شنت الصحافة الجزائرية هجوماً عنيفاً على حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب الوطني ونادي الزمالك سابقاً بسبب تصريحاته التي أكد خلالها أن المنتخب الجزائري تأهل لمونديال جنوب أفريقيا 2010 خلال لقاءه بقناة صدى البلاد. وتحت عنوان "شحاتة يشعل من جديد نار الفتنة ويؤكد: الجزائر تأهلت إلى كأس العالم 2010 بمخالفة القوانين" ، أفردت صحيفة الشروق الجزائرية مساحة واسعة لتصريحات الملعم حسن شحاتة ووصفت ما قاله حسن شحاتة أوهام ، وإتهمته بترويج لوقائع من شأنها إشعال الفتنة من جديد بين مصر والجزائر.
وأضافت : زعم شحاتة أن الجزائر لم تكن تستحق المشاركة في مونديال 2010، وان منتخب مصر تم إقصاءه بمؤامرة وتحايل من أطراف عدة ، قامت بتغيير قوانين التأهل من اجل إقامة المباراة الفاصلة بالسودان.
وأكد شحاتة أن منتخب مصر كان قد حسم التأهل في مباراة القاهرة التي انتهت بفوز فريقه بهدفين مقابل لاشيء، وكان هذا يكفي، إلا أن أطرافا لم يحددها قامت بتعديل اللوائح لكي تحصل الجزائر على فرصة في لعب مباراة فاصلة أقيمت في أجواء كانت ضد منتخب مصر، والكل يعرف ذلك.
وأشار إلى انه استطاع رد اعتباره والأخذ بالثأر من محاربي الصحراء في قبل نهائي أمم افريقيا 2010 التي أقيمت بأنغولا عندما نجح منتخب مصر في الفوز برباعية محت ذكرى أحداث أم درمان، وأكدت التفوق المصري على الجزائري.
وكشف ل "المرة الأولى أن الرئيس المخلوع حسني مبارك اتصل به بعد هذه المباراة على هاتف سمير زاهر وقال له "جدع يا شحاتة ، أنت كده عملت اللي عليك وزيادة.
إلا انه حذر اللاعبين من اعتبار قهر الخضر بالأربعة سيكون نهاية المطاف، وقال لهم : نعم كسرتم الجزائريين، ولكن لو عدتم إلى مصر بدون كأس الأمم الافريقية وهزيمة غانا في النهائي فإن الشعب المصري سوف يطاردكم ويضربكم بالشباشب.
وكشف ايضا للمرة الأولى أن من اتخذ قرار إقالته هو المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع المصري الأسبق وقائد المجلس العسكري عقب خلع مبارك بعد فشله في التأهل إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2012، ودافع عن نفسه في هذه النقطة، حيث قال انه كان من الصعب نجاح المنتخب، وليس هناك دوري، والجو العام تسوده الفوضي وعدم الاستقرار.