استغل اللوبي الصهيوني في الولاياتالمتحدةالأمريكية حادثة مقتل "مسيحيين" في مدينة "نجع حمادي" جنوب البلاد للتشهير بمصر. وقالت "منظمة اللجنة الأمريكية اليهودية": إنها أبدت "صدمتها وفزعها إزاء أعمال القتل المتجردة من الرحمة لستة "مسيحيين" على الأقل وجندي أمن واحد"، خارج كنيسة في مدينة نجع حمادي، التي تبعد عن مدينة الأقصرجنوبي مصر بحوالي 120 كيلومترا، عشية "عيد الميلاد" الذي يحتفل به الأقباط الأرثوذكس في 7 يناير الجاري.
وحسبما أوردت وكالة "أمريكا إن أربيك"، فلم تشر المنظمة، التي تعد من أكبر المنظمات اليهودية التابعة للوبي "الصهيوني" في الولاياتالمتحدة، في بيانها إلى كون حارس الكنيسة مسلما.
وأكدت تقارير أن الحادث جاء على خلفية حادث اغتصاب طفلة مسلمة على يد شاب مسيحي في نوفمبر.
وعلى صعيد آخر، قال المحامي المصري مختار نوح، إن الشعور بالظلم هو الدافع لارتكاب حادثة نجع حمادي، مشيرا إلى حادث الأميرية حيث هاجم مسيحي مسلح أخته- لاعتناقها الإسلام- وزوجها المسلم وابنهما، مستبعدا أن تصل التحقيقات إلى درجة العدالة، حيث وصفها بأنها تحقيقات حسب نظرية "كبش الفداء".
وتساءل: لماذا منذ البداية لم يتم القبض على المتهم في قضية الاغتصاب في فرشوط حيث كانت هناك قضية واضحة المعالم وهناك متهم معروف لم يتم القبض عليه؟.
وفي سياقٍ متصل، اعتبر حافظ أبو سعدة الأمين العام للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان أن الحادث لا يتعدى كونه دفاعًا عن الشرف، لكن تصاعدت الأوضاع خاصة وأن هذا الأمر يمثل خطا أحمر في الصعيد، وأكد أنه لو حدثت هذه الواقعة من شاب مسلم ضد فتاه مسلمة لكانت وقعت مذبحة مماثلة.