وجهت الجبهة الوطنية للأحزاب والقوى العراقية المناهضة للاحتلال رسالة مفتوحة إلى أبناء الشعب العراقي والملوك والرؤساء العرب والأمين العام للأمم المتحدة والى الأمين العام لجامعة الدول العربية والى الأمين العام للمؤتمر الإسلامي والى المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان والى نقابات الحقوقيين في الدول العربية والأوربية والى المؤسسات المدافعة عن الحريات والى الأحزاب والقوى الوطنية في العالم والى الحزب الديمقراطي الأمريكي رسالة مفتوحة حول ما يقوم به الاحتلال وأعوانه من دور تخريبي في العراق وما يعانيه الشعب العراقي منهم . وجاء في الرسالة المفتوحة: سادتي يعلم الجميع ان غزو العراق واحتلاله من قبل القوات الأمريكية والبريطانية والمتحالفة معها والقيام بتدمير العراق واعتقال وإعدام قادته بالشكل الهمجي الذي حصل يعتبر سابقة خطيرة في العلاقات الدولية ويهدد العالم من خلال المخاطر الكبيرة التي تصاحبها جراء العدوان على الدول الامنة وعلى شعوبها بعدان اصبحت الولاياتالمتحدة القطب الاوحد في العالم مستغلتا قوتها للهيمنة على القرارات الدولية لاحتلال بلاد الله وتدميرها وقتلها وتجويعها الشعوب المستضعفة لمصالحها الشخصية . فيما يلي نص الرسالة : بسم الله الرحمن الرحيم الجبهة الوطنية للأحزاب و القوى العراقية المناهضة للاحتلال رسالة مفتوحة من المجلس السياسي للجبهة الوطنية للاحزاب والقوى العراقية المناهضة للاحتلال 1/ السادة ابنا الشعب العراقي العزيز 2/ السادة الملوك والرؤساء العرب 3/السيد امين عام الاممالمتحدة 4/ السيد امين عام الجامعة العربية 5/ السيد امين عام المؤتمر الاسلامي 6/السادة المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان 7/ نقابات الحقوقين في الدول العربية والاوربية 8/ المؤسسات المدافعة عن الحريات 9/ الاحزاب والقوى الوطنية في العالم 10/الحزب الديمقراطي الامريكي . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سادتي يعلم الجميع ان غزو العراق واحتلاله من قبل القوات الامريكية والبريطانية والمتحالفة معها والقيام بتدمير العراق وأعتقال واعدام قادته بالشكل الهمجي الذي حصل يعتبر سابقة خطيرة في العلاقات الدولية ويهدد العالم من خلال المخاطر الكبيرة التي تصاحبها جراء العدوان على الدول الامنة وعلى شعوبها بعدان اصبحت الولاياتالمتحدة القطب الاوحد في العالم مستغلتا قوتها للهيمنة على القرارات الدولية لاحتلال بلاد الله وتدميرها وقتلها وتجويعها الشعوب المستضعفة لمصالحها الشخصية. أن الادارة الامريكية المتصهينة برئاسة بوش وصقوره من اصحاب الشركات النفطية الامريكية قد وضعت على راس اهتماماتها السيطرة على منابع النفط العراقي والعربي وصولا الى مشروعها التقسيمي (الشرق اوسط الكبير) بعد ان تكشفت اكاذيب وزيف ادعأتهم بأمتلاك العراق لاسلحة الدمار الشامل وعلاقته مع القاعدة. لقد قامت امريكا والقوات المتحالفة معهامنذ الوهلة الاولى لغزو العراق واحتلاله بتدمير البنية العسكرية والصناعية والزراعية والاقتصاية للعراق وسخرت كل مقدرات العراق وثرواته لصالح الشركات الخاصة بهم كما قامت بالتنسيق مع المافيات الدولية التي جلبتها بسرقة البنوك وخاصة البنك المركزي العراقي واستولت على مئات الاطنان من الذهب ومئات ملايين الدولارات وسرقت المتاحف والاثار العراقية النادرة ناهيك عن المعادن الثمينة والمواد النادرة كاليورانيوم والزئبق الاحمر والنفط الذي يسرق يوميا منذ الاحتلال والى هذه الساعة . لقد تسبب الاحتلال ايها الاخوة بتدمير العراق تدميرا كاملا وتدمير البنى الاساسية فيه وارجاعه الى العصور الحجرية بعد ان كان العراق من بين الدول المتقدمة في العالم وقد نصب الاحتلال حكومات عميلة تعمل لصالحه لايفقهون الا بالقتل والسرقة وحسب التقديرات الامريكية فأن السرقات والفضائح قد فاقت 250مليار دولارخلال الخمسة سنوات من عمر الاحتلال من خلال الشركات الوهمية والعقود المزورة وتعتبر تلك الفضائح الاكبر في التاريخ المعاصرللصوصية. ايها السادة أن سياسة بوش الاجرامية في العراق والمنطقة قد جلبت الفوضى والويلات والارهاب واصبحت المنطقة العربية على شفير حرب ظروس وفوهة بركان اذا تفجرت فلن يسلم منها احدا من المتفرجين. أن الغزاة المحتلين لبلادنا قد صنعو دستورا هزيلا طائفيا عنصريا بائسا ملغوما مستعينين ببعض صغار النفوس لتنفيذه وتفجير الغامه في الوقت الذي يشائون وفقا لمخططهم الشرير ومن بين هؤلاء الحزبين الكرديين وبعض الاحزاب الطائفية اللذين يعملون وفق اجندة أجنبية معروفة لاولاء لهم للعراق ولا لآاهل العراق ولا لآارض العراق . أن ماحصل لمحافظة كركوك الابية من خلال القرار الذي اتخذه اعضاء مجلس المحافظة التابعين للحزبين الكرديين ودون حضور الكتلة العربية والتركمانية بضم محافظة كركوك الى الاقليم ماهي الى حلقة من حلقات المؤامرة التي ينفذها العملاء لجر العراق الى حروب داخلية وقومية مقيته.