قامت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، بعمل حملة قرصنة على شبكة هواتف خلوية إسرائيلية، وأرسلت رسائل نصية قصيرة إلى هواتف إسرائيليين يعملون في جيش الاحتلال تضمنت تهديدات ب"الخطف"، وفق ما ذكرت وسائل إعلامية عبرية. وذكرت المصادر إن عدد من الإسرائيليين الذي يعملون في جيش الاحتلال تلقوا رسائل على هواتفهم تضمنت تهديدات من مثل “إذا تعرضت غزة لهجوم فستصبح حياة الصهاينة جحيما”، و”حماس.. في الحرب المقبلة سيتم استرجاع كل أرض فلسطين”. ولم تتبن حماس، إرسال هذه الرسائل رسميا، ولكن مصدرا في الحركة أكد، أن كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري للحركة، قرصنت شبكة خلوية إسرائيلية وأرسلت مئات الرسائل النصية القصيرة بهدف شن حرب نفسية وتحطيم معنويات الإسرائيليين والتأكيد على أن “المقاومة مستمرة”. ومن الرسائل التهديدية، التي وصلت إلى هواتف إسرائيلية واحدة تقول “القسام اختارتك لتكون شاليط المقبل.. استعد”، في إشارة إلى الجندي الاحتلالي جلعاد شاليط، الذي اختطفته كتائب القسام في عملية "كوماندوس" على تخوم قطاع غزة واحتجزته حركة "حماس" طيلة 5 سنوات قبل أن تفرج عنه في 2011 في صفقة أطلقت بموجبها إسرائيل سراح 1027 أسيراً فلسطينيا. وجاءت الرسائل بعد العدوان الإسرائيلي على مخيم جنين، وفي الذكرى العاشرة لاستشهاد مؤسس الحركة الشيخ أحمد ياسين.