بوتين يرد الصفعة لأوباما ويثبت تورط أمريكا فى أحداث 11 سبتمبر

الخبراء: هذه خطوة جيدة وعلى العرب أن يفهمو من هى أمريكا المجرمة

وجه الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، ضربة جديدة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بعد إعلان "بوتين" في تصريحات صحفية نقلتها جريدة "برافدا" الروسية عن نيته لكشف أدلة جديدة تفضح تورط الحكومة الأمريكية في أحداث 11 سبتمبر لعام 2011.
ورغم مرور 14 عاما على الأحداث التي فقدت فيها الولايات 3000 ضحية بعد تفجير مركز التجارة العالمي، إلا أن الغموض يحيط بالحادثة، وشنت الولايات المتحدة حربا ضد الإرهاب في الكثير من البلدان بحجة حمايتها من مثيلاتها.
مخابرات بوتين قادرة على فضح أمريكا
وعلق اللواء عبد الرحمن الهوارى، أستاذ السياسة العسكرية بأكاديمية ناصر سابقًا، على تلك التصريحات، قائلًا إن روسيا تمتلك أقوى جهاز مخابرات في العالم باستطاعته أن يعرض سلوكيات الولايات المتحدة الأمريكية المشينة والتآمرية، التي تؤكد أن حاكم الولايات لا يملك سوى تدعيم للصهيونية العالمية، وبالتالى فإنها لا تعتبر دولة كبرى بل هي دولة قاتلة مادامت تنفذ خدمات جليلة للصهيونية - على حد قوله.
وأشار "عبدالرحمن"، إلى أن الكثير من الدول لديها مؤشرات لتورط أمريكا في أحداث 11 سبتمبر، خاصة أن جميع الموظفين غادروا المركز قبل حدوث التفجير، ومن عوامل فضحهم في تورطهم في الأعمال الإرهابية التي مازالت مستمرة حتى الآن ومركزة على الوطن العربى بالتحديد وذلك حتى تسود إسرائيل المنطقة والعالم.
رؤساء العالم يعلمون
وأوضح اللواء عادل سليمان، الخبير الإستراتيجي، أن رؤساء الدول الغربية والعربية يعلمون أن أمريكا وراء كل الأحداث الإرهابية، وتعمل جاهدة على تشويه صورة الإسلام، وربط الإرهاب بمبادئ الإسلام السمحة، فضلا عن استمرار الاحتلال الفكري.
وأضاف: "إن المجتمع الأمريكى ليس له قدرة على التأثير على حكومته أو اتخاذ أي قرارات ضدها لأنها تملك كل مصادر الثروة"، مشيرًا إلى أن الحكومة الأمريكية قادرة على قتل أي صوت يحاول فضحهم داخل الدولة.
رسالة للعالم عن جرائم أمريكا
وعبر اللواء حمدى نجيب، الخبير الأمني، عن سعادته لخطوات بوتين في الكشف عن تورط أمريكا، قائلا: "لعل تلك رسالة قوية للدول العربية التي تعتقد في صدق ونزاهة الولايات المتحدة الأمريكية، لعلهم يفيقون ويتخذون موقفا واضحا من الأعمال الأمريكية التي تهدد الوحدة العربية بمختلف الطرق".
وأضاف نجيب، أن إمكانية التحرر من التبعية الدائمة للتحالف الغربى الأمريكى الذي لا يملك خيرا للإنسانية، أصبح واجبا الآن، مشيدا بما أعلنه الرئيس فلاديمير بوتين.