دراسات: الكرنب الأحمر يوازن الأحماض النووية فى الكبد والمخ

أثبتت "دراسات" حديثة أجراها المركز القومى للبحوث، أن مستخلص الكرنب الأحمر قادر على تعديل مستوى الأحماض النووية والمحتوى البروتينى فى خلايا الكبد والمخ.
وأكددت الدراسات، التى أجريت على عدد 48 من الجرذان تم تقسيمها إلى 6 مجموعات اشتملت كل منها على عدد 8 من الجرذان، أن تواجد المعادن الثقيلة مثل النيكل، الكوبالت، الكادميوم، النحاس، الرصاص والزئبق فى الهواء والتربة والمياه يمكن أن يسبب التراكم الحيوى، الذى يؤثرعلى مجمل النظام البيئى ويشكل عواقب صحية خطيرة لمختلف أشكال الحياة مثل فقدان الشهية، الشعور بالتعب والقلق والاكتئاب الصداع النصفى، الحساسية، فرط النشاط فى مرحلة الطفولة ومشاكل التعلم.
وأشارت الدراسات إلى أنه على الرغم من أن معدن النحاس يعتبر واحدا من المعادن الضرورية للعديد من الوظائف الحيوية والأنشطة الأنزيمية، إلا أنه من أكثر المعادن الثقيلة المسببة للتسمم عندما يزيد عن الحد الذى يحتاج اليه الجسم، كما أن التعرض المزمن له يؤدى إلى التسمم الكبدى والعصبى.
وأضافت الدراسات إلى أن حقن الجرذان بمادة كبريتات النحاس أدى إلى نقصا حادًا فى مستوى الأحماض النووية الديوكسى ريبوزية وكذلك نقصا حادًا فى المستوى البروتينى لخلايا كبد ومخ حيوانات التجارب مقارنة بالمجموعة الضابطة.
بالإضافة إلى زيادة معنوية ملحوظة فى نشاط انزيمات الكبد الألانين والأسبرتات أمينو ترانسفيريز، انزيم الفوسفاتيزالقلوى.
وانتهت التجارب إلى أن مستخلص الكرنب الأحمر وهو من المصادر الطبيعية المتوفرة له القدرة على تعديل مستوى الأحماض النووية والمحتوى البروتينى فى خلايا الكبد والمخ وكذلك له كفاءة عالية فى زيادة نشاط الأنزيمات المضادة للأكسدة وتقليل الجهد التأكسدي فى أنسجة الكبد والمخ، كما أنه يمكن أن يساعد على التخلص من النحاس من الجسم.