وزير الخارجية السعودي: لا وجود لإسرائيل بدون الاعتراف بدولة فلسطين    انخفض 200 جنيه.. أسعار الذهب اليوم الإثنين 27 مايو 2024 في الصاغة (آخر تحديث)    تجربة زراعية رائدة.. تفاصيل نجاح تجربة زراعة الذرة الرفيعة بأسيوط    هل سيتم زيادة ساعات تخفيف أحمال الكهرباء    البيت الأبيض: نحن على علم باستهداف رفح الفلسطينية ونجمع المزيد من المعلومات    مصرع 5 أشخاص جراء عواصف شديدة في ولايتي تكساس وأوكلاهوما    كولر: رحيل سيد عبد الحفيظ جاء من الإدارة.. ولجنة التخطيط قدمت لي لاعبين مختلفين عن ما طلبت    كولر: الشناوي حزين.. قمصان سبب مشاركة كريم فؤاد في النهائي.. وأتابع شوبير منذ فترة    ملف يلا كورة.. قائمة المنتخب.. إيقاف رمضان صبحي.. وغيابات الزمالك    كولر: الجماهير لا تعرف الكواليس.. وهذا موقفي من رغبة حسام حسن في ضم اللاعبين مبكرا    إنتر ينهي الدوري بتعادل مع فيرونا.. ونابولي يحقق رقما سلبيا    كولر يكشف حقيقة الأزمة الناشبة بين الشناوي ومصطفى شوبير    إحباط مخطط تاجر أسلحة لغسل 31 مليون جنيه بأسيوط    أهمية ممارسة الرياضة اليومية.. لجسم وعقل أقوى وصحة أفضل    نجم الزمالك السابق بعد إعلان قائمة منتخب مصر: حسام حسن «ظالم»    تعرف على سعر الفراخ البيضاء وكارتونة البيض في الأسواق اليوم الإثنين 27 مايو 2024    ظهرت رسمي.. رابط سريع لمعرفة نتيجة الشهادة الإعدادية 2024 بمحافظة الإسكندرية    «زي النهارده».. وفاة رفاعة رافع الطهطاوى 27 مايو 1873    موعد وقفة عرفات 2024.. متى يحل عيد الأضحى في مصر؟    فلسطين.. شهداء وجرحى جراء استهداف الاحتلال منزل لعائلة "البطران" شمال غزة    شعبة الصيدليات: «زيادة أسعار الأدوية هتحصل هتحصل» (فيديو)    متى عيد الأضحى 2024 العد التنازلي| أفضل الأعمال    كان في حالة تعفن.. دفن جثة شخص عثر عليه ميتا داخل شقته في أبو النمرس    جهاز دمياط الجديدة يشن حملات لضبط وصلات مياه الشرب المخالفة    خبير اقتصادي ل قصواء الخلالي: الوافدون سبب رئيسي في زيادة التضخم    فنانة تحتفل مع طليقها بعيد ميلاد ابنتهما وياسمين صبري جريئة.. 10 لقطات لنجوم الفن خلال 24 ساعة    فلسطين حاضرة.. انطلاق مهرجان الطبول بمشاركة 30 فرقة عالمية - (صور)    بعد الهجوم على رفح الفلسطينية.. إسرائيل تعلن اغتيال قياديين بحركة حماس    علي جمعة يوضح معنى العمرة وحكمها وشروط وجوبها: آثارها عظيمة    أمين الفتوى: يجوز التيمم للغسل والوضوء رغم وجود الماء في هذه الحالة    اللجنة الوزارية العربية على رأسها مصر تنجح في تغيير دفة أوروبا تجاه فلسطين.. المجموعة تفرض حصارًا دبلوماسيًا ضد تل أبيب يتكلل باعتراف 3 بلدان أوروبية بدولة فلسطين.. والقاهرة تحول إسرائيل لدولة منبوذة عالميًا    مصطفى عمار: الرئيس السيسي أمين وصادق ولا يفعل شيئا إلا من أجل بناء دولته    إيطاليا ترفض استخدام أوكرانيا لأسلحتها ضد أهداف في الأراضي الروسية    «القاهرة الإخبارية»: دخول 123 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة من معبر كرم أبو سالم    مذكرة شرح الكيمياء العضوية للصف الثالث الثانوي 2024 بمدارس اللغات    ليلة وداع تشافي.. برشلونة يختم «لا ليجا» بالفوز على إشبيلية    أوراق مزورة.. نقابة المحامين تكشف سر تأجيل القيد بالفترة الحالية    قطاع المتاحف: طريقة عرض الآثار بمعارض الخارج تتم من خلال لجان مشتركة    خبيرة: اللاجئون يكلفون الدولة اقتصاديا ونحتاج قواعد بيانات لهم دقيقة ومحدثة    رئيس جامعة المنصورة: أجرينا 1100 عملية بمركز زراعة الكبد ونسبة النجاح تصل ل98%    وزير الشباب يشهد حفل ختام النسخة ال 12 من مهرجان ابداع    منوم ومشنقة.. سفاح التجمع يدلي باعترافات تفصيلية عن طريقة التخلص من ضحاياه    بيان مهم بشأن حالة الطقس اليوم : «هتشوفوا فصول السنة الأربعة»    يونيو القادم.. "تعليم المنيا" تستعد لانطلاق ماراثون الثانوية العامة    بالتفاصيل.. تعرف على خطوات أداء مناسك الحج    من قرب عيد الأضحى.. "التموين" تزف بشرى سارة عن الأسعار    وزير الكهرباء: اعتذر للشعب المصري عن أي ضيق من انقطاع التيار ونعمل على تقديم الحلول    مفاجأة..أطعمة تغنيك عن تناول البيض واللحوم للحصول على البروتين    تعرف على أسباب الإصابة بنزلات البرد المتكررة حتى في فصل الصيف    وكيل صحة الإسماعيلية تحيل عددا من العاملين بوحدة أبو جريش الصحية للتحقيق    "تطوير مناهج التعليم": تدريس 4 لغات أجنبية جديدة في المرحلة الإعدادية    تعاون مشترك بين «قضايا الدولة» ومحافظة جنوب سيناء    «شاب المصريين»: الرئيس السيسي أعاد الأمل لملايين المواطنين بالخارج بعد سنوات من التهميش    وزير الأوقاف يلتقي بالأئمة والواعظات المرافقين لبعثة الحج    احصل عليها الآن.. رابط نتيجة الصف الرابع الابتدائي 2024 الترم الثاني في جميع المحافظات    عضو "مزاولة المهنة بالمهندسين": قانون 74 لا يتضمن لائحة    وزير الري: تحسين أداء منشآت الري في مصر من خلال تنفيذ برامج لتأهيلها    العمل: استمرار نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية في المنشآت بالمنيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فلتنتهي هذه المسرحية الهزلية يا سيد أولمرت
نشر في الشعب يوم 07 - 10 - 2008


فلتنه هذه المسرحية الهزلية يا سيد أولمرت
جلعاد شارون

مرة أخرى نسمع أن السيد ولمرت قد اتفق مع الفلسطينيين على صيغة بالسماح للفلسطينيين بالعودة إلى إسرائيل وتسيلم القدس القديمة، وكذا وادي الأردن والبحر الميت ومناطق من النقب كجزء من نوع التخلي عن الأراضي. ولم ينكر رئيس الوزراء التقارير التي ترددت والتي تزيد الشكوك في احتواءها على الحقيقة. بعض من الناس بما فيهم أنا ، لا أؤمن بالحكايات التي ترددت حول اولمرت قبل أن يحتل منصب رئيس الوزراء والتي تكفي بالقول أن لا تبقى نية لأي احد في ان يصل الى منصبه الكبير ،ولكنه هاهو انتهى بالوصول إلى هناك ولكن هل نتوقع بالتزامه بالمبادئ الأساسية لمن سبقوه.
اولمرت يفتقد إلى تحديد الهدف والشجاعة ، وقليل من الحكمة في أن يتخلى عما حققه سلفه من جهود عظمى مع الأمريكيين . وافق عليها الرئيس و البيت الأبيض والأغلبية الساحقة من الكونجرس .
· لا دخول للاجئي العرب إلى إسرائيل
· ولا عودة إلى حدود 1967 ولم يذكر ثمة تخلى عن الأراضي . ولا إمكانية لتجاوز مراحل خارطة الطريق . وفقط على الفلسطينيين أن ينهوا الإرهاب وتفكيك المنظمات الإرهابية ومصادرة الأسلحة فقط وبعدها ممكن أن يعقب ذلك مفاوضات الوضع النهائي .
الحكومة السابقة استلمت رسالة من السوريين فيما يتعلق بالرغبة في المفاوضات وكان الرد يختلف عما هو كائن الآن .. كانت تفهم الحكومة رغبة الأسد في إنهاء العزلة والضغوط وهو بالفعل ما حدث أن احتقر الأسد اولمرت وتجاهله وهذا بعدما خرج من العزلة.
تحركات رئيس الوزراء لا تلقى الدعم من الرأي العام ولا الكنيست وان مستويات الدعم والثقة في وضعها الأدنى وأنا كصاحب صوت اشعر انه يخدعني ويخدع من الآخرين الكثير، ونحن لا نرغب من ممثلنا أن يجلب لنا فلسطينيين إلى الوطن أو يسلم القدس القديمة ، او يتخلى عن مناطق من النقب . فهو ليس لديه صلاحيات أخلاقية أو سلطة معنوية أو تفويض لهذه التحركات المتهورة التي يمارسها .
"منيحم بيجن" قدم لنا معاهدة سلام مع مصر بالرغم انه لم يذكرها قبل الانتخابات وقد لقى الدعم من الرأي العام وأغلبية الكنيست يشبه الرحيل من غزة في 2005 الذي رحب به كلا من الرأي العام ودعم الكنيست . أما اولمرت من جهة أخرى فهو جدير بالازدراء لا احد حتى من معاونيه يؤمن بتحركاته التي تخلو من الشرعية . لذا يا سيد اولمرت لمصلحتك وليس لمصلحتنا افعل الشيء الصحيح ولو لمرة واحدة ولتنهي هذه المسرحية الهزلية والتي تعرض إسرائيل للخطر وستقيد أيدي من سيأتوا من بعدك .


قرارات العام الجديد
(لا تكيف مع حماس ولكن إزالتها )
افرايم سنية

أتمنى لقرائي عام يهودي سعيد مليئا بالصحة والهناء، لهم ولمحبيهم وان يحققوا أمنياتهم .. كما أن تحقيق الأمنيات في عامنا القادم سيعتمد على من هم بالخارج أكثر ممن هم داخل إسرائيل .
· استقرارا في الاقتصاد العالمي والأمريكي على وجه الخصوص كما أن الإدارة الأمريكية تتفهم أن تدخل الحكومة القوية يمكن أن يوقف الدمار الذي تتسبب فيه الشركات الضخمة المتسمة بالجشع اللامحدود ..
· أن تقف الدول سويا في وجه نظام آيات الله في طهران ذلك النظام الذي يتسم بالفاشية والمعاداة للسامية قد وجه نجاد خطابا ثانية في الأمم المتحدة هذا الأسبوع.. وإذا فرضت تلك الدول عقوبات اقتصادية حقيقية وصارمة سيتمكنوا من منع الإسلاميين المتشددين في طهران في حيازة الأسلحة النووية .
· العمل بغية تحقيق جهد ناجح في مشكلة الارتفاع الحراري العالمي.. كما أن نتائج عاجلة غير متوقع في المعالجة التي بدأت متأخرا إلا أن الهدف ممكن إن تنتهجه الدول الصناعية لإنقاذ كوكب الأرض من تغيرات محتملة ..لا يكمن معالجتها بعدا.
· ثمة أمنيات أخرى ،تحقيقها يعتمد محوريا ليس على حسن النية بل العزم في تشكيل حكومة عاجلة وفي شجاعة الوزراء .
· إنهاء مرحلة حكومة الترف الإسرائيلية بحكومة مسئولة تجاه المواطن وتأكيد امن المواطنين وعودة دور القانون إلى الشارع وهذه القرارات في أيدي الدولة كي تسنها .
· التقدم في المفاوضات مع الفلسطينيين والوصول إلى هيكل اتفاقية معهم على نحو عاجل قدر الإمكان . وهذا الهدف المرجو يتطلب حلا سياسيا وألا نتجاهل تهديدات "شاس" وجلب الأغلبية في الكنيست إلى هذا الاتفاق. وان مخاطر الذهاب إلى الانتخاب تتلخص في انتقاء ما بين خيارين والنتيجة حكومة ثنائية
· تغيير الحقيقة في غزة عسكريا وسياسيا واقتصاديا ليس تكيفا مع حماس ولكن إزالتها.
· الاستمرار في عملية بناء جيش الدفاع الإسرائيلي بعد حرب لبنان الثانية وتوفير الوسائل الضرورية للجيش والتدريب والتكنولوجيا لتحقيق نصر حاسم في الجولة القادمة.
هذا العام ومنذ أربعة أشهر خلت أسست حزب (إسرائيل هاسكا) وهو حزب يهتم بضمان مستقبل أفضل وأكثر أمنا لإسرائيل وسكانها بعد عملية "روش حاشانا" وسنجهز برنامج الحزب وسنبدأ في تسجيل الأعضاء كما اكتملت الخطوات الأساسية في تشكيل الحزببعد استكمال الإجراءات القانونية .. كما اشكر مئات المواطنين الذين شاركونا الانخراط النشط كمؤسسين لحزب " إسرائيل هاسكا " سنعمل سويا وسوف ننجح في جلب عام سعيد لشعب إسرائيل.



في الطريق نحو انتفاضة جديدة
جي بيشور

عندما انفصل الفلسطينيين إلى كيانين حتى على المستوى المادي سيكون ثمة انهيار.. في يناير سينقسم الوضع الفلسطيني إلى كيانين شرعيين وهذه ستكون بداية الانهيار الفلسطيني سياسيا .. ما حدث في عام 1936 وعام 1948 سيحدث فلسطينيا في 14 يناير 2009 أي في خلال أربعة أشهر ..محمود عباس الذي يناهز من العمر 73 عاما ستنتهي فترة رئاسته وستبدأ العاصفة . لن تسمح حماس للانتخابات أن تنعقد في قطاع غزة على نحو مؤكد حال كان المرشح الرئاسي عباس أو أي عضو من فتح ، وكنتيجة لذلك سيكون من المستحيل أن تنعقد الانتخابات الرئاسية وحماس تنتظر السيناريو الأكيد لتؤكد على الدستور الفلسطيني وقانون الانتخاب وان يستبدل الرئيس بآخر بواسطة متحدث البرلمان. المتحدث في البرلمان الحالي هو رجل حماس عزيز دويك بعدما سيطرت حماس على البرلمان الفلسطيني والذي لا يعمل حقيقة لاحتجاز الرجل من قبل إسرائيل، وعليه تعتقد حماس أن الرئيس القادم سيكون نائبه احمد البحار والذي هو أيضا رجل حماس.. وهي الطريقة نفسها التي تعتزم بها حماس الاستحواذ على الأراضي.
لذا ما هي الاستنتاجات الناجمة عن هذه السيناريوهات ..؟
· غزة تمثل الدولة الفلسطينية ولها السيادة الكاملة حتى بالرغم من عزلتها وعدم الاعتراف بها. ليس فقط بعدم صلتها بيهودا والسامرة فهما كيانين متعاديان في الوقت الراهن .
· رغبة حكومة إسرائيل في الوصول إلى حل سياسي مع عباس في نهاية العام سيكون عديم الجدوى. وفي الشهور القادمة نعم سيكون عباس راديكاليا في خطبه وأفعاله .. ليس مصادفة أن يذهب إلى سمير القنطار في لبنان وأعلن أخيرا أن اللاجئين سيعودون إلى إسرائيل.. سيكون عباس راديكاليا في تصريحاته وأهدافه حتى يكون غير متهم بالإذعان لإسرائيل.
· كل مؤسسات السلطة الفلسطينية لا تعمل وان كانت تحولت إلى عمل صناعي والتي تمارس الرحمة مع العدو الرهيب إسرائيل في كل من غزة ويهودا والسامرة وإسرائيل ( فقط ) هي من تمسك زمام بصدد الانهيار الفلسطيني على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
· وصلنا إلى الوضع السخيف الذي به كل شيء معلق على محمود عباس والدعم الصناعي لكونداليزا رايس التي حولته إلى لاعب أساسي وإذا بقي سيكون هناك حلا دبلوماسيا وإذا مضى سينهار كل شيء معه.. يالها من سخافة.
· هذا الوضع يمنح عباس ثقلا وأهمية وكذلك يعكس كثيرا من الضعف كيف نصل معه على اتفاق بينما هو لا يمثل أغلبية في السلطة ؟ كيف سنصل إلى صفقة معه عندما يكون مستقبل الرئاسة غير ديمقراطي ؟ الحل عمليا هو حل البرلمان وكون حكومة غير شرعية بدون الحصول على مصادقة البرلمان وهاهو الآن يريد أن يمدد فترتة الرئاسية. ترى ماذا سيحدث إذا رأينا فلسطينيا آخر ورجل من حماس يقوم بدور الرئيس ؟
· وأخيرا إذا أعاقت حماس نظام الانتخابات فلسوف تنهي أحلام الوحدة وسيكون من الواضح أننا نتعامل مع شعبين ذوا مصيرين مختلفين ويفترض أن تكون الرؤية الفلسطينية أن ثمة أربعة دول في الأفق.
وسيكون المنفذ الوحيد للمأزق الفلسطيني هو نوع من انتفاضة جديدة أو شكل ما من النشاط العسكري، إذا وصلت تسبي ليفني إلى رئاسة الوزراء سيشجعهم باعتبار أن إسرائيل في حالة ضعف.. فهل نحن جاهزون لهذا في معمعة فراغ القيادة الذي نواجهه جراء ضحالة قادتنا.. هل يجهز كل شخص نفسه لانهيار فلسطيني ينعكس بدوره علينا.


عام يهودي غير جدير بالتذكر
ايتان هابر

بالمصطلح الشعبي الدارج فان ما يناسب العام الماضي هو أن نمحوه من الذاكرة الإجمالية. كان لدينا رئيسا ورئيس وزراء ، ووزير مالية ، وبعض وزراء الحكومة ُطلبت منهم الإجابة على أسئلة مثل " ما اسمك من فضلك ؟ وما هو رقم عضوية التأمين الاجتماعي ؟ وما هو عنوانك ؟ وقد تسمع تصريحات مثل لقد تحريتم عني وان أي شيء تقولونه قد يستعمل ضدي في المحكمة. ماذا نفعل إزاء ذلك العار ؟
وإذا كان كل منهم قد ابلى بلاء حسنا فإن الصور ستظل عالقه في الذاكرة وعربات الشرطة تمضي إلى سكن الرئيس وبيت وزير المالية وإدارة الحكومة العام الماضي !!
وعندما نأتي إلى الجبهة السياسية فليس لدينا ما نبتهج به أيضا في العام الماضي لقد رأينا انطلاقات جديرة بالمدح وعلى الجبهة الأمنية لقد استمرت إسرائيل تلعق جراحها في حرب لبنان الثانية وعلى الجبهة الاقتصادية عملنا بأقصى ما يمكن كي نعيش ونضع المال الكافي في الخزينة للأيام الممطرة .لقد أديرت الحكومة من قبل رئيس الوزراء بدون حوادث مؤسفة أو انحرافات ؟!!! ولكن من أي نوع كانت تلك الحكومة.. شخص بدون رؤية وبدون طريق.. ووزراء يرون تهديد من الشرطة حول تحقيقات تجرى حولهم. وعلى المستوى الشخصي كان عاما لاحتفالات عائلية بالأبناء والأحفاد الذين ولدوا وعام في نجاح بالعمل وكان عام من المآسي وفقدان الأبناء وصعوبات في التوظيف وشعب على مشارف الجوع. الأطفال كانوا يرتجفون من صواريخ القسام وتصرخ الأمهات في وجه مكاتب تجنيد الجيش الإسرائيلي. وأغضى الآباء النظر حول أبناءهم الذين ماتوا. والسلام هذا العام كان مادة دسمة للخطب والمنابر، والديمقراطية التي كانت مصدر فخر إسرائيل انطلقت خطوة إلى الأمام نحو الهاوية. لقد اخبرونا في "روش حاشانا" أن نبدي التفاؤل والأمل وان نتوقع الأفضل في المستقبل لنا ولعائلاتنا.. لا شك نحن نريد ذلك نريده جدا ولكن.. ثمة لا أمل. ربما نستريح لمقطع من أغنية "يورام تاهرليف" معبد السلام وداخليا ما زلنا نبحث عن معبد للسلام وظلال لشجرة الجميز، ولكني لا أتأمل الآن او في عام قادم.. اجل دعونا نفكر في الغد وننسى الأمس.


لا تغفروا لأي احد
أفي رات

في معظم الأحيان من السهل أن نعفو ونصفح وفي أحيان أخرى يكون من الصعب أن تصفح وفي أوقات غيرها يتوجب علينا الصفح وفي أوقات أخرى لا يجب أن نصفح ..!!
في الحقيقة ليس من السهل أن نصفح، ليس من السهل أن نصفح عن سائق يقطعّك تحت ضوء الشمس، ومن الصعب أن تعفو عن الصراف الذي يرحل حالما وصلت. ليس من السهل أن تصفح عن إنسان يراوغ معك او يستغباك كما ليس من السهل أن تصفح عن التهكم والغباء..
ليس من السهل أن تصفح لأن الأشياء التي ذكرتها إهانة مؤلمة وغير شريفة وغير عادلة. إلا انه ليس هناك من خيار آخر. وحالما يتوجب علينا الصفح يكونلأنه لابد ان تسير عجلة الحياة.. لا يمكننا أن نمضي في الحياة ونتجاوز الغضب والانتقام حقيقة "روش حاشانا" كانت فرصة لان نأخذ شهيقا ونشرب قليلا من الماء ونسترخي ونصفح.. نحن نحتاج لان نغفر لأننا آدميين.. في بعض الأحيان لا نفكر في الكلمات التي نتفوه بها.. ليس من الصعب أن تصفح لان ذلك يتطلب تنازلات ومرونة وقبول بأولئك الذين يؤذوننا والقدرة على أن تبدي قوة في كبح الذات وهذا في الحقيقة ليس سهلا.. إلا أننا قد نحتاج لأن نصفح.. والمقدرة على الصفح قوة ونضج معنوي وشخصية كبيرة الذات وقدرة معنوية من النوع الايجابي. إلا انه بالرغم من كل شيء كما كتبت، يجب ألا نصفح ففي بعض الأحيان يكون الصفح مؤشرا لشخصية انطباعية وعلامة على روح مثيرة للشفقة وضعف الروح وفقدان الإنسانية وعادة الصفح "قوة".. وفي بعض الأحيان يكون الصفح النظير للضعف.. مع كل الاحترام في "روش حاشانا" ويوم الغفران اشعر أن هناك أشياء لا أستطيعها ولا أريد الغفران.. تحت القائمة الجانبية.. قد يستطيع البعض حذف شيء منها وهناك الآخرين ممن يضعون إضافات حتى نستطيع العيش في حالة معنوية سليمة ومجتمع عاقل.. ويجب ألا نصفح عن بعض الأشياء من بينها "روش حاشانا".. يجب ألا نصفح عن الجد الذي قتل حفيدته.. ولا يجب أن نصفح عن الأم التي أغرقت طفلها.. ولا يجب أن نغفر للصديق الذي قتل صديقه في نادي، ولا يجب أن نصفح عن رجل قتل زوجته ولا عن أب اغتصب ابنته ولا عن أشخاص يؤذون المسنين ولا عن امرأة رمت الاسيد على وجه الشرطي فأصابته بالعمى، ولا عن رجل ركب بلدوزر وداس وقتل المدنيين من بينهم امرأة حامل، ولا يجب أن نغفر لأشخاص يروجون المخدرات ليدمروا الأشخاص والعائلات.. ولا القوادون.. ولا مروجو الجنس والعنف على الشبكة ولا منكرو الهولوكوست ولا أنواع العنصرية ولا المعادين للسامية ولا النازية ولا الرئيس الإيراني ولا الشر والخداع.. فقط هؤلاء ممن يجسدوا هذه الأشياء يجب ألا نصفح عنهم بعدها سيكون لدينا قوة معنوية لنمنح المغفرة لمن يستحق الصفح.
وهكذا سندخل العام الجديد وتحديات الصلح والصفح.. عندما نصل لأشياء تستحق الصفح. كما يجب أن يكون لدينا العزم في ألا نغفر أوننسى من كانوا عارا على البشرية.. يجب أن نحتفظ في الذهن أن منح الرحمة للقساة سيكون قسوة بمن يستحقوا الرحمة. وان من يغفرون للمخادعين في القائمة أعلاه سيكونون قساة على أهل الحق.. نتمنى لكم عاما يهوديا سعيدا للجميع.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.