جاءت تعليمات وزير أوقاف الانقلاب مختار جمعة بخصوص الشروط الصارمة التي تقيد سنة الاعتكاف لتؤكد انفراد الشعب تماماً حينما أعلنا عن هذه الشروط التي تأتي في مجملها لتمنع الاعتكاف في رمضان حينما نشرنا تقريراً تحت عنوان ( بأمر قائد الانقلاب.. الاعتكاف في رمضان ببطاقة وشهادة ضمان ) ..! ومنذ نشر تقريرنا وبعد معرفة بيان وزارة الانقلاب ومواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر تعلوا صرخاتها في وجه الوزارة الانقلابية وتتناول أسلوب الوزير منذ جاء إلي الوزارة حتى الآن متناولة كل قراراته بالنقد ، ورفض الجميع قرار تقييد حرية الالتزام بسنة النبي الأعظم صلي الله عليه وسلم
فيقول أحمد غريب :لماذا لا يقولون علي الاعتكاف أنه حرية شخصية أيضاً مثل التسكع في الطرقات والجلوس علي المقاهي الذي لا يستطيع أحد أن يقترب منها أما المساجد فكل من هب ودب من أول الوزير لأكب ر قيادة لا شغل لهم إلا فرض القيود عليها
ويقول إيهاب عب العليم : أنا سأعتكف في أي مسجد أشاء رغم أنف الوزير فهذه بيوت الله وليست بيوت أبيه حتي يفرض علي المصلين مساجد بعينها وإمام يعرفه كي يعتكف ويؤدي سنة مؤكدة عن الرسول صلي الله عليه وسلم
وتحت عنوان إن المساجد لله قال طارق جمال : المساجد مساجد الله وبيوته والناس هم الذين قاموا ببنائها وأخذتها الوزارة علي الجاهز ، ياريت الوزير يعرف أنه لولا جهود الناس في بناء المساجد ما كان هناك خطباء لوزارته ولا وظائف ولا هو شخصياً وهذه بيوت ربنا وليست ميراثاً ورثه عن السيد الوالد حتي يتحكم فيها بتلك الطريقة المجحفة.!.
فيما قال صابر عرابي: هذا الوزير لا شغل له إلا إرضاء السلطة فيتخذ من القرارات ما يوافق هوي السلطة وإذا كان يفعل ذلك كما يقول للحد من اعتكاف الاخوان فهل نفهم من ذلك أن الأخوان هم القائمون علي سنة رسول الله في هذا البلد ؟ والله دي شهادة في صالحهم ، وعموما نحن سنعتكف كما نشاء وكلام الوزير يبله ويشرب ميته ، ونتحداه أن يمنعنا