تجاهل الإشارة لكون أحد الضحايا مسلم الديانة.. اللوبي الإسرائيلي في أمريكا يعرب عن شعوره بالصدمة والفزع لمقتل مسيحيين في مصر

أدانت واحدة من أكبر المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة التابعة للوبي الإسرائيلي مقتل عدد ستة مسيحيين على يد مسلحين في مصر عشية عيد الميلاد المجيد الذي يحتفل به الأقباط الأرثوذكس في 7 يناير الجاري.
وقالت اللجنة الأمريكية اليهودية إنها أبدت "صدمتها وفزعها إزاء أعمال القتل المتجردة من الرحمة لستة مسيحيين على الأقل وجندي أمن واحد" خارج كنيسة في مدينة نجع حمادي التي تبعد عن مدينة الأقصر جنوبي مصر بحوالي 60 كيلومتر.
ولم تشر المنظمة في باينها الذي نقلته وكالة أنباء "أمريكا إن أرابيك" إلى كون حارس الكنيسة مسلم.
وقال ديفيد هاريس المدير التنفيذي للمنظمة التي تعد من أبرز داعمي إسرائيل في الولايات المتحدة "إننا نثق بأن السلطات المصرية سوف تتعقب مرتكبي هذا الاعتداء وتقدمهم إلى العدالة"، وتابع: "جرائم الكراهية باسم الدين بشعة على وجه الخصوص... معيار قياس أي مجتمع سليم هو في النهاية الدرجة التي يتم وفقا لها صون أمن ورفاهية الأقليات".
وكان ستة من المسيحيين وجندي واحد مسلم قد لقوا مصرعهم عندما فتح مسلحون النار على مجموعة من الأقباط كانوا متجمعين خارج كنيسة مار جرجرس بمدينة نجع حمادي، عشية عيد الميلاد فيما أصيب نحو تسعة آخرين بجروح.
وقالت تقارير إن الحادث جاء على خلفية حادث اغتصاب طفلة مسلمة على يد شاب قبطي في نوفمبر.
ويشكل المسيحيون الأقباط أكبر أقلية دينية في مصر، وقدر تقرير حديث صدر في أكتوبر 2009 عن منتدى بيو للدين والحياة العامة التابع لمركز بيو الأمريكي للأبحاث قدر نسبة الأقليات الدينية في مصر بما فيها المسيحيين ب5.5% من السكان في مصر.