أكد حسن مالك رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لتنمية الأعمال ابدأ أن السياسات الاقتصادية فى المرحلة القادمة تحتاج إلي بناء قاعدة معلوماتية كبيرة تساهم فى وضع يد المخطط الاقتصادى علي عناصر القوة الضعف فى النظام المالي والمنظومة الاجتماعية مشيرا إلي أن إصلاح منظومة الدعم تبدأ من بناء قاعدة معلوماتية عن المستفيدين من ذالك الدعم وإيصاله إليهم بشكل مباشر.وطالب مالك خلال حواره مع برنامج أهل البلد علي قناة مصر 25 الفضائية- الرئيس والجهات التشريعية بمراجعة آليات الدعم لكي يصل إلي مستحقيه بصورة مباشرة عبر تأسيس قاعدة معلومات عن كل مواطن مصري ووضعه الاجتماعي والاقتصادى وتحدد شرائح الدعم وفق تلك المتغيرات، مؤكدا أن طريقة تقديم الدعم الحالة تتيح لغير المستحقيين الحصول علي الدعم بينما لا يستطيع مستحقيه الحصول عليه نتيجة الممارسات غير القانونية التي يقوم بها البعض حيث يتم بيع السلع المدعومة في السوق السوداء بينما لا يحصل مستحقى الدعم عليه.وشدد مالك علي ضرورة تأسيس منظومة قانونية تتيح شفافية المعلومات وتداولها وتجرم تخصيص المناقصات والزايات بصورة مباشرة، مشيرا إلي ضرورة تجريم تعرض المصالح بحيث يمنع الموظف العام من تسهيل الحصول علي معلومات أو خدمات لأقاربه من الدرجة الأولي حتي الثالثة بما يمنع أي فساد أو شبهة مطالبا بمحاسبة أي موظف أو مسئول يثبت أنه يقوم بتعطيل العمل وزيادة الأعباء التي يعاني منها المواطن.وأشار مالك إلى أنه لامقارنة علي الإطلاق بين رجال أعمال مبارك الذين اقتربوا من السلطة واستغلوا نفوذهم في الوزارة والحكومة لتسهيل صفقاتهم أو الحصول علي معلومات تساعدهم في الحصول علي مناقصات أو ترسية مزايدات عليهم دون طرحها بصورة علنية، مؤكدا أن الاستثمار قرين الشفافية والإعلان عن الحقائق.وأبدى مالك تفاؤله بوضع الاقتصاد المصرى فى المرحلة المقبلة، مشيرا إلي أن كثيرا من رجال الأعمال الغربيين والأتراك والعرب أبدوا استعدادهم لضخ كمية كبيرة من الاستثمارات خلال المرحلة المقبلة، مؤكدا أنه ينتظر استقرار الوضع الاقتصادى وانتعاش السوق عقب الانتهاء من التصويت علي الدستور.ونبه إلي أن قطاع السياحة أحد أهم القطاعات التي ينتظر أن تشهد صعودا فى مجال الاستتثمار، مؤكدا أن أحد أبرز مشكلات مصر أنها غير قادرة علي تسويق منتجها السياحى خلال السنوات الماضية متوقعا أن تحدث طفرة حقيقية فى مجال التسويق السياحة فى دول جنوب شرق آسيا باعتبارها سوقا واسعا قريبا من القيم الشرقية.وقال: إن السفير الصينى أبدى استعداد بلاده فتح مساحة للترويج السياحى المصري شريطة أن تقوم مصر بإيفاد مرشدين سياحيين يتحدثون الصينية مؤكدا أن قطاع الإرشاد السياحى يعانى من نقص فى هذا التخصصاضغط هنا لمشاهدة الفيديو