في مفأجاة جديدة كشفت حركة "ضباط من أجل الثورة" مدي خيانة قادة الانقلاب العسكري لمصر وعمالته لأمريكا وإسرائيل علي حساب هذا الوطن وشعبه حيث قال البيان أن اسرائيل وامريكا توردان لمصر صواريخ الهيل فاير الأمريكية ,"Hill Fire" "نار الجحيم.". الذي تطلقة طائرات الاباتشى الأمريكية أيضا الموجوده بالجيش ضد ما يشاع إعلاميا معاقل جماعات تكفيرية.. وكشف البيان أن هذه الصواريخ تستخدم لدك قرى مصرية بأكملها واقعة بأطراف الشيخ زويد وكذلك القرى الواقعة بالشريط الحدودى جنوب قطاع غزة. وقال البيان أنه لافرق بين جيش اسرائيل ومصر وأمريكا فثلاثتهم اتفقوا على تفريغ المدن الحدودية بشمال سيناء من ساكنيها وقتل الشعب المصري ومن الجدير بالذكر أن هذا الكلام يتفق تماما مع ما نشرته الحركة منذ أكثر من عام عن خطة لنقل سكان قطاع غزة الى سيناء بالقوة الجبرية, من خلال اقتطاع جزء من محافظة شمال سيناء من رفح شرقا الى قرية الريسة على حدود مدينة العريش غربا وتمتد الى حدود مدينة الشيخ زويد جنوبا.. وفي سياق آخر عبر البيان علي أنهم لسيوا عابئين بمن يكذب قولهم من الحق ويعتبرهم خارجين عن السرب فإن ما يحدث بسيناء ليس حرباً على الارهاب بل حرباً على مصر وأهلنا بسيناء يخوضها حفنة من القادة الفاسدين الذين يحصلون على راتبهم من الكيان الصهيونى (إلا من رحم ربى) _علي حد تعبير البيان_. وكشف البيان أن الحركة لديها أدلة على تورط محمد دحلان ورجالة فى العديد من العمليات ضد القوات المسلحة المصرية, بهدف شيطنتهم وتحويلهم الى آلة قتل لكل ما يتحرك بسيناء، خدمة لذلك الكيان.و أداة للقتل بدافع الوطنية ولكن بكل اسف من يقود ويأمر هو احقر من انجبت العسكرية المصرية.. ووصف البيان أن ما يحدث ضد شعبنا بسيناء يعد خيانة بكل المقاييس.. فقبائل سيناء هم درع الحماية الحقيقى ضد اى اعتداء او اجتياح لسيناء ولكن ما يحدث لهم يصب 100% فى صالح هذا الاجتياح,, فعند محاولة مصر الاستقلال سياسيا واداريا وعسكريا عن التحكم الغربى وعودتها لوضعها الحقيقى فى الريادة , لن يتردد ذلك الكيان فى احتلال سيناء.. ولكن هذه المرة لن يقف لها القبائل المصرية فقد عانو الامرين,