حملت كتلة حماس البرلمانية في المجلس التشريعي الاحتلال الصهيوني تبعات تصعيده الأخير ضد قطاع غزة، والذي أدى إلى استشهاد أربعة من المواطنين منهم ثلاثة فلسطينيين في غارة صهيونية شرق المغازي وسط قطاع غزة. وقال مشير المصري النائب في المجلس التشريعي عن كتلة حماس البرلمانية وأمين سرها، "إن التصعيد الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية تصعيدٌ خطير، والعدو الصهيوني وحده الذي يتحمل مسؤولية وتبعات هذا التصعيد وكل النتائج المترتبة عليه. وأضاف المصري " "إن المحتل الصهيوني لن يستطيع من خلال سياسية التصعيد هذه أن ينتزع منا أي موقف بشأن التهدئة، مشددا على أن التهدئة لها استحقاقاتها ولن ينعم العدو بتهدئة ما لم يعشها الشعب الفلسطيني بلا عدوان ولا حصار. وأوضح النائب عن كتلة حماس البرلمانية، إلى أن هذا التصعيد الإسرائيلي المجرم يهدف من ورائه التوصل إلى تهدئة بشروط صهيونية تُفرض على المقاومة الفلسطينية وحركة حماس، مؤكدا في الوقت نفسه أن كل هذه المحاولات ستبوء بالفشل وستذهب أدراج الرياح، وقال القيادي في الحركة:" إن هذا التصعيد يفرض على الأطراف الوسيطة مع الاحتلال الصهيوني القيام بلجم العدو ووقف عدوانه وتصعيده ضد الشعب الفلسطيني.