نشرت صحيفة الصنداي تايمز، تقريرًا لمراسها بيل ترو، تحت عنوان "في مصر المضطربة، لا تذكروا الرقم أربعة" – في إشارة للافتة "رابعة العدوية". وذكر المراسل ما لاحظه وهو "ابتعاد الكثيرين عن ذكر الرقم أربعة في أحاديثهم، حتى لو كان ذلك ضروري" ، نظرًا "لما يتعرض له حاملو شعر رابعة إلى تضييق حكومي" – بحسب المراسل. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية BBC، أجزاء من مقال بيل ترو، وقوله أن "النظام في مصر يشن حربًا على الأرهاب، ويرفض كل ما له علاقة بالرقم 4، وأربعة أصابع تكفي للزج بك في السجن". وأوضح أن القانون المصري، صار يبيح حبس من يظهر تضامنًا مع الإخوان، عبر المسيرات والمظاهرات، لمدة خمس سنوات. وأشارت الصحيفة إلى إلى واقعتين، الأولى هي ما اثير حول إعلان "شريحة المرحوم" لشركة الاتصالات "فودافون" حيث "اعتبرت الحكومة أن نبتة صبار لها أربعة افرع، هي اشارة لعملية إرهابية" – بحسب الصحيفة. والواقعة الثانية، هي تجنب أحد حكام مباريات كرة القدم لرفع يده باربعة اصابع للدلالة على قراره بمنح أربع دقائق اضافية، وبدلًا من ذلك رفع كلتا يديه باصبعين اثنين فقط للتعبير عما يريد. وأوردت الصحيفة، ماتعرض له كلا من الرياضيين "محمد يوسف لاعب الكونغفو"، و"محمد عبد الظاهر لاعب كرة القدم"، حينما اعلنا تضامنهما مع ضحايا أحداث فض اعتصم رابعة العدوية، برفع اشارة الأربعة أصابع الشهيرة. واختتم بال ترو مقاله، بما رصده، من تصميم الجانبين "الحكومة والإخوان" على موقفيعم المتعارضين.