كشفت منى سيف، الناشطة السياسية وشقيقة علاء عبد الفتاح الناشط السياسى، عن زيارة أخيها وشقيقتها "سناء سيف" لأبيهما أحمد سيف الإسلام، المحامى الحقوقى، بالعناية المركزة وذلك بعد أن تدهورت حالته الصحية بشدة. وروت منى، عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أن قلب والدها كان قد توقف لمدة دقائق ثم عاد للعمل مرة أخرى بعد أن تم إسعافه ولكنه مايزال فاقدًا للوعى، مضيفة: "ومانعرفش في الدقايق اللي اتحرم منها المخ من الأكسجين إيه كم الضرر اللي حصله". وأوضحت "سيف": "حاولنا مانتكلمش كتير عن الموضوع لأن من حوالي 10 أيام قدمنا طلبًا للنائب العام للتصريح بزيارة من علاء ومن سناء لبابا في العناية المركزة وكنا عايزين أقل دوشة ممكنة عشان نعلي احتمالات أن الزيارة تتم". وكشفت الناشطة السياسية أنه بعد منتصف الليل جاءت شقيقتها سناء المحبوسة بسجن القناطر، حيث تم إلقاء القبض عليها أثناء مشاركتها فى مسيرة الاتحادية، برفقة قوة أمنية لزيارة والدها بالعناية المركزة، ثم جاء شقيقهما علاء عقب رحيلها بنصف ساعة. وأضافت "سيف": "ماعنديش أي فكرة بابا حالته هتوصل لفين ولسة مانعرفش امتى هيفوق وإذا كان هيفوق أصلا، بس أنا متأكدة أنه حاسس بينا، وبكم الحب اللي محاوطه، والدعاوات اللي بتتبعتله، ومتأكدة أنه سمع سناء وعلاء وهما بيكلموه".