كشفت تقارير صحافيةعن أن السبب الرئيسى لاستقالة حكومة الإنقلاب هو الأداء المرتعش للحكومة منذ توليها، ما نتج عنه فشلها فى إدارة ثلاثة ملفات أساسية وهى "ملف سد النهضة، والتقصير فى ملف الأمن ما نتج عنه تدهور الحالة الأمنية وارتفاع الأسعار الذى أدى إلى صعوبة تحقيق العدالة الاجتماعية ومن ثم ولدت حالة من الغضب لدى الشعب. وأشار التقارير إلى أن حكومة الببلاوى واجهت حالة من الفشل فى ملف سد النهضة الإثيوبى لعدم تمكنها من التوصل إلى اتفاق مع الجانب الإثيوبى بشأن بناء السد الذى يثير الكثير من المخاوف حول تأثيره على حصة مصر السنوية من مياه نهر النيل وتأثيره على أمنها القومى فى حالة انهياره. كما أن تدهور الحالة الأمنية التى شهدتها البلاد مع ارتفاع أعمال العنف والتى كان أخرها تفجير حافلة سياحية بطابا ومقتل 3 سائحين كوريين ومصرى وإصابة العشرات كانت من أهم أسباب استقالة حكومة الببلاوى. وكان الدكتور حازم الببلاوى قد تقدم باستقالة حكومته صباح اليوم وقال فى خطاب أذاعه التليفزيون المصرى "اليوم مجلس الوزراء اتخذ قرارًا بتقديم استقالته لرئيس الجمهورية." وأضاف: "لا اكتفى بتقديم الاستقالة لرئيس الجمهورية وإنما أتحدث إليكم.. نحن أمام وضع بالغ الاختلاط أمام هذا البلد آفاق هائلة للتقدم وفى نفس الوقت أمامنا مخاطر."