بيان للقوي المشاركة يطالب بإقالة عائشة عبد الهادي وحسين مجاور لفشلهما في الدفاع عن حقوق العمال عائشة عبد الهادي تنظم القوي السياسية والعمالية اليوم الثلاثاء وقفة أمام مجلس الشوري في تمام الواحدة ظهرا للاحتجاج علي سياسة إجلاء المعتصمين عن رصيف مجلسي الشعب والشوري واغتصاب حقوقهم السياسية ومهزلة انتخابات الشوري وتمديد العمل بقانون الطوارئ وللمطالبة بالإفراج عن المعتقلين. وقال عبدالحليم قنديل- منسق حركة «كفاية»- ل «الدستور» إن المطالب العمالية والسياسية يجب أن تتوحد في هذه اللحظات الصعبة مضيفا: سياسة الخصخصة كانت أشبه بمصمصة قوت الشعب فلا يمكن أن نتصور أن عمال أمونسيتو سيحصلون علي مستحقاتهم المالية أو الحدود الدنيا للأجور، طالما استمر هذا النظام الذي يستمد قوته من تكميم أفواه المعارضين. وأضاف :لا يجوز أن نتحرر بالقطعة، لأن التغيير الشامل ضرورة حتمية لبقاء مصر في مكانتها بين الدول وللحفاظ علي شعبها..مشيرا إلي أن الغضب الشعبي بدأ بإعلان النخبة السياسية عن رفضها للأوضاع المتردية عام 2005 ثم التحام العمال في نضال قادته انتفاضة عمال المحلة عام 2006، ثم التقت المواقف الغاضبة بتحركات عشوائية من العمال والموظفين بالمؤسسات الحكومية والإدارية والنقابية والمصانع والشركات. وقد أعلن عدد من القيادات العمالية من شركات طنطا للكتان والعامرية للغزل والنسيج و أمونسيتو والنوبارية للميكنة الزراعية والمعدات التليفونية والمصبغة والمعاقين وجماعة الإخوان المسلمين وحزب الكرامة تحت التأسيس وعدد من المراكز الحقوقية في بيان لهم أمس مشاركتهم في الوقفة وطالبوا بإقالة عائشة عبدالهادي- وزيرة القوي العاملة والهجرة- وحسين مجاور- رئيس اتحاد العمال- بسبب فشلهما في حماية حقوق العمال وتورطهما - حسب البيان- في بيع شركات القطاع العام للمستثمرين العرب والأجانب بأبخس الأثمان.