يعانى أهالي العريش من تكرار انقطاع المياه عن منازلهم، وحملوا شركة المياه المسئولية عن التراخي في ضخ المياه مؤكدين أنهم عندما يتوجهون بالشكوى للمسئولين يتم الضخ في الحال ثم تعود للانقطاع مرة أخرى. وقال: "سمحان حسن محمد"، موظف بالمحليات، قدمنا شكاوى للمسئولين لحل المشكلة واستعددنا للتبرع للمساهمة في إصلاح عيوب الشبكة، لكن اتضح أنه لا يوجد عيوب فقط مع كثرة الأحمال خلال فترة الصيف يضعف وصول المياه، وعند الضخ في الخطوط الموصلة للمنطقة تصل بشكل طبيعي، لكن المسئولين في شركة المياه لا يتحركون إلا في توقيت الشكاوى. وطالب " هاشم زعرب"، أعمال حرة، بمحاسبة المسئولين على الخلل في منظومة توزيع المياه التي تنقطع عن وسط مدينة العريش، مؤكدا أنهم لليوم الخامس عشر على التوالي بدون مياه، وعادوا لنقلها لمنازلهم في جراكن.ولفت "إيهاب حسن حجاب"، موظف بالتربية والتعليم، إلى أن الميسورين من أهالي المنطقة قاموا بحفر آبار مياه جوفية بمنازلهم تصل تكلفة البئر الواحد إلى 28 ألف جنيه والمياه المستخرجة مالحة لا تصلح للاستعمال المنزلي.