نشرت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية تقريرا بعنوان "لا تشير إلى رقم 4 في مصر!!" محذرة من الحملات القمعية التي تشنها السلطات ضد حاملي شارات رابعة العدوية والرافضين للانقلاب العسكري الدموي والمطالبين بعودة الشرعية والرئيس د. محمد مرسي إلى منصبه. وقال بيل ترو مراسل الصحيفة في القاهرة في تقريره المنشور أمس الأحد أن السلطات تشن حربا على المعارضة موضحا أن رفع رقم 4 أو أي شيء مرتبط به قد يعرض الفاعل للسجن ولفت إلى الاتهامات بالإرهاب التي تم توجيهها مؤخرا لإعلان شركة اتصالات استعانت بدمية "أبلة فاهيتا" في إعلان تجاري لها وزعم من قام بتحليل الإعلان أنه احتوى على أربع أصابع!!. وتابع ترو أن خوف دولة الانقلاب من رقم "4" الذي أصبح شعارا لمؤيدي الرئيس محمد مرسي ينبع من ما تعكسه هذه الشارة من المجازر العنيفة التي ارتكبتها قوات الانقلاب أثناء فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة والذي خلف آلاف القتلى والمصابين فضلا عن المعتقلين.