كعادة الصهاينة في العداء للإسلام انضم حديثاً إلى الطاقم الشخصي لحراسة الرئيس الأمريكي باراك أوباما كلب من أفراد جيش العدو الصهيوني استورد خصيصاً من كيان العدو لغرض حماية أوباما من عمليات الإغتيال قد يقوم بها مسلمون..! وشوهد الكلب الصهيوني برفقة حميمية مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال جولته الأخيرة ل ولاية "مونتانا"، وقد جد الحراس التقليدين صعوبة جمة في التعامل مع الكلب الصهيوني. وعلى الرغم ان صاحبه الأمريكي اعد مسبقا قائمة بالأوامر التي يفهمها الكلب الصهيوني وكتبها باللغة "العبرية"، إلا ان الكلب لم يفهم لهجة الضابط الأمريكي لسوء لهجته العبرية، فما كان من الأخير إلا ان استعان بأحد العاملين في كنيس يهودي يجيد اللغة العبرية لتعلم اللفظ الصحيح حتى يستطيع التفاهم مع الكلب الصهيوني. وبدأت القصة وفقا لصحيفة "يديعوت احرونوت" الصهيونية، قبل عام تقريبا حين بحثت الجهات الأمنية في مدينة "هيلانه" بولاية مونتيانا عن كلب مدرب يساعد في الحرب على "الإرهاب" وبعد ان يئسوا تقريبا من احتمالية إيجاد كلب بهذه الصفات وبسعر معقول تناهى إلى مسامعهم بان جيش العدو الصهيوني يبيع كلابا مدربة بأسعار زهيدة، بدلا ان تتكلف المدينة 20 ألف دولار ثمنا للكلب المدرب حصلوا على "ميكي" الصهيوني وهو ألماني الأصل ومدرب بشكل جيد جدا مقابل تحمل تكاليف السفر فقط لكن واجهتهم مشكلة لم تخطر ببالهم وهي ان ميكي لا يجيد غير لغة بني قومه العبرية!!. ووفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" ولد ميكي في هولندا ثم هاجر إلى كيان العدو الصهيوني الذي استورده وتدرب على أيدي مجرمين صهاينة تابعين لوحدة الكلاب في جيش العدو، وحين وصوله إلى ولاية "مونتيانا" تولى الضابط الأمريكي جون فوكست المسؤولية عن ميكي فهو من اكتشف إجادته للغة الصهاينة "العبرية" فقط.