تبدو .. معالم التآمر والخيانة العربية في بيت حانون.. غنية عن الوصف .. وآليات التحليل .. فمن تخلف عن نصرة الحق .. فقد نصر الباطل .. عجزنا .. ان نفهم .. الواقع الرسمي العربي .. ما هو .. طبهم .. وما هو داءهم .. ؟ كما أسلفنا .. ما فائدة وجودهم .. فليغربوا عن الساحة بعارهم .. فليرحلوا .. ألا بعداً لعاد كما بعدت ثمود .. الواقع العربي .. الرسمي .. لا فائدة مرجوة من وراءه .. فليحزم حقائبه وليرحل .. ايها السادة .. ان الحق لا يجزأ .. فثمة . حق واحد . او باطل واحد .. في الوجود الكوني ,.. ولكن واقعنا العربي .. يحب اسرائيل .. وهو ما كان وراء تضخمها .. انه ضالع حتى النخاع و شريك في المؤامره .. على نساء .. عديمة الحيلة .. يالوقاحتهم !! انظروا الى أولمرت . وهو يضع زراعه على كتف احد القادة العرب .. انهم بالاجماع .. تحت ابط .. او لمرت .. قلماذا تبكون .. دموع التماسيح على الفلسطينيين ... ونساء .. يحتاجون .. الىا شرفاء .. كي يدافعون عنهم .. لا حاجة لنا بدموعكم .. فأنتم شركاء في الجريمة .. انتم شركاء حتى النخاع .. ايها السادة .. انه الواقع العربي المتصهين .. يتآمرون مع اليهود على ذبح فلسطين . وابادة الفلسطينيين .. انهم يريدون .. ان يقطعوا سلالة الفلسطيننين .. حتى ترتاح .اسرائيل .. . ومن ثم يولولون في الجنازة .. ولكن هذا التآمر مناف لأبسط أصول الشريعة .. ففي الاسلام .. لو تمالىء أهل مدينة على قتل رجل واحد .. لأستوجب اقامة الحد عليهم جميعا الحد .. اذا لم تكونوا شركاء في الجرائم .. فلماذا التزمتم الصمت .. ودفنتم رؤوسكم في الرمال .. لماذا يقتل احد الشباب تحت التعذيب ,, لأنه يوزع .. احد المنشورات .. المناهضة لإسرائيل .. إلا لأسباب في غاية الموضوعية .. إنكم .. متصهينين .. اكثر من اولئك القابعين عند حائط المبكى .. أبسط أمور المروءة افتقدها العرب .. انكم متأسرلين أكثر من اسرائيل .. وملكيين أكثر من الملك . انهم شركاء في الجريمة .. وكل الجرائم .. التي تحدث .. وكأنهم مرضى بالسادية .. يتلذذون برؤية الدم الفلسطيني .. يا العار .. عروبتكم .. أي حوار .. وأي سلام .. وهم يقطعون سلالة الاسلام .. عن آخرها .. ما دواء .. هؤلاء الحكام العرب .. نعرف .. ان اولمرت .. دواؤه السيف .. فكان الحكام العرب دواءهم الرحيل .. فليرحلوا .. من ذاكرتنا .. ووجودنا . ان لم يكونوا .. قادرين على قتال اليهود .. فنحن والله لا نخاف اليهود .. ولا كل من وراء اليهود .. ارحلوا بعاركم .. الذي لا يغسل .. لن تغسلوا عارً أظلكم غسل ****العوارك حيضا بعد اطهار .. لن يغسل عار هذا الواقع العربي .. الا بدم اليهود .. ولكن اليهود .. ولكن كيف نقاتلهم .. كيف نحرم عواصمنا من عار أعلامهم التي ترفرف ..والتي .. لا يريدون لها تنكيسا .. الامة تستبدل اليوم ولاءاتها .. فولاءها اليوم . ليس .. للاسلام ولا أمة لا اله الا الله .. ان ولاؤها .. للكنيست .. حائط المبكي .. ولاؤها .. للتلمود .. بدلا .. من القرآن .. وسبق .. أن قلناها .. ما للواقع الرسمي العربي والقرآن . انهم بالتوراة أعلم .. انه التاريخ يعيد نفسه .. يهود الدونمة في تركيا .., ذوو الاسماء الاسلامية .. الذين تآمروا على سقوط الخلافة .. هم نفسهم يتآمرون اليوم على فلسطين .. ونساء فلسطين .. انها مسيرة النفاق الذي ينخر .. في عظم الامة .. منذ عبد الله ابن ابي .. انتهاء الى الرمز الكائنة على الساحة ..
هذا هو اقعنا العربي .. خانوا الله ورسوله .. وخانو .. أماناتهم ,, ليس عن جهل .. او غباء .. بل .. وهم يعلمون .. (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ) (الأنفال : 27 ) انهم اليوم .. يقترفون .. خياناتهم ,وهم يعلمون .. أختاه .. انها مفردات الواقع الان . باعوا مئذنة الازهر .. وقبر الحسين .. وأهرامات مصر .. وقصائد المتنبي .. ولغة ابن المقفع .. كما قال نزار .. انا ضد .. أي براغماتيه تغتالني وتصادر لغتي وثقافتي وتمحونى من على خارطة العالم . المسألة ببساطة .. هي ان نكون أو لا نكون .. السلام مع اسرائيل مستحيل ولو بعد عشرة آلاف سنة هذه الارض لا تتسع لنا ولها أبدا ,, فهي تريد أن تقطع سلالتنا عن آخرها .. ونحن متمسكون بسلالتنا مع آخر طفل من الخليل ويافا ونابلس وبيرزيت .. قضيتنا مع اسرائيل لا علاقة لها بالفلسفة والتنظير وعلم النفس والمواويل والقصائد .. انها قضية تتعلق بحياتنا وموتنا ولا مفاوضات أبدا مع الموت .. انتهى عجيب ,, هذا الواقع العربي .. واقع .. انتحرت فيه المروءة .. حتى الثمالة .. ماذا بقى لديكم .. حينما تدافع عنكم. وعن شرفكم .. النساء .. قليلات الحيلة .. ولكن حسبهن الشرف وحسبكم العار .. لقد قالتها..احدى الصحابيات الجليلات .. لرسول الله .. فبمن .. تخلفوا .. عن رسول الله .. يوم حنين . قالت له .. دعنى أقتل من تخلفوا عنك .. فتلطف الممطفى معها وهدأ من غضبتها .. هكذا كانت النساء .. وايم الله .. ان هناك .. احفادها .. نساء حصان .. بطلات .. حرائر .. كريمات . في بيت حانون .. ان نعل .. امراة .. من نساء بيت حانون ..بألاف .. بل بملايين .. من شبابكم .. المأبون .. الذي نزل وسط القاهرة الاسبوع الماضي .. .. بل .. نعلها الغارق في دم الشهادة .. .. بعروشكم .. عروش العار .. أختاه .. في بيت .. حانون .. يعز .. علي .. دمعاتك .. اخيه .. وصرخاتك عبر التلفزة .. التي .. لم تصل .. الى آذان الشباب المتهتك .. أختاه .. ان لك أشقاء في مصر .. من أولئك الرجال .. الذين لديهم القدرة على خوض الغمار .. واخذ السيف بحقه .. أولئك الرجال .. من شباب محمد الشباب التقى النقي الورع .. الابطال .. ولكنهم ليسوا هنالك ولن يروك .. ولن يسمعوا بكائك .. .. انهم .. لم يسمعوا بخبرك .. ... ولا بين أهاليهم .. ستجدينهم .. هناك في السجون والمعتقلات . حبسهم .. الطغيان عن أن ينصروك.. معتقلين .. لعيون .. اولمرت . . فابكي لحالهم .. أخيه . انهم هناك يلكمون .. جدران الزنازين .. ويرتجون في حيرة .. لنصرتكن .. يبكون أن خلت الساحة الا من أشباه الرجال .. الا من شباب مبارك .. شباب شرم الشيخ .. وعبدة الشيطان.. أما فرسان لا الله الا الله.. وجند الله .. لن تجديهم أخيه .. انهم بعيد .. بعيد .. فقط هناك .. هناك بعيدا عن الشمس .. في معتقل وادي النطرون .. وسجن ابو زعبل.. وسجن الوادي الجديد .. ومباحث أمن الدولة .. يقتلون هناك تحت التعذيب .. أما عبدة الشيطان وجنوده .. فدعيهم .. يمرحون .. على الساحة .. ويتحرشون بالنساء .. . حق وباطل أخيه .. ولكل أهل .. يالذل .. تغلب .. يا الذل بني يعرب .. يالذل جيوش بني يعرب . حينما ماتت المرءة والنخوة .. .. لديهم .. حينما تخلفوا .. عن ميادين البطولة .. والشرف .. والمجد فقط . لنطالع الواقع العربي.. واقع .العار .. والضياع .. . التحرش .. الجنسي . والعار .. في قلب شوارع القاهرة .. هل هذا ما ربيتم .. عليه شعوبكم ..؟ هل هذه قضيتكم الكبرى في الكون ..؟ وقضيتهم . في الحياة .. ؟ لبئس المولى ولبئس العشير . ايها السادة .. للمجد .. أقوام .. وللعار أقوام .. أما أنتم فحسبكم الاخيرة ..