أعلنت عائشة عبدالهادي وزيرة القوي العاملة والهجرة رفضها التعامل مع أي جهة غير شرعية أو منظمة أو حركة لا يعترف بها القانون والدستور في قضايا العمال. وقالت إنها لا تعرف حاجة اسمها جماعة الإخوان المسلمين ولا غيرها وترفض تماماً التحاور معها أو مع الحركات العمالية المناهضة مثل كفاية وعمال من أجل التغيير. وأضافت في المؤتمر الصحفي الذي عقد لإعلان الجدول الزمني للانتخابات العمالية بمقر اتحاد العمال في حضور حسين مجاور رئيس الاتحاد ومحمد مرسي الأمين العام للاتحاد أن التحاور مع مثل هذه الجماعات أو الحركات يعني الاعتراف بها وهي ترفض ذلك ونفت الوزيرة وجود أي خلافات جوهرية بينها وبين رئيس اتحاد العمال وقالت إن الخلافات يمكن أن تحدث في الرؤي حول بعض النقاط، ولكن نتفق حولها في النهاية، مؤكدة أن العلاقة بين اتحاد العمال والوزارة مصيرية منذ زمن بعيد ولا يمكن أن يحدث بينهما خلافات قد يستفيد منها الذين يتربصون بالحركة العمالية. وأشارت إلي أن الوزارة لها بعض المسؤوليات القانونية التي لا يمكن التنازل عنها في علاقاتها مع اتحاد العمال، ورغم ذلك فهي حريصة علي ألا تصطدم بأي قوي عمالية لأن هدفها هو تحقيق الاستقرار في الوسط العمالي. وقالت إنها تعقد لقاءات مستمرة للتنسيق للانتخابات العمالية حتي تتم بشفافية كاملة تحسب لها في تاريخها مؤكدة أنها تعهدت للمنظمات الدولية بتلافي كل السلبيات والملاحظات التي رصدتها في الانتخابات السابقة. وأضافت أن الانتخابات العمالية المقبلة سوف تجري لأول مرة في التاريخ تحت إشراف العمال أنفسهم. وقالت إنها رغم احترامها للقضاء ولأحكام المحكمة الدستورية فإن الإشراف القضائي الكامل علي الانتخابات غير جائز، خاصة أن اتحاد العمال منظمة غير حكومية بتمويل ذاتي.