وجهت الأمانة العامة لمجلس عشائر العراق العربية في الجنوب المقاوم رسالة الي العديد من الشخصيات والمؤسسات اهمهاالأمين العام للأمم المتحدة والجمعية العامة للأمم المتحدة والأعضاء الدائمين لمجلس الأمن الدولي والأمين العام لجامعة الدول العربية ورئيس الاتحاد الأوربي واخرين تندد بجرائم الاحتلال في العراق وقيامة بقتل نحو المليوني عراقي بعد الغزو منذ نيسان 2003 وتداعيات الاحتلال ونتائجه الكارثية علي شعبنا العراقي تتري. وقالت الامانة ان العراق يشهد يومياً دماراً وخرابا وقتلاً وفتكا وتعذيباً وتمثيلاً بالإنسان الذي أكرمه الخالق عزة وجل ونشهد طوال هذه السنوات العجاف تردياً خلقياً يتقاطع مع المنظومة الأخلاقية للشعب العراقي الكريم يتعاون في ذلك الاحتلال ومن جاء معه ومن نصبه حاكماً علي العراق المهدد تارة بالتقسيم وتارة بالطائفية أو كلاهما معاً لقد كفل القانون الدولي لكل شعب حق مقاومة الاحتلال وحمل سلطات الاحتلال مسؤوليات وواجبات تتم مسائلتها فيها أمام الأسرة الدولية وقوانينها لكن ما نراه في حالة العراق وغير العراق من بلدان محتلة من قبل الولاياتالمتحدةالأمريكية وحليفاتها شيئاً يتقاطع مع كل منظومة القانون الدولي واتفاقيات جنيف . وإذا كان العالم قد صدم بمجريات سجن أبو غريب علي يدي قوات الاحتلال الأمريكي فأن ما خفي من جرائم ضد الإنسان العراقي ما يزال في طي الكتمان والسرية ودواعي الأمن المزعومة من قبل الإدارات الأمريكية المتعاقبة بما فيها أدارة أوبا ماالتي منعت نشر صور جريمة أبو غريب خشية علي حياة قوات الاحتلال العاملة في العراق وربما يأتي الكشف عن جريمة قتل ثلاثة عشر مواطن عراقي بينهما صحفيين بعد مضي ثلاث سنوات علي الجريمة مرجعه دواعي التكفير عن الذنب وربما لأسباب وأهداف أخري لكنها جرائم أباده بشرية ينبغي إن يتم أحالة القائمين عليها أي كانت رتبهم العسكرية إلي القضاء لينالوا حكمه العادل فيما اقترفوه من جرائم بشعة . لا نريد أن نذكر أن أكثر من مليون ونصف المليون عراقي قتلوا منذ الاحتلال ومنهم أساتذة وعلماء وطيارون وغيرهم من النخب والمواطنين العراقيين ولا نريد أن نذكر بأن خمسة ملايين طفلاً يتيماً هما الحصيلة حتي ألان وأن مليوني أرملة عراقية فقدت بعلها ومعيلها غير أننا نتساءل لماذا قتل كل هؤلاء وما هي الجريمة أذا كانت هناك جريمة ارتكبت أصلا . أن ظروف العراق اليوم في ظل الاحتلال وحكوماته المتعاقبة هي تسير نحو الأسوأ يوماً بعد أخر وما يطفوا علي السطح من فضائح تعذيب ممنهج واستهانة بحقوق الإنسان ما هو ألا النذر اليسير مما يحصل اليوم في عراق دولة الفوضي والإرهاب والقتل والإبادة . وأن تقرير منظمة العفو الدولية السنوي حول العراق قد وضح الصورة المأساوية عن المجازر والانتهاكات الإنسانية وغير الأخلاقية التي تقوم بها قوات الاحتلال الأمريكية في العراق وحكومته ضد الشعب العراقي وقد صنفها التقرير بأنها جرائم حرب وإبادة جماعية إنسانية . أن الأمانة العامة لمجلس عشائر العراق العربية في الجنوب تريد أن تؤكد هنا بأن عدد المعتقلين والأسري والسجناء في معتقلات القوات الأمريكية والسجون المعلنة والسرية للحكومة منذ أكثر من سبعة سنوات ودون محاكمة أو توجيه تهمة لهم هو أكثر من 95 ألف معتقل منهم 33 ألف معتقل لم يعرف مصيرهم لحد ألان و 25 ألف معتقل فقط في سجون وزارة العدل حسب اعتراف وزير العدل والباقي هم في سجون الأحزاب العميلة التي هي الآن في السلطة والتي يشرف عليها مباشرة المالكي وحزبه والتي يتعرض فيها المعتقلين إلي أبشع أساليب التعذيب الوحشي والتي شملت الاغتصاب وثقب الجسم بمثاقب كهربائية ' الدر يل ' والضرب المبرح بالكيبلات والتعذيب بالكهرباء في مناطق حساسة من الجسم وتكسير الإطراف ونزع أظافر القدمين والخنق بحشر الرأس في كيس بلاستيكي وصنوف أخري من التعذيب لم يألفها الشعب العراقي. وتؤكد الأمانة العامة للمجلس أن ما يسمي بالقضاء العراقي قد أصبح مرتهناً لإرادة المالكي وحزبه ومن لف لفهم من العملاء الذين جاءت بهم قوات الاحتلال ليتحكموا برقاب الشعب العراقي الأبي ، ويطالب أيضاً بتشكيل لجنة حكماء وقانونيين وقضاة دوليين بارزين ومحايدين تتولي تقصي الحقائق فيما جري ويجري من فضائح ضد الإنسان العراقي والأسري والمعتقلين منذ الاحتلال حتي اليوم . وتدعو الأمانة العامة للمجلس المجتمعات الدولية والإقليمية والقارية والمهنية وأحرار العالم بالتدخل السريع والفوري للضغط علي حكومة الولاياتالمتحدةالأمريكية وحكومة المالكي بإطلاق سراح الأسري والمعتقلين والسجناء من السجون المعلنة والسرية التي يشرف عليها المالكي شخصيا وعلي ممارسة دورهم في أدانه هذه الفضائح الصارخة بحق الإنسان العراقي وتوجه الأمانة العامة عتبها الشديد أليهم لأن ما يجري من كوارث في العراق لم يحركهم حتي الآن بل أنهم لا يزالون يحتفظون بعلاقات مع الحكومة العميلة ' حكومة المالكي ' والتعامل معها وتقديم الأعذار لها . أن المقاومة العراقية الباسلة البطلة والقوي الوطنية المناهضة والرافضة للاحتلال هي التي تصنع فجراً عراقياً تسوده الحرية واحترام حقوق الإنسان والديمقراطية والكرامة وهي الممثل الشرعي للشعب العراقي تحية أكبار وإجلال للأسري والمعتقلين القابعين في زنازين الاحتلال الأمريكي الغاشم وحكومته العميلة. وعلي شهيد ونصف مليون معتقل كانوا نصيب فترة حكم نوري المالكي وحدها وحدها في العراق واشار الي ان المالكي يشهد توافقا امريكيا وايرانيا عليه لحكم العراق بما قام به من خدمات للدولتين اللتين تحتلان العراق. واشار الضاري في برنامج بلا حدود الذي تذيعة قناة الجزيرة ان العراق فقد نحو مليوني شهيد بعد الغزو وان الاحتلال دمر بلاد الرافدين بطريقة لم يكن هو يتخيلها واكد الضاري ان المقاومة استطاعت الحاق الضرر بالعدو المحتل وشهدت بالفعل حالة من التراجع الفترة الماضية ولكنها الان صارت علي سابق عهدها وتقوم بالعديد من العمليات التي سوف تضطر الاحتلال واذنابه للرحيل او الموتز واكد الضاري ان المالكي هو من اسس الصحوات وهي الظاهرة التي اثرت علي المقاومة لفترة من الوقت ولذلك تكافئة امريكا بحكم العراق واشار الضاري الي ان الصحوات انتهت في العراق الان ولم يعد لهم وجود.