اعتبرت حكومة إقليم الباسك أنه من "الخطأ" محاولة معاقبة الأندية التي تطلق جماهيرها هتافات عنصرية بإطلاق صافرات الاستهجان أثناء عزف النشيد الوطني لإسبانيا خلال مباراة نهائي كأس الملك على ملعب كامب نو أمس بين برشلونة وأتلتيك بلباو. وذكرت الحكومة الإقليمية أن قرار الحكومة المركزية بتوجيه لجنة مناهضة العنف والعنصرية وكراهية الاجانب والتعصب في الرياضة بالبلاد لدراسة الهتافات التي أطلقتها الجماهير أمس خلال النشيد الوطني، وإمكانية فرض عقوبات "في غير محله". وأكدت الحكومة التي يترأسها إنييجو أوركولو، والتي حضر أعضاؤها أمس في ملعب كامب نو لدعم بلباو في النهائي، أن هدفها "هو الاحترام المؤسسي على جميع المستويات وفي كل المظاهرات والتعبير عن الرأي". وأضافت "من الخطأ السعي لمعاقبة أندية جراء هتافات من جماهيرها تعبر عن رأيها الناقد لوضع سياسي معين". ودوت في أرجاء ملعب كامب نو أمس صافرات استهجان قوية وحادة أثناء عزف النشيد الوطني قبل المباراة. وظهر صوت الصافرات قويا طوال مدة النشيد الوطني التي استمرت 48 ثانية وعلى الرغم من أنها بثت عبر ميكروفانات الملعب بأعلى صوت ممكن. وعلى الرغم من صافرات الاستهجان إلا أن العاهل الإسباني فيليبي السادس قام بالتصفيق فيما حيا لاعبو الفريق بعضهم.