تخلت الولاياتالمتحدة الأميركية عن طلبها نشر قوة تابعة للأمم المتحدة في إقليم دارفور السوداني الغربي. وقال موفد الرئيس جورج بوش الى دارفور أندرو ناتسيوس: إن واشنطن وحكومات غربية أخرى تدرس وسيلة بديلة لإدارة الوضع في دارفور. وهذا هو أول تأكيد رسمي لتغيير موقف الأميركيين بعد التصويت في 31 أغسطس 2006 في مجلس الأمن على قرار يطالب بنشر حوالى عشرين ألف جندي تابع للأمم المتحدة؛ من أجل إنهاء النزاع الذي تصفه واشنطن بأنه "إبادة". وكان الرئيس بوش تحدث يوم الخميس عن خطة جديدة من أجل دارفور أمام عدم إمكانية نشر قوة تابعة للأمم المتحدة فيه، مقترحا إرسال "قوة دولية تتمتع بمصداقية وفعالية". وقال بوش للصحفيين في ختام محادثات مع ناتسيوس في البيت الأبيض: إن الولاياتالمتحدة ستتعاون مع المجموعة الدولية لوضع خطة موحدة حول وسائل حل هذه المسألة وإنقاذ الناس، إأن الخطة التي ستعرض على الحكومة السودانية ستتضمن إرسال "قوة دولية فعالة وذات مصداقية".