علق المستشار أحمد مكي وزير العدل الأسبق على استدعائه للتحقيق بأنه لم يعرف سبب الاستدعاء إلا من خلال أجهزة الاعلام لافتا إلى أن تسلم اعلان للحضور للتحقيق في قضية لا يعرف مضمونها. وقال مكي في مداخلة للجزيرة مباشر مصر أنه كان يجب أن يدرج في أمر الاستدعاء الاتهام الموجه إلي لافتا إلى أن هناك أحداث كثيرة حدثت في هذه الأيام جعلتنا نتوقع ما لم نكن نتوقعه . وقال إنني أتمنى أن أحشر يوم القيامة مع القضاة الذين تم إستدعائهم للتحقيق مثل المستشار هشام جنينة وزكريا عبدالعزيز لأنها أسماء جميعها مشرفة. وأضاف أن القضاة إذا لم يثبوا الطمأنينة في نفوس الناس والإيمان بأن القضاء أمل الأمة في العدل وليس سلاحا في يد السلطان لا يكونوا قضاة لافتا إلى أن كل القضاة المستدعون للتحقيق أسهموا في بقاء الأمل في العدل في نفوس الجماهير واختفاؤهم معناه أن الظلم هو السائد في بلادنا. وقال أعتقد أن السياسة جرفت القضاة وبات يستخدم القضاء كجزء في الصراع السياسي وهذا لا يليق ولابد أن يستشعر الناس بحياد القاضي وحضور القاضي في السجون ومحاكمة طالب يحمل مسطرة عليها شعار رابعة وتجديد الحبس بدون داعي يؤثر على صورة القضاء. وأشار إلى أن القضاة المستدعون للتحقيق كان لهم مواقف في حكم حسني مبارك والذي لم يمنع أحدا منهم من السفر أو يوجه تهمة له أو يحبس أحدا منهم.