في تصريح يفضح الانقلاب وخائنى العرب، قال اللواء احتياط عاموس جلعاد خلال منتدى استعرض فيه خارطة التهديدات التي تواجه إسرائيل "حدثت لنا معجزة.. الكراهية لإسرائيل تراجعت". وحسب القناة الثانية العبرية فقد كشف جلعاد خلال منتدى أمني خاص بأنه طرأ مؤخراً تغير كبير في خارطة التهديدات التي تواجه (إسرائيل)، إذ أن معظم الدول التي شكلت التهديد الرئيسي إما ضعفت أو جعلت مواقفها أكثر اعتدالاً، نحن نرى أنه حصل لنا معجزة" جلعاد الذي يرأس اليوم القسم الأمني_ السياسي بوزارة الحرب الصهيونية أدلى بتلك الأقوال خلال الأمسية التي عُقدت من قبل معهد السياسات والاستراتيجيات التابع لمركز دراسات هرتسليا ، حيث تناولت هذه الأمسية موضوع بلورة الرؤية الأمنية ل"إسرائيل". وأوضح جلعاد بأن معظم التغيير طرأ مؤخراً في مصر وتركيا، حيث تحررت هناك قليلاً حلقة الخنق الإسلامية التي هددت "إسرائيل". وقال جلعاد " الجنرال السيسي أقصى الإخوان المسلمين وعلاقاتنا مع مصر جيدة، وكذلك الكراهية لإسرائيل تراجعت هناك ، والمصريون نجحوا بإغلاق من 90 إلى 95% من الأنفاق المؤدية الى غزة ويُديرون حرب صارمة وعنيدة ضد القاعدة في سيناء". وتطرق كذلك جلعاد إلى العلاقات المترنحة مع تركيا، حيث ازداد هناك في السنوات الأخيرة العداء ل"إسرائيل"، وخلال الأشهر الماضية تعرض النظام الحاكم هناك لهزات ليست بسيطة، والتي حسب جلعاد، تضر بنظام حكم أردوغان، حيث ضعف كثيراً وعاد إلى حجمه الطبيعي". حسب وصفه. وتناول جلعاد كذلك العلاقات بين "إسرائيل" والأردن، والتي تزعزعت خلال الأيام الماضية بعد استشهاد القاضي الأردني بنيران جنود الجيش على معبر النبي (الكرامة). وأكد جلعاد أن "استقرار المملكة الهاشمية في الأردن هو نقطة ضوء تبعث على التفاؤل، وعلاقاتنا الأمنية مع الأردنيين قوية جداً وهذا الاستقرار يوفر علينا الموارد والدم ". ولكن ليس كل شيء ورديّ، فحسب التوقعات التي عُرضت مساء أمس، قال جلعاد بأن إيران مازالت مصرة على تحقيق طموحاتها النووية وعدم التنازل في المفاوضات مع القوى العظمى على أي جزئية حيوية، وتابع: " يُقلقني أنهم متوجهون نحو تسويات مرحلية، بعد انتهاء أل 6 أشهر ستأتي 6 أشهر أخرى وحينها ستنشأ تصدعات في جدار العقوبات.
