وفي الاجازة بقى هافضل معاه في الشعب وهاشتغل في صيدلية كشف محمود الأزهري المتحدث باسم طلاب ضد الانقلاب بجامعة الأزهر عن حقيقة الاعترافات المسجلة لطلاب الأزهر بارتكاب أعمال العنف ، مستدلاً بآخر الانتهاكات التي تعرض لها طلاب جامعة الأزهر داخل السجون والتي كانت من نصيب عمر الشويخ الطالب بالفرقة الأولي بكلية الدراسات الإسلامية والعربية ، والتي على أثرها تم أجبار "الشويخ" على تسجيل مقطع فيديو لاعترافاته بارتكاب أعمال العنف . واستدل الأزهري برواية الناشط السياسي هيثم غنيم لتعذيب "الشويخ" ، حيث بدأت من الاثنين 24 مارس قبل منتصف النهار بخروج "عمر" من الكلية ليصل إلي موقف الحي السابع بمدينة نصر ويلاحظ أن هناك دراجة بخارية تتبعه وتسير خلفها سيارة شرطة فأطلق "عمر ساقيه للريح فيتم الجري ورائه ويسحب أحد الضباط أجزاء مسدسه عليه ويهدده بإطلاق النار إن لم يتوقف ويستسلم . و بعد ظهر اليوم تم إلقاء عمر الشويخ من سيارة الشرطة داخل أسوار قسم مدينة نصر ثاني وهو مكبل بعد أن تم ضربه وسرقة محفظته وهاتفه المحمول ليتم سحبه إلى الدور الثاني في القسم ووضعه في غرفة حبس تسمي "الثلاجة" وبعدها إخراجه منها وتغمية عيناه حيث سيظل هكذا لثاني يوم حيث سيعرض على النيابة . ونقل غنيم عن الشويخ حيث قال : "كانت الكهرباء لاتفارق جسدي كانوا يكهربوننى أكثر مما يسألوننى وكانت كل الأسئلة عن من يشارك في المظاهرات - من ينظمها - من يضع خطط التظاهر - مين يعطيك فلوس في الجامعة ، لم يجدوا جواب فكان للتعذيب أوجه أخرى . وأستكمل غنيم "على مدار نصف ساعة تم كهربة عمر الشويخ تحت إبطيه "تحت ذراعيه الأثنين" فلم يجدوا جواب فتم كهربته في بطنه فلم يجدوا جواب فكان رفع مستوى التعذيب كالتالي : تم كهربة عمر الشويخ في الخصيتين "العورة الأمامية" وأطراف اصابعه الأمامية ، ثناء ذلك كله كان هناك ضرب بالعصي على ظهره ومؤخرته. تم بعدها إجبار عمر الشويخ على تسجيل فيدو تم إملائه فيه ما يقول ثم يتم حبسه انفرادي بعد جلسة تحقيق أخري مسائية من ضابط آخر ثم حبسه حتى عرض النيابة. ولكن يبدو أن عمر الشويخ كان صلب أكثر مما توقعوا فكان الأنتهاك الجنسي حيث يقول عمر "كان التحرش الجنسي بشكل متكرر يضعون أيديهم واصابعهم في مكان التبرز" .