«بحضور المحافظ وأساقفة عموم».. تجليس الأنبا مينا كأول أسقف لإيبارشية برج العرب والعامرية (صور)    الإسعاف الإسرائيلي: 22 قتيلًا وأكثر من 400 مصاب منذ بداية الحرب مع إيران    بالمر يقود تشكيل تشيلسي ضد لوس أنجلوس في كأس العالم للأندية 2025    مدحت شلبي عن أزمة ضربة الجزاء: ما حدث لا يليق    الأرصاد تكشف مفاجآت بشأن حالة الطقس فى الصيف: 3 منخفضات جوية تضرب البلاد    تأجيل محاكمة 11 متهما بالانضمام لجماعة إرهابية فى الجيزة ل8 سبتمبر    استوديو «نجيب محفوظ» في ماسبيرو.. تكريم جديد لأيقونة الأدب العربي    «الصحة»: ملتزمون بخدمة المواطن وتعزيز الحوكمة لتحقيق نظام صحي عادل وآمن    «سياحة النواب» توصي بوقف تحصيل رسوم من المنشآت الفندقية والسياحية بالأقصر    نراهن على شعبيتنا.. "مستقبل وطن" يكشف عن استعداداته للانتخابات البرلمانية    "الإسعاف الإسرائيلي": 22 قتيلًا وأكثر من 400 مصاب منذ بداية الحرب مع إيران    بدأت بمشاهدة وانتهت بطعنة.. مصرع شاب في مشاجرة بدار السلام    وزير خارجية إيران: مكالمة من ترامب تنهي الحرب    وزير الثقافة: تدشين منصة رقمية للهيئة لتقديم خدمات منها نشر الكتب إلكترونيا    خبير علاقات دولية: التصعيد بين إيران وإسرائيل خارج التوقعات وكلا الطرفين خاسر    وائل جسار يجهز أغاني جديدة تطرح قريبا    "كوميدي".. أحمد السبكي يكشف تفاصيل فيلم "البوب" ل أحمد العوضي    ما الفرق بين الركن والشرط في الصلاة؟.. دار الإفتاء تُجيب    حالة الطقس غدا الثلاثاء 17-6-2025 في محافظة الفيوم    طبيب يقود قوافل لعلاج الأورام بقرى الشرقية النائية: أمانة بعنقي (صور)    وزير العمل يستقبل المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب- صور    العثور على جثة شاب مصاب بطلق ناري في ظروف غامضة بالفيوم    فيفا يشكر كل من شارك في إنجاح مباراة افتتاح كأس العالم للأندية بين الأهلي وإنتر ميامي    لمست الكعبة أثناء الإحرام ويدي تعطرت فما الحكم؟.. عضو بمركز الأزهر تجيب    ما هي علامات عدم قبول فريضة الحج؟.. عضو بمركز الأزهر تجيب    أمين الفتوى يوضح حكم الجمع بين الصلوات في السفر    سي إن إن: إيران تستبعد التفاوض مع واشنطن قبل الرد الكامل على إسرائيل    محافظ الدقهلية يتفقد أعمال إنشاء مجلس مدينة السنبلاوين والممشى الجديد    تقرير يكشف موعد خضوع فيرتز للفحص الطبي قبل الانتقال ل ليفربول    البنك المركزي يطرح سندات خزانة ب16.5 مليار جنيه بسعر فائدة 22.70%    إلهام شاهين توجه الشكر لدولة العراق: شعرنا بأننا بين أهلنا وإخواتنا    البنك التجارى الدولى يحافظ على صعود المؤشر الرئيسى للبورصة بجلسة الاثنين    مفوض الأونروا: يجب ألا ينسى الناس المآسي في غزة مع تحول الاهتمام إلى أماكن أخرى    التضامن تعلن تبنيها نهجا رقميا متكاملا لتقديم الخدمات للمواطنين    افتتاح توسعات جديدة بمدرسة تتا وغمرين الإعدادية بالمنوفية    عضو ب«مركز الأزهر» عن قراءة القرآن من «الموبايل»: لها أجر عظيم    التعليم العالي تعلن حصاد بنك المعرفة المصري للعام المالي 2024/2025    «لترشيد استخدام السيارات».. محافظ قنا يُعّلق على عودته من العمل ب «العجلة» ويدعو للتعميم    وفود دولية رفيعة المستوى تتفقد منظومة التأمين الصحي الشامل بمدن القناة    بعد عيد الأضحى‬.. كيف تحمي نفسك من آلالام النقرس؟    إيراد فيلم ريستارت فى 16 يوم يتخطى إيراد "البدلة" في 6 شهور    العربية: إيران تعتقل عشرات الجواسيس المرتبطين بإسرائيل    تخفيف عقوبة 5 سيدات وعاطل متهمين بإنهاء حياة ربة منزل في المنيا    النائب حازم الجندي: مبادرة «مصر معاكم» تؤكد تقدير الدولة لأبنائها الشهداء    تصنيف الاسكواش.. نوران جوهر ومصطفى عسل يواصلان الصدارة عالمياً    توقيع عقد ترخيص شركة «رحلة رايدز لتنظيم خدمات النقل البري»    بريطانيا تشهد تعيينًا تاريخيًا في MI6.. بليز مترويلي أول امرأة تقود جهاز الاستخبارات الخارجية    محمد عمر ل في الجول: اعتذار علاء عبد العال.. ومرشحان لتولي تدريب الاتحاد السكندري    القبض على 3 متهمين بسرقة كابلات من شركة بكرداسة    بدء تسليم دفعة جديدة من وحدات مشروع جنة بالمنصورة الجديدة.. 6 يوليو    الجالية المصرية فى لندن تحتفل بعيد الأضحى    لا تطرف مناخي.. خبير بيئي يطمئن المصريين بشأن طقس الصيف    محافظ أسوان: 14 ألف حالة من المترددين على الخدمات الطبية بوحدة صحة العوضلاب    الينك الأهلي: لا نمانع رحيل أسامة فيصل للعرض الأعلى    أسعار الفراخ اليوم.. متصدقش البياع واعرف الأسعار الحقيقية    إصابة 3 أشخاص بطلقات بندقية فى مشاجرة بعزبة النهضة بكيما أسوان    3 أيام متواصلة.. موعد إجازة رأس السنة الهجرية للموظفين والبنوك والمدارس (تفاصيل)    الشرطة الإيرانية: اعتقال عميلين تابعين للموساد جنوب طهران    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الفرصة الاخيرة لضرب ايران ..!!
نشر في الشعب يوم 07 - 06 - 2008


ناحوم بارينا
يدعوت احرنوت - واشنطن

اقترب الرئيسان من إنهاء جولتيهما بالبيت الأبيض مساء الأربعاء ، نعم لقد تبقى لجورج بوش ما يقارب سبعة أشهر وصف في البيت الأبيض وايهود اولمرت ربما لديه اقل من هذا الوقت. في مصطلح اللهجة العامية الأمريكية يطلقون على الرئيس في هذه الحالة (البطة العرجاء) نظرا للوقت القصير المتبقي له في سدة الحكم ، ونظرا لانه سيكون من الصعب عليه أن اتخاذ قرارات بعيدة المدى . ومن جهة أخرى سيكون في حل من مخاوف اقتراع الرأي العام . وقت ضئيل كي يسمح لنفسه أن ينظر قدما في أعين التاريخ ولو كان لدقيقة.. عندما التقي [جورج – البطة العرجاء] مع[ اولمرت البطة العرجاء] أيضا في مساء الأربعاء ثمة موضوع واحد على الأجندة ألا وهو (إيران) إذ لا ُتبرر كل القضايا الأخرى زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى واشنطن في اقل من شهر منذ أن استضافه اولمرت في القدس. وكان السؤال الكبير الذي يلوح في الأفق عن تلك الزيارة هل سيكون بوش قادرا على القيام بعملية عسكرية في إيران بناء على مؤسسته الدفاعية و الأغلبية في الكونجرس انتهاء إلى الرأي العام .
من المشكوك فيه أن مثل هذا القرار وفي مثل هذه الظروف له أولوية في التاريخ الأميركي ، ناهيك أن كل شيء ضده ، كما أن الإيرانيين لا يهددون الولايات المتحدة ..إضافة إلى أنهم واعون إزاء أي حدث قد يجعل ثمة تبرير لمثل هذا الهجوم. مثل هذه العملية ليس لها دعم دولي - واضح- على الأقل . في معرض الأوضاع المتأزمة بالعراق ، أجل سيعارض معظم الأمريكيين فتح جبهة أخرى في الشرق الأوسط وسيتعاملوا مع أي مبادرة عسكرية من قبل بوش بالشكوك. سيوفر بوش لاولمرت وسائل متقدمة مضادة للصواريخ حيث أن الدفاع يعتبر حيويا في حال أي ضربة إسرائيلية أو أمريكية من معايير الهجوم المضاد . وحيوي أيضا حتى في حال إن لم يكن هناك هجوما .- أي( من زاوية ردع الإيرانيين) ....من السهل الموافقة إلا أن هذه الوسائل لن تمنع الإيرانيين من الحصول على السلاح النووي ونظام الصواريخ الإيراني الذي قد يطال أوربا ، حيث سيصبح الإيرانيون بمثابة أهم قوة في المنطقة موازية بالولايات المتحدة ناهيك عن كونها مجهزة بأيدلوجية عدائية وعدوانية من الخطورة بمكان. لا يجد كلا من بوش وصديقه اولمرت صعوبة في تقييم الخطر الإيراني والحاجة إلى كبحه . من السهل الموافقة ومن الصعب الكبح . تبعا لآراء الشعب 75% من الأمريكيين يريدون من الرئيس الجديد أن يقابل احمدي نجاد أكثر من محاربته .. 50% من الجمهوريين من مؤيدي ما كين قالوا في مؤتمر للمنظمة اليهودية الأمريكية (ايباك ) بالأمس في واشنطن أنهم يرفضون المفاوضات مع إيران . وأعضاء اللوبي اليهودي صفقوا بحماس .. إلا أن المعلقين السياسيين حذروا . بوش على الأرجح سيسأل اولمرت ماذا يتوقع في المستقبل له شخصيا ولحكومته و بطريقة مهذبة ومتعاطفة سيعبرعن أسفه .. سيقول اولمرت انه عزم على الحرب وانه لن يوقفه شيء. هناك برامج أولية لحزب كاديما .. وحتى ينعقد ..سيعرف ما هو وضعه القانوني والرأي العام ببنما سينهمك في البرامج الأولية ..سيراوح مكانه ،على الأرجح ستكون الانتخابات في نوفمبر ، وحتى ذلك الوقت ممكن أن يحدث أي شيء.



لقاء اولمرت – بوش في واشنطن ...!!
ايران تهديد أساسي للسلام
يدعوت احرنوت- وكلات الانباء


في القمة بواشنطن قال بوش لاولمرت يجب على العالم أن يأخذ التهديد الإيراني مأخذ الجد على نحو ما تعالج به أميركا الموقف . وقال اولمرت أن طهران هي التهديد الرئيسي الذي تواجهه إسرائيل خاصة في هذا الوقت . التهديد الإيراني على قمة جدول أعمال الرئيس بوش هذا ما قاله دبليو بوش لاولمرت يوم الأربعاء ، مؤكدا أن إيران تمثل تهديداً أساسي للسلام العالمي . وقال يجب علينا أن نأخذ التهديد على نحو الجدية . وحال بدء لقاءاته بالبيت الأبيض مع اولمرت الزائر قال بوش إن الزيارة خلال فضيحة الفساد في الوطن قد تطرده من مكتب رئاسة الوزراء . وهكذا يعيد بوش التأكيد للإيرانيين القلقين بصدد الالتزام الأميركي لمنع إيران من حصول السلاح النووي.. اجتمع الاثنان في المكتب البيضاوي . في هذا السياق لم يكن هناك تأكيد من مرافقي اولمرت أن ُيطلب من بوش توجيه ضربة لإيران قبل نهاية مدته . بيد أن مصدر دبلوماسي كبير كان منخرطا في المحادثات مع الأمريكيين بالسنوات الأخيرة وضع افتراضاته أن النشاط الدبلوماسي غير كاف لمنع طموح النشاط النووي الإيراني .القادة الاثنان توقعوا أيضا مناقشة طلب إسرائيل الحصول على سربين من طائرة F-35 وإمكانية منح طائرات نفاثة F-22.. وفي تصريح صحفي عقب الاجتماع قال اولمرت إن المحادثات حول التهديد الإيراني تمخضت عن الحاجة لتفهم ثنائي في الحاجة إلى معالجة التهديد ولمنع إيران من الحصول على قوة غير تقليدية . واستنتج عبر العديد من علامات الاستفهام حول الطرق ،والوسائل ، والوقت ، والعوامل التي قد تعيق ، والعزم المؤكد لمعالجة المشكلة. وعلق اولمرت أيضا على عملية السلام السوري قائلا إن إسرائيل والولايات المتحدة تتعاونان استراتيجيا ويبدو أن الأمريكيين حذرين من علاقتنا مع سوريا . ورفض التعليق على جدول المحادثات إلا انه قال انه لا يريد أن يخلق نوعا من الدهشة حول موضوع في غاية الحساسية والذي قد يقود إلى عرقلة أو أضرار. وأفاد رئيس الوزراء اولمرت أن الاجتماع مع السوريين لم يُجدّول خلال ال 24 ساعة القادمة. وقد علق اولمرت على خطاب المرشح الديمقراطي المنتخب باراك اوباما الذي وعد أن تكون مدينة القدس عاصمة موحدة وغير مقسمة ، قال اولمرت أن مظهر اوباما على درجة عظيمة من المهارة وما صرح به عن القدس أمر ملموس وموقف جدير بالتثمين . وتحدث اولمرت عن إمكانية لوقف إطلاق النار في غزة قائلا : نحن لا نرغب في صراع عسكري ..ولكننا لا نخافه .. لقد وضعنا موقفنا بين يدي مصر وإذا تم احترام موقفنا قد نحصل على النتائج التي نريدها .. في بداية الاجتماع استعرض كل من اولمرت وبوش علاقتهما بنفس اللغة المألوفة والابتسامات وقال بوش لاولمرت بأنهما سيناقشا كل من القضايا اللبنانية والفلسطينية وطالب بتحسين للوضع على الساحة السورية إلا ن الرئيس الأمريكي وضح أن القضايا الأخرى العالقة لن تؤثر على القضية الأولى التي على جدول الأعمال ألا وهي (إيران) .. واخبر اولمرت بوش أن إيران هي التهديد الأساسي لإسرائيل . وشكره على زيارته لإسرائيل الشهر الفائت. وقال بوش انه استمتع بتلك الزيارته الفائتة لإسرائيل التي اعتبرها أنها زيارة ذات مغزى ورحب باولمرت ثانية في واشنطن .


وعود الظواهري ..!!..
يدعوت احرنوت رأي إسرائيل
نادي رجل القاعدة الثاني أيمن الظواهري بإنهاء الحصار الاقتصادي عن غزة ومنتقدا مصر على أنها لم تفتح الحدود للفلسطينيين وجاءت الانتقادات عبر شريط صوتي للظواهري يوم الأربعاء .الإخوة في غزة ممنوعون من دخول مصر، بينما مسموح للإرهابيين الإسرائيليين بالدخول بدون تأشيرة ..واصفا مبارك بالخائن .. وحث الفلسطينيين على المزيد من هجمات الصواريخ والهجمات الانتحارية باعتبارها الطريق الوحيد لفك الحصار عن القطاع محرضا على الانخراط في العمليات الاستشهادية وان يزيدوا من كثافة الصواريخ والألغام وان ليس هناك من حل آخر غير هذا الطريق . وفي الرسالة الصوتية التي استغرقت 11 دقيقة متحدثا عن حرب الأيام الست 1967 قال انه ليس لدى العرب مبادئ اللهم إلا التشبث بكراسي السلطة . وفي خطاب صدر منذ شهر ونصف تقريبا انتقد الظواهري الشروع في اتفاق الهدنة مابين حماس وإسرائيل الذي يبحث عن موافقة الشعب . قال الظواهري مثل هذا الاقتراع هو انتهاك للإسلام.. كما هدد الدول الغربية المشاركة في حرب العراق .يجدر بالذكر انه صدر شريط آخر في أوائل شهر ابريل هدد فيه الظواهري بمهاجمة اليهود في إسرائيل وجميع أنحاء العالم كما عبر عن دعمه لهجوم على مبني الأمم المتحدة في نيويورك...وأعلن أن الأمم المتحدة عدو الإسلام وانه يعد إخوانه المسلمين يبذل قصارى جهده لمهاجمة اليهود في إسرائيل وفي كل ركن حول العالم بعون الله .

الملك السعودي ومحاربة التطرف ..!!
يدعوت احرنوت - اسيوشايتد برس

يجب أن يكون الإسلام بعيدا عن مخاطر التطرف ويجب أن تقدموا الدين بشكله الايجابي ، هذا ماقاله الملك السعودي يوم الأربعاء عندما افتتح مؤتمر حضره العديد من الرموز الإسلامية بدءا للحوار مع النصارى واليهود .في مؤتمر من ثلاثة أيام بمدينة مكة المقدسة ، بحثا عن صوت إسلامي موحد في حوار عقدي وخاصة في بدء تصالح ما بين الشيعة والسنة. وقال الملك لقد اجتمعتم اليوم لتقولوا للعالم أننا صوت العدالة والقيم والإنسانية وأننا صوت حوار العيش المشترك والعادل والعقلاني . هذا ما قاله الملك في مؤتمر حضره 500 مندوب إسلامي عن 50 دولة إسلامية في افتتاحيته للمؤتمر. ومضى الملك السعودي إلى صالة المؤتمر الأربعاء في معية هاشمي رفسنجاني والذي جلس على يسار الملك كرسالة إلى المجتمع السني انه ليس هناك مشكلة مع المعتدلين من الشيعة. ولقد صرح الملك عبد الله في مارس انه يريد أن يتبنى حوارا عقديا يجمع ممن يؤمنون بالتوحيد بالله ..وخاصة اليهود ، وتعتبر تلك أول مبادرة من دولة ليس لها علاقة مع إسرائيل وتمنع أي شعائر وطقوس لأديان أخرى . وأضاف أيضا يوم الأربعاء أن العالم الإسلامي يواجه تحديات صعبة من قبل بعض المتطرفين المسلمين التي تستهدف نخوة وعدالة القيم العليا للإسلام .لهذا كانت تلك الدعوة لمواجهة التحديات والعزلة والجهل وضيق الأفق.. وهكذا يمكن أن يتشرب العالم بالرسالة الطيبة للإسلام .ومن جانبه أعلن رفسنجاني أن إخواننا في المملكة السعودية قدموا رسالة الإسلام للإنسانية وقبل أن نتحدث عن الديانات الأخرى ..يجب أن نتحدث إلى أنفسنا بداية ونتحاور مع بعضنا البعض كمسلمين كي نصل إلى تفاهم بيننا على طريق الإسلام ونادى إلى تفهم ما بين السنة والشيعة. وقال المشتركون أن الاجتماع سيتمخض عن ميثاق إسلامي عالمي في حوار مع النصارى واليهود ويتوقعون من المملكة التي قامت بمبادرة الحوار بين الأديان عن النية في حوار أخر قريب حيث .اعتبر المحللون أن رسالة الملك عبد الله التي تم الترحيب بها من قبل اليهود والنصارى والقادة العرب أنها رسالة عظيمة ..بالرغم انه من غير الواضح عما إذا سيتدعى مستقبلا قادة من رجال الدين الإسرائيليين للاشتراك في المرحلة الثانية من المبادرة.

وداعا هيلاري ..!!
ايتان هابر

بغض النظر عن التصريح الذي ستصدره .. لقد أنهت هيلاري كلينتون السباق منهكة ومحطمة .. كانت المحاولة الأولى من امرأة للوصول إلى المقام الرئاسي في العالم ولم تنجح بشكل واضح . الأمريكيون أو كما قال المحللون أنها ما زالت غير ناضجة بما فيه الكفاية لمثل هذا التغير الحاد.. ربما قد يحدث ذلك في الجولة القادمة .. بالنسبة لنا كإسرائيليين إخفاق هيلاري خسارة كبرى .. هيلاري كلينتون ومن ثم زوجها في سجليهما العديد من الدعم لدولة إسرائيل .. وان صح التعبير (الحب) وليس( الدعم) فقط . وإذا ما كانت ستصل هيلاري الى المكتب البيضاوي في البيت الأبيض فانه كان من المتوقع لأيه رئيس وزراء إسرائيلي سواء تزبي ليفني أو شاؤول موفاز أو مائير شتريت او ايهود باراك او بنيامين نتانياهو .. أيا منهم سيكون قادرا على النوم في ليله قرير العين ..أثبتت هيلاري أنها مقاتلة . من الممكن أن المرشح الجمهوري جون ماكين أو الديمقراطي الرئاسي المتأمل باراك اوباما سيكونا رائعين لإسرائيل ..ليس الوقت هو الفرصة المناسبة أن نذكر القصة القديمة للرئيس السابق ريتشارد نيكسون . والذي كان قد تعهد كمرشح رئاسي بنقل سفارة أميركا إلى القدس . وعندما ذكّره السفير اسحاق رابين آنذاك بوعوده التي قطعها على نفسه قال له نيكسون إن الأوضاع تبدو مختلفة في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض .. ولكن هيلاري أثبتت شيئا واحدا حتى اللحظة الأخيرة أنها مقاتلة وكرست نفسها للمهمة حني حصاد الجائزة على مشارف النهاية . هيلاري تستحق التقدير من منافسيها .. وتستحق منا التحية وأطيب والأمنيات .. شالوم .. شافيرا ..و إلى اللقاء .



مظاهرات ضد بيريز
افرات ويس
يدعوت احرنوت ..

قاطع أعضاء من الجبهة القومية اليهودية خطاب الرئيس السابق بيريز في الاحتفال الذي يتزامن مع بناء أول مستوطنة ، بهتافات ضد توقيعات اوسلو الإجرامية ..بينما اعتبر المتحدث باسم جبهة السلام أن المستوطنة شوكة في مستقبل الدولة الفلسطينية.. أقام نشطاء من اليسار واليمين الإسرائيلي مظاهرات في مستوطنة أريل مساء الأربعاء حيث تظاهروا في وجه بيريز لمشاركته في الاحتفال بمرور 30 عاما على إنشاء أول مستوطنة في الضفة الغربية ..قوات الشرطة التي كانت تؤمّن الحدث ألقت القبض على اثنين من اليمينيين بتهمة إلقاء البيض على أعضاء من مجموعة السلام الآن.نشطاء من الجبهة القومية اليهودية بما فيهم باروخ مارتزل واعتماد بن غوفير عرقلوا خطاب بيريز بهتافات اوسلو الإرهابية الإجرامية .. وخارج الاحتفال كان المتظاهرون يحملون لافتات كتب عليها: بيريز رئيس فلسطين وبيريز مسئول عن قتل اليهود كما اخبر الأمين العام لجمعية السلام الآن - ياريف اوبهايمر- جريدة يدعوت احرنوت أن اليساريين تظاهروا لان الالتزام باتفاقية السلام الذي وقعه بيريز وحصوله على جائزة نوبل من المفترض ألا يمدح بناء مستوطنة بنيت في قلب الضفة الغربية . وهو الذي حمل لواء السلام لا يمكن أن يشترك في الحدث إن اشتراكه في الحدث بمستوطنة أريل يعتبر( عاراً) في حد ذاته .. وأضاف اوبنهايمر : أصبح من الواضح أن مستوطنة اريل خطا تاريخي الذي يعيق الاتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين .



مبررات رفض الهدنة مع حماس
لا يستطيع الأحبار مواجهة أيدلوجية حماس الدينية!!
الحاخام : منيحم فورمان


الرفض الرئيسي للهدنة مع حماس ينطلق من الحقيقة التي يكررها بوضوح قادة حماس أن هدفهم النهائي القضاء على إسرائيل . في هذا الوقت هم يحتاجون إلى وقف مؤقت لإطلاق النار.. إلا أنهم غير مستعدين لان يحرزوا أي تقدم تجاه إنهاء العداء ضد إسرائيل . إنها مرحلة مهمة لإسرائيل والنظام السياسي العالمي في التمييز بين حماس ومنظمة التحرير الفلسطينية ..إسرائيل مرتبطة بعملية السلام مع منظمة التحرير الفلسطينية .هذا ما في الموضوع ، و لدينا مفاوضات صعبة ومطّولة ..وعود منظمة التحرير الفلسطينية تقول إذا وصلنا إلى تفاهم في نهاية المطاف ستعيش في سلام معنا كإسرائيليين . .نحن نفهم حماس كأيدلوجية تكره إسرائيل حتى التدمير.إلا أننا نتساءل هل بالفعل يفهم المسئولون الإسرائيليون أيدلوجية حماس الدينية ؟!! إن من يفهم الأيدلوجية الدينية من الداخل ولا ينظر إليها من خلال عدسات مانشيتات الصحف يشك إذا كان السياسيون الإسرائيليون أو الإعلام الإسرائيلي والجمهور العلماني يفهم حماس حقيقةً.!! ليس موضوع جهل من جانب هؤلاء ممن ينتمون إلى الثقافة الغربية ولم يقرءوا آيات القران أو يعرفوا شعائر المسلمين في حياتهم اليومية أو لم يقتربوا من الثقافة الدينية للعالم الإسلامي.. انه ليس كعمل أكاديمي لدراسة الفجوة بين الثقافتين . إن فهم أيدلوجية حماس أمر يعتبر بالنسبة لنا بالغ الأهمية. نزيف الدم على كلا الجانبين في حربنا مع حماس يتأثر بقصور في الفهم ماذا عسانا أن نفعل إزاء أيدلوجيتهم..؟!! سيكون من الجريمة تضييع التفاهم إذا اخفق الشعب الإسرائيلي في فهم العالم الديني على سبيل المثال أحبار(الحاخامات) من إسرائيل .

على الأرجح أن يفهم الأحبار على نحو أفضل..!! لماذا تتنامى الكراهية بين الأصولية الإسلامية ضد إسرائيل ، من هنا على الأرجح أن يواجه الأحبار أيدلوجية حماس الدينية. أنهم يعرفون جيدا أنهم لا يستطيعون مواجهة هذه الأيدلوجية. في هذا الوقت سيكون من الصعب أن نطلب من حماس أن تعترف بشرعية إسرائيل العلمانية في الوقت التي ترى فيه أن إسرائيل تحمل الحضارة الغربية في منطقتنا .. وان تلك الدولة هي التي تجلب الكفر إلى أعتاب بيوتهم . لم تعترف حماس بوجود دولة عربية لا تحكم بالشريعة. لذا أيدلوجيتها الدينية تسمح بمنح الشرعية لإسرائيل، ك (بني إسرائيل) و(حملة لليهودية في الأرض المقدسة)..كل مسلم يعرف اليهودية من خلال مصادره الدينية لان اليهود لهم دور مركزي في آيات القران...من خبرتي من الممكن لقادة حماس أن يوافقوا على بناء علاقات دينية مع القادة الدينين اليهود ومن العار أننا لم نستخدم هذه الإمكانية حتى الآن كي نقوم بعملية من هذا النوع مع حماس .. حتى الآن بإمكاننا اخذ المبادرة الأولى على الطريق الصحيح الذي قد يقود إلى تعايش سلمي مع الإسلام .سيكون من المناسب الإجابة الإسرائيلية للوسيط المصري عمر سليمان فيما يخص الهدنة وطلب بمنح كبير الحاخامات اليهود دوراً في اتفاق الهدنة ويمكن أن نقول لمصر أنها إذا أرادت النجاح في جهودها من خلال استبعادنا للمقاومة الطبيعية في إسرائيل كي توافق على التهدئة مع جماعة لم تفتح أي باب للتعايش في سلام مع إسرائيل.

إذا كان من الممكن أن نعبر عن ذلك باجتماع وتصافح بين قادة حماس و كبار الأحبار اليهود في إسرائيل .. سيكون لهذا معنى وصدى لدى بليون ونصف مسلم في العالم بأن نفتح صفحة جديدة في العلاقة ما بين إسرائيل والإسلام يمكن أن نقول مصر انه يمكن بالنسبة لإسرائيل أن توقف النار و أشكال الضغط على حماس ليس من اجل الهدنة التي فقط بمثابة تجهيزا لجولة اشد قسوة من القتال .. ولكن اتفاق التهدئة يجب أن يعبر عن بداية الاعتراف والشرعية .حقا انه من المستحيل في هذا الوقت ان نحقق اعتراف متبادل .. يمكن أن نقول لمصر أن وقف إطلاق النار هو الخطوة الأولى الأقل في اتجاه إنهاء العداء. عندما تتحرك الأمم في اتجاه السلام مع بعضها البعض سيكون هناك سببا منطقيا لنفك أسر المقاتلين المحتجزين على كلا الجانبين ولن تتصاعد شرارات الكراهية التي توفر شحنات الطاقة لحرب قادمة وهكذا ستكون الهدنة تغييرا في توجه شعب إسرائيل الذي سيحقق أسس لإطلاق سراح جندينا الأسير جلعاد شااليط ..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.