قالت دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير، أمس الخميس، إن قوات العدو "الإسرائيلي" قتلت خلال مارس الماضي، 16 مواطنًا فلسطينيًا، وأصابت 204 آخرين بينهم 17 طفلًا وامرأة، فيما اعتقلت 450 مواطنًا، واحتجزت 305 آخرين. وأوضحت الدائرة في بيان لها، أن المستوطنين وجيش الاحتلال اقتلعوا وأتلفوا أكثر من 257 شجرة مثمرة، خلال الشهر المنصرم. وأشارت إلى مواصلة قوات العدو لحملات قمع فعاليات المقاومة الشعبية السلمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والمتاخمة للجدار، والمهددة بالمصادرة والاستيطان، حيث تعرضت مسيرات كفر قدوم والمعصرة وبلعين والنبي صالح ومناطق أخرى، ما أوقع العديد من الإصابات في صفوف المواطنين والمتضامنين الأجانب. وأكدت استمرار قوات العدو في استهداف المواطنين بحملات الاعتقال، مع استهداف واضح للأطفال، كما احتجزت 305 مواطنين على الحواجز العسكرية وفي المناطق المحتلة ولفترات متفاوتة. ولفتت إلى استمرار عدد من الأسرى في فعاليات الإضراب، احتجاجًا على سياسة الاعتقال الإداري، وسوء أوضاعهم في سجون الاحتلال، والتي تزداد سوءً يومًا بعد يوم. وبشأن الاستيطان وتهويد القدس، ذكرت، أن سلطات العدو أصدرت عطاءً لبناء (387) وحدة استيطانية، في مستوطنة "رامات شلومو"، كما أعلنت عن مخططات لبناء (734) وحدة استيطانية في مستوطنة "راموت"، و(186) وحدة استيطانية في مستوطنتي "هارحوماه" و "بسغات زئيف" في القدس، وغيرها. وأفادت الدائرة، أن وتيرة الهجمة التي تخوضها سلطات العدو على الأرض الفلسطينية تتسارع مضطردة جراء تزايد حملات التهويد وتوسيع المستعمرات وأعمال المصادرة، لافتةً إلى أن سلطات العدو صادرت (300) دنم من الأراضي الزراعية، لبناء مدرسة ومقبرة، لصالح مستوطني مستوطنتي "شفوت راحيل" و "شيلو" بنابلس. فيما شرعت قوات العدو بأعمال تجريف على أراضي المواطنين في قرية ياسوف/ محافظة سلفيت، لتوسيع مستعمرة "كفار تفواح"، كما جرفت مساحة تبلغ (2) دنم من أراضي بلدة الخضر لتوسيع مستوطنة "إليعازر".