سخرت جريدة "صنداي تايمز" البريطانية في تقرير لها من رعب سلطات الانقلاب في مصر من الرقم 4 وإشارة رابعة العدوية، حيث قالت الجريدة: "عندما تشن قوات الأمن في مصر حربًا على المعارضة، فإنه يتم اعتقال أي شخص يرفع علامة رابعة العدوية". وسلطت الصحيفة الضوء على قرار النيابة العامة بالتحقيق في الشكوى المتعلقة بإعلان "أبلة فاهيتا" الخاص بشركة فودافون لخدمات المحمول، حيث ضم الإعلان دمى ونبات صبار على هيئة علامة رابعة، واتهامه بأنه يمثل شفرة لدى بعض الجماعات لتنفيذ مخطط إرهابي. وأشارت الصحيفة إلى خوف الدولة من رفع المتظاهرين لشعار علامة رابعة العدوية، من قبل أنصار الشرعية والرافضين للانقلاب العسكري، وهو عبارة عن كف مفتوح أسود ذي خلفية صفراء، إشارة إلى ذكرى فض اعتصام ميدان رابعة العدوية، والذي راح خلاله آلاف القتلى. جدير بالذكر أنه في 14 أغسطس الماضي 2013 قامت قوات الشرطة والجيش بالتحرك لفض اعتصامات مؤيدي الشرعية في منطقة رابعة العدوية في القاهرة والنهضة بالجيزة – حيث استخدمت تلك القوات القوة المميتة -بحسب منظمات حقوقية-؛ ما تسبب في سقوط آلاف الشهداء والجرحى.