إسرائيل دفعت ثمنًا باهظًا أمام الرأي العام العالمي..

أكد "موشيه آرنز" أحد قادة العدو الصهيوني والوزير الأسبق في الحكومة الصهيونية أن الحرب على قطاع غزة التي قادها جيش الاحتلال تحت عنوان "الرصاص المصبوب" لم تحقق أهدافها، متهمًا وزير الحرب الصهيوني "إيهود باراك" بأنه فشل في مواجهة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أو وقف صورايخ القسام.
وذكر "آرنز" في مقال كتبه في صحيفة "هاآرتس" العبرية أن ممارسات الجيش في قطاع غزة بحاجة إلى تحقيق، متسائلاً "ما الذي تم إنجازه فعلاً في هذه العملية؟".
وقال: "عملية الجيش في غزة فشلت في وضع حدٍّ لإطلاق صواريخ "القسام"، ولم تستطع إطلاق سراح غلعاد شاليط، وفي المقابل دفعت "إسرائيل" ثمنًا باهظًا عندما أثارت ضدها الرأي العام في العالم بسبب الدمار الكبير الذي خلفته في قطاع غزة".
وأشار إلى تواصل هطول صواريخ "القسام" على الجنوب الصهيوني، وعدم قدرة جيش الاحتلال على وقفها بسبب ما أسماه "الذريعة الواهية" بأنه لم يعد هناك ما يمكن فعله.
وأضاف "آرنز": "كان من الممكن أن نلمس مشاعر الارتياح في "إسرائيل" عندما دخل "باراك" صاحب التجربة الأمنية الواسعة إلى وزارة "الدفاع"، وحصل على "غابي أشكنازي" بالوراثة، وعلى سلاح مشاة مجرب ذي سمعة مزدهرة، الآن اعتقدنا أن الشؤون الأمنية قد أودعت في أفضل الأيادي، ولكن حكم علينا أن نمنى بالفشل".
ويوضح "آرنز" قائلاُ: "حماس استغلت كما كان متوقعًا وقف إطلاق النار لإدخال المزيد من الأسلحة إلى قطاع غزة بينما بقي غلعاد شاليط قابعًا في أسرها".