدر ندعمهم بعد كده – وفيه حالات غير مستحقة ومسجلين نفسهم في جمعيات – فإحنا دلوقتى تحت المظلة بتاعتنا فيه 160 جمعية على مستوى محافظات مصر . رولا خرسا: بتدعموهم إزّاى؟ ماديا يعنى ؟ الأستاذ معز : لأ إحنا ما بنديش فلوس . رولا خرسا: بتعملوا إيه ؟ الأستاذ معز : إحنا بندى دى أى فود – غذاء جاف – الغذاء الجاف اللى يكفى لمدة شهر . رولا خرسا: فاصوليا وعدس وفول وكده يعنى . الأستاذ معز : بالضبط .. اللى يكفى شهر لعدد أفراد الأسرة بجيث إنهم ما يحتاجوش . رولا خرسا: ده صح أصح من حكاية الفلوس . الأستاذ معز : الفلوس بتتوجه توجيهات غلط رولا خرسا: بتتوجه لأى سبب تانى الأستاذ معز : بالظبط بتتوجه توجيهات غلط – فده جزئية الإستعلام – عندى إدارة تنمية الموارد – أنا عشان أقدر أدعم وإغطى الإحتياج ده عندى برامج تنمية برامج على أعلى مستوى – برامج بتخاطب الشركات برامج بتخاطب الأفراد – صناديق تبرعات – يعنى فيه برامج عديدة بنبتكرها عشان تنمية الموارد . رولا خرسا: إنتوا جمعية تابعة لمين ؟ الضيف : جمعية مشهرة - وزارة التضامن الإجتماعى – ودي خاضعة لرقابة الدولة وجميع أجهزة الدولة . رولا خرسا: وأبتديتوا – أنا اللى شايفاه إنه إبتديتوا تعملوا كمان منتج بقى عندكوا منتجات ؟ الأستاذ معز : عندنا منتجات ديه مراحل متطورة – أنا بقول لحضرتك المحاور- الجزئية الأولي – الجزء التانى إللى إحنا بنقول عليه العشوائية – إحنا الخير كتير جدا في مصر بس عشوائى فإحنا بنحاول ننظمه فأخذنا على عاتقنا موضوع تنظيم الجمعيات – دي حاجة – بعد كده إحنا بننميهم – إحنا بندرب العاملين فيهم – إحنا عندنا برنامج تدريبى طوال السنة – أنا بجيب ناس محترفة من الخارج تدى محاضرات وتعمل ورش عمل بأدعوا ليها الجمعيات دي عشان نطور العمل الخيرى في مصر وننظمه – بعد كده دخلنا على التوعية إللى هى خدناها بقى من الفنادق – أنا أساسا الكارير بتاعى كله فنادق – عشان كده دخلنا شوية أسهل يعني فيه ناس كتير حاولت وسبقتنا في الموضوع ده بس كان فيها بعض الصعوبات – وجود الواحد في مكان معين بيخلى الموضوع ده ممكن يبقى أسهل شوية . رولا خرسا: طبعا وتكوين علاقات برضه الفندق يرضى يديك كمان. الأستاذ معز : بالضبط – والفكر نفسه – هاقول لحضرتك إنى الفكرة ديه دلوقتى بتتحقق من توعية من مجرد فكرة بسيطة جدا ناقشناها مع مديرين الفنادق والشركات وإبتدأوا يطبقوها هم مش إحنا يعنى إحنا ما بناخدش حاجة من الفنادق هم إللى بيعملوا كل التعبئة بعد نهاية كل حفلة أو مناسبة وبيوزعوها على أقرب منطقة عشوائية عندهم . رولا خرسا: أيوه بس مين إللى بيديهم العلم والكلام ده كله ده برضه هم ممكن – وعملية التغليف يعنى ليهم عندهم موظفين بيعملوا الموضوع ده ؟ الأستاذ معز : موظفينهم بيعملوها – أول ما بدأنا إحنا كنا بنوفر لهم العبوات دي – إحنا حتى كنا بندفع إكراميات للعاملين اللى بيقعدوا بعد ساعات العمل عشان يعبوا ويوزعوا – لما إبتدوا يشتغلوها لقيت إن الفنادق بتكلمنى لأ ما تبعتش العبوات إحنا هنجيب خلاص الموضوع بقى .. رولا خرسا: أوتوماتيكى . الأستاذ معز : بالضبط ديه الحاجة إللى بنسميها سوشيال ماركتنج – التسويق الإجتماعى – خلاص بقت عادة عندهم إتعودوا عليها – فإحنا وصلنا دلوقتى لرقم من الفنادق 6 مليون وجبه في الشهر يتم توزيعها على المناطق العشوائية اللى حواليهم رولا خرسا: كويس قوى – آه هم يدوروا بقي يعيشوا جنب الفنادق الضيف : دا الكلام ده في جميع مدن الجمهورية رولا خرسا: آه مش بس في القاهرة الضيف : لأ معظم مدن الجمهورية رولا خرسا: أيوه بس ما تنساش إن القاهرة وإسكندرية وشرم الشيخ والغردقة هم اللى فيهم فنادق كويسة . الضيف : لأ حضرتك عندك أسوان عندك الاقصر عندك الفنادق العائمة رولا خرسا: بس دي محافظات أقل حظا – سوهاج – كفر الشيخ – فيه محافظات معينة أقل حظا دي بتعملوا لها حاجة ولا لسه ؟ الأستاذ معز : هأقول لحضرتك ما فيش محافظات مافيهاش فنادق رولا خرسا: لأ بس فيه فنادق كويسة وفيه فنادق يمكن ما بيجلهاش زبائن كتير فبالتالى ما عندهاش فائض أطعمة كتير . احد القائمين علي بنك الطعام: فيه البرنامج التانى إللى هو بتاع التوزيع الشهرى إللى كان الأستاذ معز يتكلم فيه دلوقتى إللى هوه بنتعاون مع الجمعيات الموجودة في القرى دي لتوزيع الوجبات الشهرية إللى بتكفى الأسرة لمدة شهر وبنحاول نبقى ندخل على قرية مثلا بالكامل تتغطى بالكامل وبعدين ندخل على إللى بعدها عشان ما يبقاش فيه يعنى نبقى في كل حتة من غير ما ننجز حاجة تبقى الإنجازات واضحة شوية . رولا خرسا: طيب وفلوس الناس إللى عندكم في الجمعية بتجيبوها منين ؟ احد القائمين علي بنك الطعام: ده سؤال كويس جدا – الحقيقة المصاريف الدورية من مرتبات أو أى مصاريف لإدارة الجمعية دي تبرعات من شركات أو بعض الأفرادمن الخارج اما التبرعات إللى بنعلن عنها – إحنا عندنا حساب موحد في كل البنوك إللى هو 888777 إللى أى حد بيقدر يتبرع . رولا خرسا: في أى بنك ؟ احد القائمين علي بنك الطعام: في معظم البنوك المصرية الفلوس إللى بتيجى من التبرع ده بتروح مباشرةً للإطعام ما بتدخلش منها أى حاجة في المصاريف الدعائية أو المصاريف الدورية أو المرتبات أو كده.. ديه كلها بتتغطى من بعض الشركات المؤسسين للبنك وبعض الشركات اللى بتساعد يعنى . رولا خرسا: طب إتكلمتوا عن إن الفنادق بتعمل تقريبا 6 مليون وجبة مين تانى بيقدم..لمين غير الفنادق يعنى إنتوا عندكم أساسا الفنادق – عندكوا مطاعم – عندكوا شركات بتساهم ولا بس الفنادق? الأستاذ معز : مطاعم عندنا مطاعم برضه المطاعم في نهاية اليوم بيتم توزيعه في نفس اليوم بحيث ما فيش حاجة بتتساب ..لأ إللى أنا عايز أقوله لحضرتك بالنسبة للفنادق وصل من النجاح إن تم تعميم البرنامج بتاع بنك الطعام المصرى من خلال غرفة المنشآت الفندقية على جميع فنادق مصر بعدم إهدار الطعام وتوزيعه على المحتاج . رولا خرسا: وكمان النوادى والمطاعم وأى حتة بتقدم أكل الأستاذ معز : المرحلة اللى جاية . رولا خرسا: ده المرحلة إللى بعد كده يعنى عندكوا لسه حاجات عايزين تعملوها ؟ احد القائمين علي بنك الطعام: بمساعدة حضراتكوا كإعلام إن إحنا نخلى الموضوع ده حاجة قومية – كل الناس تحس بيه – حتى في البيت نقول لكل واحد لو فتحت الثلاجة بتاعتك هتلاقى آخر الإسبوع آخر اليوم حاجات بتترمى – لأ ما ترمهاش – حطها في علبة وإديها لأقرب محتاج بدلا .. الأستاذ معز : وقبل ما تبوظ احد القائمين علي بنك الطعام: قبل ما تبوظ بالظبط اللى بيروح يتغدى في مطعم ولا يتعشى – لما يبقى حاجة منك ما تتكسفش إنةإنت تقول لفها لى وخدها وإديها لأقرب واحد إنت عارف إن هو محتاج . رولا خرسا: مظبوط وبالإضافة لرقم الحساب إللى عندكو إنتوا هتقوموا بالباقى إن شاء الله الأستاذ معز : الجزئية الباقية هذا رولا خرسا: آه إللى هى ديه – أنتوا ده جديد بقى . الأستاذ معز : ده منتج الفكرة بتاعته جت من مشروع الأضحية السنة اللى فاتت – إحنا برضه زى ما بنقول العشوائية موجودة – فكرنا في عملية الأضاحى لازم تتعمل بطريقة منظمة – فطبقنا نظام صك الأضحية اللى متبع في السعودية وإشترينا الأضاحي وتم تفويضنا في الدعم والتوزيع – على أساس إحنا بنوزع على حالات مستحقة مدروسة – حتى ما بيبقى التوزيع - حضرتك بتلاقى- في نفس المنطقة همه همه . رولا خرسا: آه دائما بيبقى 20 واحد دبحوا همه همه إللى بياخدوا – بالإضافة للمشاكل البيئية. احد القائمين علي بنك الطعام: حضرتك بندبح في مكان مجهز – نظيف – صالح – غير الدبح إللى بيبقى في الجراجات وفى أسطح العمارات فبتبقى مشكلة بيئية جامدة جدا – فده مشروع إبتديناه السنة إللى فاتت والسنة دي هيبقى أكبر بإذن الله . رولا خرسا: وعملتوا -غلفتوا علب – على فكرة بقى إحنا لازم نقول إنى دي مجانية وبتتوزع مجانا عشان محدش يفتكر إنى إحنا بنعمل إعلان . الأستاذ معز : فبقول لحضرتك لما الفكرة تتطورت أدى إحنا أخذنا الأضاحى ديه وبنوزع فالفكرة وإحنا قاعدين بنقول الناس ديه بتاكل مرة واحده في السنة مش خير.. رولا خرسا: حرام الأستاذ معز : ففكرنا إنى إحنا نوزع جزء وهيتصنع جزء عشان أقدر أوزعه طول السنة من لحمة الأضاحى رولا خرسا: يفضل في علب كده؟ الأستاذ معز : محفوظة طول السنة مع المواد الغذائية الجافة إللى بيتم توزيعها أنا بأديهم لحمة بالخضار . رولا خرسا: هنا فيه بسلة أنا شايفة وهناك ؟ الأستاذ معز : فيه أربع أنواع خضار مع اللحمة فيه بسلة – وفاصوليا – ولوبيا – وخضار مشكل . احد القائمين علي بنك الطعام: التوزيع بيتم طول السنة بس الذبح بيتم في التوقيت الشرعى – عشان رولا خرسا: أيوه ..أيوه عشان الميقات احد القائمين علي بنك الطعام: بالظبط الميقات – والفتوى من فضيلة المفتى ولكن التوزيع هو إللى بيتم طول السنة . رولا خرسا: أنا بأشكركم شكرا جزيلا وبأتمني لكم التوفيق – وحقيقى مشروع جميل جدا أكيد كتير جدا ناس محتاجينه الأستاذ معز والمسئول الاخر: ربنا يخليكى . الأستاذ معز : أقدر أضيف حاجة واحدة بس إنةمن ضمن الإختلاف في نشاط بنك الطعام – زى ما بقول لحضرتك رجال أعمال هى القائمة عليه إحنا بنقوم بعملية إستثمار لصالح بنك الطعام – يعنى فيه مشاريع بنك الطعام داخل فيها منها إنه هو بيوفر عائد مستمر لبنك الطعام وبيوفر فرص عمل للفئة إللى هى محتاجة وقادرة على الكسب . رولا خرسا:طب كويس يعنى مش بس إطعام – إطعام وتشغيل . الأستاذ معز: إحنا عندنا 3 مشايع إستثمارية كفكر زى ما رجعنا نظام الوقف زى ما بيقولوا يعنى . رولا خرسا: شكرا جزيلا احد القائمين علي بنك الطعام: ألف شكر فاصل رولا خرسا: أُنشأت جمعية أيادى المستقبل سنة 2003 من تبرعات جهود أهلية وذاتية – وأنشأت مركز علاج الأورام بالإسكندرية بعد أن تبرعت المحافظة لهم بقطعة أرض في الحديقة الدولية أيام المحافظ اللواء عبد السلام محجوب – تقرير ونعود تقرير من جمعية أيادى المستقبل خارجة وداخلية يسرى عبد المجيد أستاذ مساعد علاج الأورام كلية الطب جامعة الإسكندرية : إحنا إبتدينا فكرة المشروع مركز إيادى المستقبل لعلاج الأورام سنة 2002 – إحنا كنا مجموعة أصدقاء قاعدين في المنتزة على البحر مع بعض بنفكر إزّاى نخدم أهل إسكندرية وخصوصا الناس الغير قادرين مش كل الناس الغير قادرين ربنا كتب عليهم – يعنى إن هم ما عهمش إمكانيات ما يخدوش أحسن علاج ممكن 0 وحدة العلاج الإشعاعى بتتكون من إيه – أول حاجة تتكون جهاز معين الخطى حديث جدا بتتكون من جهاز أشعة مقطعية حديث جدا – الأشعة المقطعية دي بتساعدنا إن إحنا نحدد مكان الورم – وبتتكون كمان من جهاز تخطيط إشاعى ثلاثى الأبعاد وذلك لتحديد حجم ومكان الورم وتحديد الخطة العلاجية المناسبة لعلاج المريض بأقل الأضرار الممكنة – كما يتكون أيضا من حجرة قوالب – حجرة قوالب يعنى إيه إللى هى الماسكات إللى إحنا بنعملها للعيانين عشان تظبيطهم أثناء العملية – بعد كده هننتقل لوحدة أخرى مهمة وأساسية عندنا في المستشفى – وحدة العلاج الكيماوى – يتكون من 3 حجرات الحجرة الأولي للرجال وثانية للحريم وثالثة للأطفال – ملحق بوحدة العلاج الكيماوى صيدلية ومخزن للدواء وذلك لتحضير الدواء بأحدث الأساليب الممكنة – الجزء الثالث إللى هو ملحق بالجزئين دول عبارة عن عيادات خارجية – العيادات الخارجية دي إحنا بنستعملها كإستشاريين وأساتذة علاج أورام – ده معظم الخدمات إللى إحنا بنقدمها وإحنا بنقدم الخدمات ديه بالمجان للمرضى المستحقين لذلك – أى حد بيجيلنا بنعمل له بحث إجتماعى ما بيخدش 48 ساعة – قبل 48 ساعة بتكون الناس حددت هل هو مستحق والا لأ – وبنقدم له الخدمة إللى لا نتقاضي عليها أجر وبنعتقد إن هى بمستوى عالى من الجودة وبأحدث الأجهزة الممكنة . فاصل رولا خرسا: دكتور عاصم رستم – دكتور حسام عبد الوهاب – فكرة جمعية أيادى المستقبل جاءت إزّاى ؟ دكتور حسام عبد الوهاب : جمعية أيادى المستقبل إبتدات بمجموعة من الأصدقاء إشتركوا مع بعض في الرغبة إن هم يخدموا المستشفيات الحكومية رولا خرسا: دكاتره والا ناس عادية ؟ دكتور حسام عبد الوهاب : مش دكاترة يعنى بعض فيه دكاترة والبعض غير دكاترة فيه مهندسين – محاسبين – مجالات مختلفة جدا – إبتدأت لخدمة المستشفيات الحكومية (الإحتياجات بتاعتها) ثم تطورت إن هى تعمل مركز لعلاج الأورام – تم تخصيص أرض من محافظة الإسكندرية لبناء المركز رولا خرسا: اللواء المحجوب هو إللى عملها؟ دكتور حسام عبد الوهاب : بالضبط – اللواء عبد السلام محجوب خصص لنا حوالى فدان رولا خرسا: في الحديقة الدولية دكتور حسام عبد الوهاب : في الحديقة الدولية بإذن الله – وإبتدأ الإنشاء خلال 2004 , 2005 إنتهى الإنشاء منها – إبتدأت الأجهزة تركب وإبتدينا التشغيل بداية 2006 – فعندنا مركز أشعة سواء تشخيصية أو علاجية دي كانت البداية واللى إحنا مازال النشاط محصور حتى الآن في مركز علاج الأورام . رولا خرسا: المركز ده بيستقبل حالات – إيه الشروط إللى لازم تنطبق عليها ؟ دكتور عاصم رستم : هو طبعا المركز خيرى 100% للمرضى الغير قادرين فاللى بيحصل بيجى المريض المركز عندنا – بيجيب معاه الأشعات والتحاليل والحاجات إللى عاملها بره رولا خرسا: أى مريض ؟ دكتور عاصم رستم : أى مريض بيجى بنعمله بحث إجتماعى عندنا مشرفين بيعملوا بحث إجتماعى يشمل في بعض الحالات زيارة منزلية نتأكد إنى المريض فعلا غير قادر – وإذا أثبت إنه غير قادر وبالمناسبة النتيجة لازم تطلع في أقل من 48 ساعة رولا خرسا: عشان طبعا يلحق آه . دكتور عاصم رستم : بالظبط – الخدمات إللى بنقدمها بجانب العلاج – طبعا لدينا 3 أهداف بالنسبة للمركز -التوعية بالنسبة لسكان المنطقة بتاعتنا زائد الوقاية أو التشخيص المبكر – وبعدين العلاج – بالنسبة لعلاج الأورام عامة – دا طبعا العلاج بيشمل علاج الإشعاع العلاج الكيمائى – طبعا عندنا معمل كويس – أى تحاليل متعلقة سواء بالمرض نفسه أو بالعلاج الكيماوى الحقيقة بنوفرها لهم – قسم صغير للأشعة – فيه أشعة مقطعية للموجات الصوتية – رباعية الأبعاد رولا خرسا: مين اللى بيدفع فلوس كل المستشفى ؟ دكتور عاصم رستم : الجمعية - رجال الأعمال دكتور حسام عبد الوهاب : الجمعية قائمة على التبرعات – يعنى كانت الفكرة إللى قمنا بها قلنا لو كل واحد قدر يجيب من حوالى 20 شخص 15 ألف جنيه من كل شخص على مدار 3 سنين – يعنى كل شخص يدفع 5 آلاف في السنة – يعتبر مبلغ بسيط نوعا ما هنقدر إن إحنا نوفر السيولة المطلوبة – والتكلفة عندنا وصلت حوالى 32 مليون حتى الآن . رولا خرسا: إزّاى يعنى إنتوا عشرين كل واحد يدفع 20؟ دكتور حسام عبد الوهاب : لأ ما العشرين فرد دول هم بمعارفهم بيجيب من كل واحد ومعارفه 15 ألف – فال 15 لو كل واحد قدر يجيب من 10 أفراد آدى مليون ونصف – في العشرين عملوا المبلغ ده . رولا خرسا: وقدرتوا تعملوا كله دكتور حسام عبد الوهاب : الحمد لله رولا خرسا: بترضوا بحالات من خارج الإسكندرية والا لازم إسكندرانية ؟ دكتور عاصم رستم : المنطقة إللى إحنا بنخدمها شمال غرب البحيرة منطقة مطروح وإسكندرية تعداد حوالى سبعة ونصف مليون نسمه نعم . رولا خرسا: وعندكوا أى تعاون مع معهد الأورام هنا ؟ دكتور عاصم رستم : طبعا حضرتك عارفه أطباء الأورام في مصر عدد قليل – فلينا علاقات عامة مع القصر العينى – طبعا إحنا عندنا 7 أساتذة في المركز . رولا خرسا: متبرعين ؟ دكتور عاصم رستم : كل الأطباء متبرعين بوقتهم ماحدش بياخد فلوس خالص وطبعا الأطباء الصغيرين والممرضات والفنيين بياخدوا مرتبات طبعا – وفيه تعاون دائم . رولا خرسا: طب غير المركز ده بتفكروا تعملواإيه ؟ دكتور حسام عبد الوهاب : والله حتى الآن المركز واخد كل التبرعات إللى إحنا قادرين إللى إحنا نجيبها ولسة الحقيقة بنستكمل المعدات المطلوبة للمركز – يعنى إحنا المبنى مبنى على إنه هو يستوعب 3 أجهزة علاج إشاعى حتى الآن قدرنا نجيب جهازين فقط لسه الثالث مقدرناش نيجبه. رولا خرسا: عندكوا حساب تبرع ؟ دكتور حسام عبد الوهاب : عندنا حساب الحقيقة إحنا البنك التجارى الدولى حساب رقم 1122 دا الحساب إللى إحنا بنستقبل عليه. رولا خرسا: التبرعات – طيب مش عاملين خطة مستقبلية مش عاملين إنكم تعملوا حاجة غير المركز والا هو ده بس دلوقتى ؟ دكتور حسام عبد الوهاب : والله في ضوء توافر السيولة هنقدر إننا نفكر – حتى الآن المريض بيجى بياخد علاج وبيمشى إحنا في آخر اليوم بنقفل وخلاص ما فيش مريض يبات في المركز قد يكون في المستقبل إن إحنا فيه مرضى نقدر نستوعبهم عندنا ونقدر نبيتهم ونعالجهم في المركز . رولا خرسا: أنا بأشكركم شكرا جزيلا وبحييكوا على الفكرة دكتور حسام عبد الوهاب و دكتور عاصم رستم : شكرا ليك . رولا خرسا: أسس مجموعة من قصار القامة في مصر جمعية هى الأولى من نوعها لمساعدتهم في المطالبة بحقوقهم وتحسين أوضاعهم – أسس الجمعية حسن بخيت إللى بيعمل مهرج في السيرك وتضم في عضويتها حتى الآ 20 شخص من قصار القامة تقرير ونعود لنلتقى بالدكتور أحمد عبد المحسن المستشار الطبى للجمعية . تقرير ومشاهد في الشارع لقصارى القامه وتعاملهم في وسائل النقل احد قصار القامة: أنا إسمى أشرف أبو العيد سنى 39 سنة ومهنتى فنى تكييف وتبريد – نظرة المجتمع لنا – نظرة يقولك الرجل الصغير أهوه - طبعا للأسف المفروض إن المجتمع بتاعنا ياخذ فكرة إن إحنا خلقة ربنا عاديين زى الناس – مش ضرورى يقولوا لنا الرجل الصغير أهوه وبتاع ..ويقعدوا يبصوا ويضحكوا ويتريقوا والكلام ده – ومن ضمن مشاكلنا اليومية إننا لما باجى أروح الشغل الصبح بأضطر إنى أنا أركب مواصلات طب المواصلات أنا هأركب إزّاى طبعا الدرجة ورا عالية وبتبقى فيه زحام مواصلات وبتاع – هل أنا مش من حقى إن أنا أركب قدام من ناحية السواق – لما بيجى السواق آجى أطلب منه ما بيرضاش – المشكلة العامة إنى معظم قصارى القامة بنسبة 99% أو 98 % مش لاقيين شغل ليه عشان حكاية طولهم – طب هم يشتغلوا إيه – لو جاءوا يشتغلوا في أعمال حرة يشتغلوا في المعمار والا يشتغلوا بتاع ما يقدروش جسمهم ما يتحملش – ما يقدروش فاصل ومشاهد في أسواق الخضار وأفراد من قصار القامه وبرضه إللى بيهون علينا بيهون علينا في عيشتنا وحياتنا إنى إحنا برضه الحمد لله في المجتمع ده بنوفر كل شيئ حتى الهدوم إحنا بنوفرها – بنوفرها خاصل – يعنى إللى تلاقى فينا بيلبس بنطلون صغير بدل الإنسان العادى بيجيب له مثلا متر نربع إحنا ممكن نجيب 50 سم ونعمله بنطلون ويبقى 100% فاصل رولا خرسا: دكتور أحمد عبد المحسن المستشار الطبى لجمعية قصار القامة – كانت إزّاى الفكرة وراء تأسيس الجمعية – الفكرة إبتدت إزّاى – إحنا عارفين كان صاحب الفكرة حسن بخيت مش كده ؟ دكتور أحمد عبد المحسن : بالظبط كده هى الفكرة نتيجة تجمع بعض منا من قصار القامة مع بعضهم بالذات الأستاذ حسام بخيت رئيس الجمعية والأستاذ خالد الشاعر ومدام ناهد – برضه يمكن بنتفق قصار القامة بيحبوا يهتموا ببعضهم شويه على أساس زى ما بيقولوا حزين يتأسى بحزين – آمالهم واحده أحلامهم واحده أمانيهم واحد فمن هنا إلتقت فيه الفكرة انا ما كنتش في الحقيقة منضم إليهم لكن أنا عرضت عليهم الفكرة فيما بعد إنى أكون مستشار طبى لأنى بصراحة – كان الكلام ده سنة 95 وفعلا تم إنشائها والجمعية من نوعها في قارة أفريقيا والوطن العربى كان الجمعية المصرية لقصار القامة – وكان رئيسها الأستاذ حسن بخيت وأمين الصندوق الأستاذ خالد الشاعر وأنا المستشار الطبى إنضميت لاحقا فيما بعد . رولا خرسا: أهم حاجة بيعملوها الجمعية ديه غير إنهم يلتقوا ؟ دكتور أحمد عبد المحسن: واللهى هى أهدافها خيرية في المقام الأول دون إنتظار للدعم المادى لكن بالأساس محتاجين دعم معنوى أكثر – أفكارهم تنظيم بعض الرحلات الترفيهية مع بعضهم البعض – تسيير عملية التعليم لدى بعض الأفراد وعدم تسريبهم . رولا خرسا: عندهم مشاكل في إيه ؟ أحمد : في حاجات كتيرة جدا معروف حضرتك قصر القامة دي أسبابها كتير جدا يمن حوالى 100 نوع يتراوح أسبابها نتيجة نقص في الهرمون نتيجة تشوه في الجهاز الحركى أو نقص في إفراز بعض الغدد حاجات كتيره قوى فوق ال 100نوع . رولا خرسا: آه وده بيأثر في قدرتهم على التعلم ؟ احمد : البعض منهم بيبقى نسبة الذكاء إلى حدٍ ما أقل فبيحتاج تأهيل من نوع معين