أكدت منى سيف -نجلة الناشط الحقوقي والمحامي أحمد سيف الإسلام- أن داخلية الانقلاب قامت باستغلال زيارة علاء عبد الفتاح وشقيقته سناء لوالدهما المريض أبشع استغلال، وحولت المستشفى إلى ثكنة عسكرية محاطة بالإعلاميين، مشيرة إلى أن الأمر تم استغلاله إعلاميا حتى تظهر الداخلية بأنها وزارة إنسانية!! وقالت منى -في تدوينة لها عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"-: إن العائلة لم تقدم للداخلية أية طلبات بزيارة علاء وسناء لوالدهما، إنما فوجئت بذلك، معبرة عن استياء أفراد عائلتها من تداول وسائل الإعلام الانقلابية فيديو وصور لوالدها وهو على سرير المرض غائبا عن الوعي. وأضافت: "قبل زيارة علاء ب 10 ساعات جات تشكيلات أمنية تنتشر في المستشفى، وسدت المدخل ومنعت الناس من الدخول ودخلوا على استقبال وحدة حالات حرجة بالأسلحة يسألون على "أحمد سيف الاسلام"، وطلعوا الطرقة اللي احنا فيها يكدروا عشرات البني ادمين اللي لهم مرضى في المستشفى ويخلوا الطرقة بالكامل من كل الأهالي، وجم عندنا وطالبونا بمغادرة المستشفى واما اصرينا ان لازم أنا وماما وزوجة علاء نبقى موجودين وياريت نشوفهم دقايق قبل ما يدخلوا على بابا عشان نحضرهم نفسيا لحالته رفضوا.. وبعدها بدقايق تنسحب كل القوات ويقولولنا "المأمورية اتلغت!! وتابعت: "وبعدين يتكرر نفس المشهد بعد نص الليل والمرة دي فعلا -الحمد لله- سناء ثم علاء يزوروا بابا.. بس بتكدير مستشفى بالكامل بروادها بأهالي المرضى عشان بنت وولد متاخدين بسبب مظاهرات يزوروا باباهم.. ودخل 10 بني ادمين جوة وحدة العناية المركزة بجزمهم من غير اي فرصة لشرح ايه الاجراءات اللي المفروض يتخذوها عشان يحافظوا على نظافة العناية المركزة و بالتالي صحة المرضى فيها.. و بعدها يدخلوا يقفوا فوق نافوخ بابا اللي محطوط في غرفة عزل عشان مناعته ضعيفة جدا بسبب multiple infection وفي خوف عليه من اي عدوى جديدة"". ومن جانبها طالبت ليلى سويف زوجة الناشط الحقوقي وسائل الإعلام التي قامت بنشر صور له على سرير المرض أن تنشر اعتذارًا رسميًا عن هذا الأمر بدون الرجوع لعائلته.