اكد القيادي في حركة حماس د. خليل الحية إن حركته وكتائب القسام ستدوس كل الأعناق التي تفرط بحق والعودة والقدسوفلسطينداعيا إلى الثورة على المفاوضات والمفاوضين ورفض محادثات التسوية مع الاحتلال.وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس أن المفاوضات التي ستدخلها السلطة الفلسطينية في رام الله مطلع الشهر المقبل تشطل غطاءا للاحتلال لتصفية القضية وتهويد القدس وشطب حقوق اللاجئين بالعودة والاستمرار بالاستيطان.وقال الحية إن عباس وفريق التفاوض لا يمثلون فلسطين ولا القدس ولا اللاجئين ولا الأقصى ولن نعترف بأي اتفاقية يوقعونها مع العدو الإسرائيلي، محذرا من التنازل عن شيء من الحقوق الفلسطينية موضحا أن من يمثل القدس والأقصى هم النواب المهددون بالإبعاد وأمثالهم الذين أحيوا قضية القدس في العالم أجمع.وأضاف نعتقد أن هناك فئة من حركة فتح فيها بقية خير ونقول لهم آن الأوان لتستيقظوا وتعترفوا بالأخطاء.وخاطب الحية الاحتلال الإسرائيلي قائلا: نقول للعدو إن حماس تقوي نفسها وتجتهد لمعركة الخلاص ودحرك عن فلسطين، فوجودك إلى زوال.وطالب العالم بالاستيقاظ من غفوته وإحقاق الحقوق للشعب الفلسطيني، قائلا: إن سفن كسر الحصار والوفود الأجنبية والعربية والإسلامية التي تزور غزة هي أولى بشائر استيقاظ الضمير العالميمؤكدا على أن حصار غزة والتضييق على حركته في الضفة الغربية لن يفت من عضدها وسيزيدها قوة لتدوس كل المؤامرات التي تحاك للنيل من الشعب الفلسطيني. من جهة اخرى اكد الدكتور صلاح البردويل القيادي في حركة حماس انه سيتم دراسة رد ضاغط على اعتداءات الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية على قيادات حماس والنواب المجلس التشريعي.وأضاف البردويل في تصريح له إن منع الأجهزة الأمنية بالضفة الغربية النائب عن كتلة التغيير والإصلاح التابعة لحركة حماس نايف الرجوب من إلقاء خطبة الجمعة في مسجد دورا الكبير واعتقال عشرة آخرين تجاوز الخلافات السياسية.وقال إن الأجهزة الأمنية في الضفة تتعامل بشكل وقح مع الشخصيات والنواب وخاصة أن الرجوب وزير سابق، وان الاعتداء عليه لا ينبغي السكوت عنهمنوها الى إن ظاهرة التعدي على المساجد والأئمة سابقة خطيرة تنذر بخطر على المستقبل ومرحلة المفاوضات الجديدة.